ا
اسطورة ماري الدموية....لا لاصحاب القلوب الضعيفة
اسطورة ماري الدموية....لا لاصحاب القلوب الضعيفة انها اسطورة ماري الدموية الاكثر رعبا علي الاطلاق سالي ماكفيلد كانت تجلس مع زميلته... |
اسطورة ماري الدموية....لا لاصحاب القلوب الضعيفة
انها اسطورة ماري الدموية الاكثر رعبا علي الاطلاق سالي ماكفيلد كانت تجلس مع زميلتها ماري ستييل في الغرفة حين تندرت على اسم ماري وكيف أنه يماثل اسم ماري الدموية وأخذت كل منهما تذكر الوسائل التي سمعت بها لاستحضارها .. بعد ساعتين خرجت سالي لشراء بعض الأشياء وحين عادت وجدت الأنوار مطفأة وضوء خافت يظهر من أسفل باب الحمام .. وحين اقتربت منه سمعت صوت صديقتها وهي تردد اسم ماري الدموية وصوتها يتصاعد رويداً رويداً .. حاولت سالي فتح الباب لكنه كان موصداً من الداخل .. تعالى صوت ماري وبعد لحظات سمعت سالي صراخ ماري الهستيرى وكذلك جلبه شديدة في الداخل .. وخلال لحظات كانت ماري تفتح الباب وتندفع إلى الخارج بأقصى سرعة وهي في حالة هياج عصبي نعم .. أعرف ما تفكرون به .. إنها الحالة النفسية التي وضعت الفتاة نفسها فيها .. وهي التي أوحت لها بأي شيء مرعب رأته وجعلها تصاب بتلك الهستيريا لكنى لا أرى أياً منكم وهو يفسر لى أمر تلك الدماء التي كانت تغطي وجه ويدي ماري.. لقد ذهلت سالي في البداية عندما رأت تلك الدماء .. لكنها أدركت أنها دماء صديقتها التي كان وجهها به العديد من الجروح إحدها غائر في الخد .. لذلك فقد أخذتها مباشرة إلى المستشفي حيث تم تهدئتها وعلاج جروحها
لكن الغريب أن فحصاً للدماء التي كانت على وجهها أثبت أنها مجموعتين من الدماء .. إحداهما تخص ماري أما الأخرى فهي غير معروفة المصدر
منذ ذلك اليوم وماري لا تتحدث عنه أو عن ما حدث فيه على الإطلاق .. كما أنها أصبحت تصابت بنوبات هياج عصبي شديدة في الظلام أو إذا نظرت إلى المرآة مباشرة لأكثر من دقيقة دعنا من ماري ومشكلاتها النفسية ، ولننتقل معاً آلاف الأميال إلى مدينة موسكو الروسية لنتعرف معاً على ناديا
فتاة مراهقة تهوى الأمور المرعبة الخارقة للطبيعة .. لذ لك ففي مساء أحد أيام فبراير شديدة البرودة تحدث أصدقاءها أنها ستلعب لعبة ماري الدموية البعض حاول إثناءها لكن الغالبية استهواها التحدى .. وقبلوا جميعاً خلال دقائق معدودة كان المسرح قد تم إعداده .. اطفئت الأنوار .. أشعلت الشموع .. قيلت كل الكلمات المخيفة التي يمكن أن تقال في مثل هذا الموقف .. ولم يبق إلا أمر واحد أن تبدأ نادياً اللعبة وهكذا بأرجل واثقة وقلب مرتجف دخلت نادياً وحدها إلى غرفة النوم التي تحوى تلك المرآة الكبيرة ذات النقوش الغريبة على جانبها أخذت نفساً عميقاً ثم بدأت في ترديد الاسم ماري الدموية في الخارج سمع أصدقاؤها صوتها وهو يتعالى حتى يصل إلى ما يشبه الصراخ وكلهم ينتظرون ما ستسفر عنه الدقائق القليلة القادمة لكن الصمت ساد تماماً بشكل مفاجيء انتظروا قليلاً لكى يحدث أي شيء .. لكن الأمور بقيت كما هي وبعد دقائق مرت عليهم كالدهر قرروا الدخول إلى الغرفة كانت المفاجأة الأولى هي الباب المغلق من الداخل .. المشكلة أنهم متأكدون من أن الباب لم يكن مغلقاً على الإطلاق .. لقد كان هذا شر هم ليتمكنوا من الدخول في أية لحظة تعاونوا على دفع الباب الثقيل حتى استطاعوا أن يفتحوه بعد عناء ودخلوا إلى الغرفة وهم يلهثون وينظرون حولهم .. ثم ثم لا شيء بداخل الغرفة لم يجدو أي أثر لناديا على الإطلاق .. فتشوا كل الأماكن التي يمكن لنادياً أن تختبئ فيها دون جدوى .. أبلغوا الشرطة بما حدث فجاءت وفتشت المكان بالكامل ولم يجدوا لها أي أثر .. وخلال الأيام التالية لم يعثروا لنادياً على أي أثر في جميع أنحاء موسكو هل تكفي هذه القصة ؟ ربما مازالت هناك قصة أخرى إنها قصة إليزابيث هيرلى ففي بريطانيا البلد الأم لماري تكررت البداية المأساوية الضحك .. المعلومات المتداخلة .. الشجاعة الزائفة .. السخرية .. التحدي .. القبول .. إعداد المسرح .. الظلام .. المرايا .. الشموع الخوف .. التوتر .. الرغبة الدفينة في العودة .. ترديد الاسم .. الصوت المتعالي .. الصراخ ثم لا شيء لكن هذه المرة فالأمر يختلف لقد انتظر الأصدقاء قليلاً لكنهم لم يسمعوا أي أصوات من الداخل .. لذلك فقد نادوا إليزابيث .. وجاء صوتها بعد لحظة من الصمت بدت كدهر وهي تطمئنهم بأن كل شيء على ما يرام وأنها ستخرج لهم بعد قليل وبالفعل .. وبعد أقل من خمس دقائق خرجت إليزابيث كان وجهها شاحبًا إلى حد كبير .. لكن صوتها بدا هادئاً واثقاً .. وإن كانت عيناها تدوران في محجريهما طوال الوقت كما لو أنها تبحث عن شيء مختف قالت لهم أنها لم تستحضر أي شيء وأن المرآة ظلت كما هي ، ولم يحدث أي شيء على الإطلاق .. وخلال لحظات كانت قد استأذنت لكى تذهب إلى منزلها .. لأنها تشعر ببعض الإرهاق
لكن الأيام التالية أثبتت أن الكثير من الأشياء قد حدثت خلال الأسابيع التالية كانت إليزابيث تنهض من نومها مذعورة وهي تردد اسم ماري والدموع تتساقط من عينيها .. وحين يسألها والداها تنظر إليهم بحزن وتخبرهم أنه مجرد كابوس بسيط لكن الأمر لم يكن بسيطا لقد ظلت تلك الكوابيس تطارد إليزابيث في نومها وصحوها طوال الوقت حتى ساءت حالتها النفسية إلى أقصى حد .. وبدا كما لو أنها تخشى النوم لأنه سيحملها إلى عالم الموت والدماء كما كانت تقول لصديقاتها وبعد فترة بدأت إليزابيث في إيذاء نفسها بخدوش وجروح ولا تذكر فيما بعد أنها من فعل ذلك بنفسها وفي يوم عاد والداها من الخارج ليجدا أن إليزابيث قد حطمت كل المرايا الموجودة في المنزل ثم انتحرت بقطع شرايينها وقد تركت لهم رسالة تقول فيها لم أعد أحتمل إنها تطاردنى في كل مكان كلما نظرت في المرآة أراها تنادينى إلى عالمها القاتم لم أعد أستطيع يجب أن أتخلص من هذا الكابوس الذي أعيشه يجب أن أتخلص من تلك الشيطانة لم يعلم أحد من قصدته إليزابيث في تلك الرسالة .. لكننا قد ندرك أو نخمن من كانت تقصد بالفعل
لكن الغريب أن فحصاً للدماء التي كانت على وجهها أثبت أنها مجموعتين من الدماء .. إحداهما تخص ماري أما الأخرى فهي غير معروفة المصدر
منذ ذلك اليوم وماري لا تتحدث عنه أو عن ما حدث فيه على الإطلاق .. كما أنها أصبحت تصابت بنوبات هياج عصبي شديدة في الظلام أو إذا نظرت إلى المرآة مباشرة لأكثر من دقيقة دعنا من ماري ومشكلاتها النفسية ، ولننتقل معاً آلاف الأميال إلى مدينة موسكو الروسية لنتعرف معاً على ناديا
