ا
تامل بعض القصص الواقعية التي يرويها مغسلين الموتي ... لا لاصحاب القلوب الضعيفة
تامل بعض القصص الواقعية التي يرويها مغسلين الموتي ... لا لاصحاب القلوب الضعيفة لا تقرأ هذه المادة اذا كان قلبك ضعيفا كونك متمسكا ب... |
تامل بعض القصص الواقعية التي يرويها مغسلين الموتي ... لا لاصحاب القلوب الضعيفة
لا تقرأ هذه المادة اذا كان قلبك ضعيفا كونك متمسكا بالدنيا واغراءاتها اسرد لكم بعضا من القصص الواقعية التي رواها عدد من القائمين بمهنة غسيل الموتى كما شاهدوها والغرض من طرح هذه القصص الواقعية هي الاتعاظ وليتذكر الانسان بان ما قام به في دنياه سيواجهه وهو على مغسلة الموتى وصولا الى الجنة او وصولا الى النار والعياذ بالله اقرأوا معنا قصة الذين تابوا قبيل لحظات الموت واقرأوا قصة وفاة صاحبة التاتو واقرأوا ايضا كيف تكون حسن الخاتمة او كيف تكون سوء الخاتمة خصوصا لعاق الوالدين او من توفي وزجاجات المشروب بين يديه.
القصة الاولى :
قصة تائب قبيل موته بلحظات
كان احد الاشخاص من اصحاب المشاكل الكثيرة والمؤذي للجيران وابناء منطقته حيث لم يكن يرتاح له اي شخص يعرفه وفي احدى الليالي الرمضانية جاء هذا الشاب الى والدته واخبرها بانه يريد الصوم والصلاة والتوبة النصوح فما كان من والدته الا ان نصحته بان يذهب لاداء صلاة التراويح ولكن متخفيا حتى لا يتهكم عليه الناس حيث انه معروف بمشاكله الكثيرة وشروره الكبيرة التي ارتكبها بحق الناس وبعد عودته من صلاة التراويح اخبر والدته بانه سيعود في اليوم التالي لتناول وجبة الافطار مع اهله حيث كان موجها لعمله بقطاع الانشاءات حيث يعمل سائقا لمدحلة واثناء عمله في تلك الليلة سقط اسفل المدحلة ودهسته حيث توفي على الفور يخبرنا الشيخ وحيد وهو مغسل موتى بانه بعد ان قام بغسل جثة الشاب التائب رأى الشاب مبتسما ولونه صاف , ويميل الى بعض الصفرة رغم بشاعة الحادث حيث كان جسم هذاالشاب مهشما وملطخا بالدماء الا انه كان يبدو عليه حسن الخاتمة التي طلبها قبل موته من الله وكانت توبة قوية صادقة حيث كان مريح المنظر.
وكان الشيخ وحيد يهلل ويكبر وهو يقوم بغسله حيث كان الشيخ مرتاحا يقوم بغسله حيث افاد الشيخ وحيد ان بعض المتوفين يكون بشاعة مناظرهم سدا منيعا من قيام المغسلين بالتهليل والتكبير وبحسب الشيخ وحيد ان الله الهمه التهليل والتكبير على هذا الشاب التائب ويبدو ان قسم امه بان تعمل له افطارا ستحكى به النساء قد تحقق حيث ان ذلك الافطار اصبح افطارا للناس على روحه الطاهرة .
القصة الثانية
عجوز متوف واصابعه شاهدات
القصة التالية حول رجل مسن كان يعمل على اصلاح ذات البين وكان حافظا للقرآن ومقيما للصلاة وحافظا لسانه عن الخوض بالحديث عن الناس بالسوء او استغابتهم حيث افاد الشيخ وحيد بالشاهد بانه خلال قيامه بتغسيله كان يبدو على هذا الرجل المسن علامات حسن الخاتمة حيث قال اني كنت اقوم بتغسيله وفي كل مرة كنت احاول ان اثنى اصبعه " الشاهد" الا ان الاصبعين كانا يقفان من جديد وكأن يشهد وبحسب الشيخ وحيد فانه تم دفن هذا الرجل واصبعاه شاهدان .
القصة الثالثة
قصة سائق حافلات الحج والعمرة الذي لم يحج ولم يصل
وفي هذه الحادثة يقول الشيخ وحيد انه في احدى المرات دعيت لتغسيل احد المتوفين وعندما هممت بغسله من كل مرة كنت انتهي من غسله كان المتوفى يبرز ويخرج فضلات وكنت اقوم بغسله من جديد فبقي على هذا الحال ودفن على هذا الحال .
وعندما قمت بالسؤال عنه تبين انه كان يعمل سائقا على حافلات الحج والعمرة حيث كان يقوم بنقل الحجيج والمعتمرين في هذه المواسم لسنوات طويلة ويقوم باصطحابهم الى المدينة المنورة ومكة المكرمة الا انه لم يسجد في حياته سجدة واحدة ولم يكن من المصلين فكانت هذه الخاتمة بحيث ان منعت عنه الطهارة حتى في وفاته .
القصة الرابعة
قصة عاق الوالدين الذي توفى في بيت الدرج
وفي هذه الرواية الشاهدة على عاق الوالدين ينطبق عليها المقولة كما تدين تدان حيث كان احد الشباب عاقا لوالدين قاطعا لهم وقاطعا لكل صلة رحم بعد ان كبر وتقدم به السن وجد متوفيا في بيت الدرج حيث كان جسمه السفلي ملفوفا بحفاظة اطفال معبأة بالاوساخ ورائحته كانت كريهة جدا لدرجة ان ابناءه لم يتحملوا بشاعة المنظر والرائحة الكريهة حيث قاموا بالاتصال مع احد مغسلي الموتى وطلبوا منه ان يحمله من مكانه في بيت الدرج وتغسيله بالسرعة القصوى حيث يتم السيطرة على الرائحة الكريهة المنبعثة من والدهم خشية الفضيحة بين الناس والذين اشتموا هذه الرائحة الكريهة والتي لم يتحملها الناس ولا حتى ابناؤه فكان عاق الوالدين بهذه الصورة من سوء الخواتم.
القصة الخامسة
قصة الفتاة التي انبعثت منها روائح المسك والعنبر
وتقول الحاجة زكية وهي تعمل بمهنة مغسلة موتى منذ خمس وثلاثين عاما بانه في احد الايام دعيت لتغسيل فتاة متوفاة بسبب داء السرطان وهذه الفتاة كان عمرها 30 عاما وخلال قيامنا بتغسيلها كانت تبدو وكأنها نائمة وبعد ان قمنا بغسلها حضرت ابنتها البكر وعمرها 11 عاما وقامت بقراءة القرآن عند رأس والدتها فما كان الا ان شممنا جميعا وجميع من كانوا متواجدين رائحة المسك والعنبر والطيب فتوجهت بالسؤال للمساعدات والمتواجدات من قام منكن برش العطور على هذه المتوفاة الان فانكر الجميع قيامهم بهذه الفعلة فما كان مني الا ان ذهبت وقمت بتفقد زجاجات العطر لاجدها مغلقة كما هي ولكن كانت رائحة المسك والعنبر تفوح من جسد هذه الشابة بازدياد شديد وعند سؤالنا عنها قالوا بانها كانت من المصليات وهي حافظة للقرآن وبارة بوالديها وزوجها ورغم قساوة المرض الا انها كانت من الصابرات فكانت لها حسن الخاتمة .
القصة السادسة
قصة لاعب القمار الذي بقي رأسه منحنيا الى الجهة اليسرى
يقول ابو اسلام وهو يعمل مغسل موتى بانه في احد الايام طلب منه تغسيل احد الموتى وعند ذهابه وجد جثة ملقاة على مغسلة الموتى لرجل كان وجهه اسود ولسانه خارج فمه بصورة مقززة كما لو كان يلهث وعيناه حاجظتان ورأسه مائل الجهة اليسرى ويقول ابو اسلام انني قمت سريعا وانني لم اشعر بالراحة لمنظر هذا الرجل وحاولت مرارا ثني رأسه الى الجهة اليمنى الا انني لم استطع وايضا جميع من ساعدوني لم يستطع احد منهم ثني رأس هذا الرجل ولم نستطع حتى ادخال لسانه في فمه وعندما قمنا بالسؤال عن هذا الرجل وجدنا بانه كان صاحب مال وكان يلعب القمار وشارب للخمر وفي احدى المرات كان يلعب القمار فخسر المال وبدأ بسب الذات الالهية فباغتته جلطة قلبية اودت بحياته ليدفن ولسانه خارج فمه ووجهه اسود ورأسه باتجاه الجهة اليسرى.