فتاة مراهقة تهوى الأمور المرعبة الخارقة للطبيعة .. لذ لك ففي مساء أحد أيام فبراير شديدة البرودة تحدث أصدقاءها أنها ستلعب لعبة ماري الدموية البعض حاول إثناءها لكن الغالبية استهواها التحدى .. وقبلوا جميعاً خلال دقائق معدودة كان المسرح قد تم إعداده .. اطفئت الأنوار .. أشعلت الشموع .. قيلت كل الكلمات المخيفة التي يمكن أن تقال في مثل هذا الموقف .. ولم يبق إلا أمر واحد أن تبدأ نادياً اللعبة وهكذا بأرجل واثقة وقلب مرتجف دخلت نادياً وحدها إلى غرفة النوم التي تحوى تلك المرآة الكبيرة ذات النقوش الغريبة على جانبها أخذت نفساً عميقاً ثم بدأت في ترديد الاسم ماري الدموية في الخارج سمع أصدقاؤها صوتها وهو يتعالى حتى يصل إلى ما يشبه الصراخ وكلهم ينتظرون ما ستسفر عنه الدقائق القليلة القادمة لكن الصمت ساد تماماً بشكل مفاجيء انتظروا قليلاً لكى يحدث أي شيء .. لكن الأمور بقيت كما هي وبعد دقائق مرت عليهم كالدهر قرروا الدخول إلى الغرفة كانت المفاجأة الأولى هي الباب المغلق من الداخل .. المشكلة أنهم متأكدون من أن الباب لم يكن مغلقاً على الإطلاق .. لقد كان هذا شر هم ليتمكنوا من الدخول في أية لحظة تعاونوا على دفع الباب الثقيل حتى استطاعوا أن يفتحوه بعد عناء ودخلوا إلى الغرفة وهم يلهثون وينظرون حولهم .. ثم ثم لا شيء بداخل الغرفة لم يجدو أي أثر لناديا على الإطلاق .. فتشوا كل الأماكن التي يمكن لنادياً أن تختبئ فيها دون جدوى .. أبلغوا الشرطة بما حدث فجاءت وفتشت المكان بالكامل ولم يجدوا لها أي أثر .. وخلال الأيام التالية لم يعثروا لنادياً على أي أثر في جميع أنحاء موسكو هل تكفي هذه القصة ؟ ربما مازالت هناك قصة أخرى إنها قصة إليزابيث هيرلى ففي بريطانيا البلد الأم لماري تكررت البداية المأساوية الضحك .. المعلومات المتداخلة .. الشجاعة الزائفة .. السخرية .. التحدي .. القبول .. إعداد المسرح .. الظلام .. المرايا .. الشموع الخوف .. التوتر .. الرغبة الدفينة في العودة .. ترديد الاسم .. الصوت المتعالي .. الصراخ ثم لا شيء لكن هذه المرة فالأمر يختلف لقد انتظر الأصدقاء قليلاً لكنهم لم يسمعوا أي أصوات من الداخل .. لذلك فقد نادوا إليزابيث .. وجاء صوتها بعد لحظة من الصمت بدت كدهر وهي تطمئنهم بأن كل شيء على ما يرام وأنها ستخرج لهم بعد قليل وبالفعل .. وبعد أقل من خمس دقائق خرجت إليزابيث كان وجهها شاحبًا إلى حد كبير .. لكن صوتها بدا هادئاً واثقاً .. وإن كانت عيناها تدوران في محجريهما طوال الوقت كما لو أنها تبحث عن شيء مختف قالت لهم أنها لم تستحضر أي شيء وأن المرآة ظلت كما هي ، ولم يحدث أي شيء على الإطلاق .. وخلال لحظات كانت قد استأذنت لكى تذهب إلى منزلها .. لأنها تشعر ببعض الإرهاق
لكن الأيام التالية أثبتت أن الكثير من الأشياء قد حدثت خلال الأسابيع التالية كانت إليزابيث تنهض من نومها مذعورة وهي تردد اسم ماري والدموع تتساقط من عينيها .. وحين يسألها والداها تنظر إليهم بحزن وتخبرهم أنه مجرد كابوس بسيط لكن الأمر لم يكن بسيطا لقد ظلت تلك الكوابيس تطارد إليزابيث في نومها وصحوها طوال الوقت حتى ساءت حالتها النفسية إلى أقصى حد .. وبدا كما لو أنها تخشى النوم لأنه سيحملها إلى عالم الموت والدماء كما كانت تقول لصديقاتها وبعد فترة بدأت إليزابيث في إيذاء نفسها بخدوش وجروح ولا تذكر فيما بعد أنها من فعل ذلك بنفسها وفي يوم عاد والداها من الخارج ليجدا أن إليزابيث قد حطمت كل المرايا الموجودة في المنزل ثم انتحرت بقطع شرايينها وقد تركت لهم رسالة تقول فيها لم أعد أحتمل إنها تطاردنى في كل مكان كلما نظرت في المرآة أراها تنادينى إلى عالمها القاتم لم أعد أستطيع يجب أن أتخلص من هذا الكابوس الذي أعيشه يجب أن أتخلص من تلك الشيطانة لم يعلم أحد من قصدته إليزابيث في تلك الرسالة .. لكننا قد ندرك أو نخمن من كانت تقصد بالفعل