القصة السابعة
قصة وفاة صاحبة التاتو
تقول ام عبد الله بانها دعيت لتغسيل احدى الفتيات والتي توفيت نتيجة حادث سير وخلال قيامها بعملية التغسيل وجدت بان هذه الفتاة كانت في حالة مزرية نتيجة الحادث وكان رأسها يميل الى اليسار وكانت ايضا متبرجة حيث كان يظهر الماكياج والتاتو واللبس الذي احضرت به الى مغسلة الموتى وتقول ام عبد الله بانها حاولت مرارا وتكرارا خلال غسلها بأن تزيل الماكياج عن وجهها وعن اظافرها الا ان جميع المنظفات لم تستطع ازالة هذا الماكياج وبعد السؤال عنها تبين انها من الفتيات المتبرجات وقد توفيت نتيجة حادث سير وهي مخمورة حيث كانت تتناول الكحول فلفت على هذه الهيئة حيث كان رأسها باتجاه الجهة اليسرى ورائحتها نتنة ولم تحدث كل العطور نفعا معها .
القصة الثامنة
قصةالمتوفاة التي رفضت جثتها الغسيل
هذه المرة القصة حول مواطنه كانت لا تغادر مؤتمرا الا برفقة الرجال وكانت من شاربات الخمر ولها علاقات غير شرعية مع الرجال وممارسة حياتها الابتزاز حيث قالت ام عبد الله وهي مغسلة موتى بان جثة هذه الفتاة رفضت الغسيل حيث انها خلال وضعها على مغسلة الموتى في كل مرة كنا نهم بغسلها كانت جثتها تنزلق من على المغسلة الى الارض وبعد محاولات عديدة كان يتكرر نفس المشهد قمنا بالاستعانة ببعض المساعدات حيث تم الامساك بجسمها من كل جهة ومع ذلك كانت الجثة تنزلق شيئا فشيئا علما بانها ماتت بالسرطان.
القصة التاسعة
قصة السكرجي الذي رفضوا الصلاة عليه
وهذه القصة تدور حول شاب ثلاثيني كان من شاربي الخمر وله علاقات متعددة مع رفاق السوء امثاله وكان يعتدي على زوجته ضربا وعاقا لوالديه وفي احدى المرات اثناء عودته الى منزله قام بالطرق على الباب بصورة جنونية الا ان زوجته رفضت فتح الباب له حيث كان مخمورا وبيده بعض زجاجات المشروب فما كان منه ان صعد فوق سطح العمارة حيث كان يتناول المشروبات الروحية وخلال ترنحه على سطح العمارة فقد توازنه وسقط ارضا وتوفي على الفور وخلال وجوده في مغسلة الموتى اخبرنا ابو اسلام بان رائحة كريهة ونتنة كانت تنبعث من الجثة وقام بغسلها سريعا حيث كانت ملامح وجهه مخفية حيث قام مجموعة من اصدقاء السوء »رفاقه« بحمله الى المقبرة ودفنه دون الصلاة عليه حيث رفض الشيوخ وبعض الموجودين الصلاة عليه.
القصة العاشر
قصة ربيع حمامة المسجد
الطفل ربيع والملقب بحمامة المسجد كان مصابا بمرض عضال وقبل وفاته بيوم واحد حضر الى المسجد وقام بتنظيف المسجد وغسل الحمامات في يوم الخميس استعدادا ليوم الجمعة للصلاة وفي يوم الجمعة طلب من والده الذهاب في رحلة فما كان من والده الا ان اجاب الطلب علما بان ربيع كان من صلى صلاة الفجر جماعة وصلى ايضا صلاة الجمعة جماعة وايضا صلى صلاة العصر جماعة مع اشقائه وخلال قيامه باللعب مع اشقائه عصر الجمعة وقع فجأة واسلم الروح حيث توفاه الله ويقول مغسله انه اثناء غسله لربيع كان وجهه اصفرا ومبتسما كأنه نائم.
القصة الحادية عشر
" ول عليك غلبتنا في حياتك ومماتك"
ويقول احد المغسلين انه تم احضار احد الاشخاص من بيت العجزة وهو رجل مسن وقمنا بطلب احد ابنائه للحضور لاستلام الامانات فما كان هذا الابن الا ان تأخر عن الحضور وعند حضوره قال امام الجميع " ول عليك غلبتنا في حياتك وفي مماتك " فخلع الساعة من يد والده وذهب.
وفي النهاية اخي المسلم اختي المسلمة ارجعو الى دينكم فلا تدري ما تكون خاتمتك ..............
القصة الاولى :
قصة تائب قبيل موته بلحظات
كان احد الاشخاص من اصحاب المشاكل الكثيرة والمؤذي للجيران وابناء منطقته حيث لم يكن يرتاح له اي شخص يعرفه وفي احدى الليالي الرمضانية جاء هذا الشاب الى والدته واخبرها بانه يريد الصوم والصلاة والتوبة النصوح فما كان من والدته الا ان نصحته بان يذهب لاداء صلاة التراويح ولكن متخفيا حتى لا يتهكم عليه الناس حيث انه معروف بمشاكله الكثيرة وشروره الكبيرة التي ارتكبها بحق الناس وبعد عودته من صلاة التراويح اخبر والدته بانه سيعود في اليوم التالي لتناول وجبة الافطار مع اهله حيث كان موجها لعمله بقطاع الانشاءات حيث يعمل سائقا لمدحلة واثناء عمله في تلك الليلة سقط اسفل المدحلة ودهسته حيث توفي على الفور يخبرنا الشيخ وحيد وهو مغسل موتى بانه بعد ان قام بغسل جثة الشاب التائب رأى الشاب مبتسما ولونه صاف , ويميل الى بعض الصفرة رغم بشاعة الحادث حيث كان جسم هذاالشاب مهشما وملطخا بالدماء الا انه كان يبدو عليه حسن الخاتمة التي طلبها قبل موته من الله وكانت توبة قوية صادقة حيث كان مريح المنظر.
وكان الشيخ وحيد يهلل ويكبر وهو يقوم بغسله حيث كان الشيخ مرتاحا يقوم بغسله حيث افاد الشيخ وحيد ان بعض المتوفين يكون بشاعة مناظرهم سدا منيعا من قيام المغسلين بالتهليل والتكبير وبحسب الشيخ وحيد ان الله الهمه التهليل والتكبير على هذا الشاب التائب ويبدو ان قسم امه بان تعمل له افطارا ستحكى به النساء قد تحقق حيث ان ذلك الافطار اصبح افطارا للناس على روحه الطاهرة .
القصة الثانية
عجوز متوف واصابعه شاهدات
القصة التالية حول رجل مسن كان يعمل على اصلاح ذات البين وكان حافظا للقرآن ومقيما للصلاة وحافظا لسانه عن الخوض بالحديث عن الناس بالسوء او استغابتهم حيث افاد الشيخ وحيد بالشاهد بانه خلال قيامه بتغسيله كان يبدو على هذا الرجل المسن علامات حسن الخاتمة حيث قال اني كنت اقوم بتغسيله وفي كل مرة كنت احاول ان اثنى اصبعه " الشاهد" الا ان الاصبعين كانا يقفان من جديد وكأن يشهد وبحسب الشيخ وحيد فانه تم دفن هذا الرجل واصبعاه شاهدان .
القصة الثالثة
قصة سائق حافلات الحج والعمرة الذي لم يحج ولم يصل
وفي هذه الحادثة يقول الشيخ وحيد انه في احدى المرات دعيت لتغسيل احد المتوفين وعندما هممت بغسله من كل مرة كنت انتهي من غسله كان المتوفى يبرز ويخرج فضلات وكنت اقوم بغسله من جديد فبقي على هذا الحال ودفن على هذا الحال .
وعندما قمت بالسؤال عنه تبين انه كان يعمل سائقا على حافلات الحج والعمرة حيث كان يقوم بنقل الحجيج والمعتمرين في هذه المواسم لسنوات طويلة ويقوم باصطحابهم الى المدينة المنورة ومكة المكرمة الا انه لم يسجد في حياته سجدة واحدة ولم يكن من المصلين فكانت هذه الخاتمة بحيث ان منعت عنه الطهارة حتى في وفاته .
القصة الرابعة
قصة عاق الوالدين الذي توفى في بيت الدرج
وفي هذه الرواية الشاهدة على عاق الوالدين ينطبق عليها المقولة كما تدين تدان حيث كان احد الشباب عاقا لوالدين قاطعا لهم وقاطعا لكل صلة رحم بعد ان كبر وتقدم به السن وجد متوفيا في بيت الدرج حيث كان جسمه السفلي ملفوفا بحفاظة اطفال معبأة بالاوساخ ورائحته كانت كريهة جدا لدرجة ان ابناءه لم يتحملوا بشاعة المنظر والرائحة الكريهة حيث قاموا بالاتصال مع احد مغسلي الموتى وطلبوا منه ان يحمله من مكانه في بيت الدرج وتغسيله بالسرعة القصوى حيث يتم السيطرة على الرائحة الكريهة المنبعثة من والدهم خشية الفضيحة بين الناس والذين اشتموا هذه الرائحة الكريهة والتي لم يتحملها الناس ولا حتى ابناؤه فكان عاق الوالدين بهذه الصورة من سوء الخواتم.
القصة الخامسة
قصة الفتاة التي انبعثت منها روائح المسك والعنبر
وتقول الحاجة زكية وهي تعمل بمهنة مغسلة موتى منذ خمس وثلاثين عاما بانه في احد الايام دعيت لتغسيل فتاة متوفاة بسبب داء السرطان وهذه الفتاة كان عمرها 30 عاما وخلال قيامنا بتغسيلها كانت تبدو وكأنها نائمة وبعد ان قمنا بغسلها حضرت ابنتها البكر وعمرها 11 عاما وقامت بقراءة القرآن عند رأس والدتها فما كان الا ان شممنا جميعا وجميع من كانوا متواجدين رائحة المسك والعنبر والطيب فتوجهت بالسؤال للمساعدات والمتواجدات من قام منكن برش العطور على هذه المتوفاة الان فانكر الجميع قيامهم بهذه الفعلة فما كان مني الا ان ذهبت وقمت بتفقد زجاجات العطر لاجدها مغلقة كما هي ولكن كانت رائحة المسك والعنبر تفوح من جسد هذه الشابة بازدياد شديد وعند سؤالنا عنها قالوا بانها كانت من المصليات وهي حافظة للقرآن وبارة بوالديها وزوجها ورغم قساوة المرض الا انها كانت من الصابرات فكانت لها حسن الخاتمة .
القصة السادسة
قصة لاعب القمار الذي بقي رأسه منحنيا الى الجهة اليسرى
يقول ابو اسلام وهو يعمل مغسل موتى بانه في احد الايام طلب منه تغسيل احد الموتى وعند ذهابه وجد جثة ملقاة على مغسلة الموتى لرجل كان وجهه اسود ولسانه خارج فمه بصورة مقززة كما لو كان يلهث وعيناه حاجظتان ورأسه مائل الجهة اليسرى ويقول ابو اسلام انني قمت سريعا وانني لم اشعر بالراحة لمنظر هذا الرجل وحاولت مرارا ثني رأسه الى الجهة اليمنى الا انني لم استطع وايضا جميع من ساعدوني لم يستطع احد منهم ثني رأس هذا الرجل ولم نستطع حتى ادخال لسانه في فمه وعندما قمنا بالسؤال عن هذا الرجل وجدنا بانه كان صاحب مال وكان يلعب القمار وشارب للخمر وفي احدى المرات كان يلعب القمار فخسر المال وبدأ بسب الذات الالهية فباغتته جلطة قلبية اودت بحياته ليدفن ولسانه خارج فمه ووجهه اسود ورأسه باتجاه الجهة اليسرى.
القصة السابعة
قصة وفاة صاحبة التاتو
تقول ام عبد الله بانها دعيت لتغسيل احدى الفتيات والتي توفيت نتيجة حادث سير وخلال قيامها بعملية التغسيل وجدت بان هذه الفتاة كانت في حالة مزرية نتيجة الحادث وكان رأسها يميل الى اليسار وكانت ايضا متبرجة حيث كان يظهر الماكياج والتاتو واللبس الذي احضرت به الى مغسلة الموتى وتقول ام عبد الله بانها حاولت مرارا وتكرارا خلال غسلها بأن تزيل الماكياج عن وجهها وعن اظافرها الا ان جميع المنظفات لم تستطع ازالة هذا الماكياج وبعد السؤال عنها تبين انها من الفتيات المتبرجات وقد توفيت نتيجة حادث سير وهي مخمورة حيث كانت تتناول الكحول فلفت على هذه الهيئة حيث كان رأسها باتجاه الجهة اليسرى ورائحتها نتنة ولم تحدث كل العطور نفعا معها .
القصة الثامنة
قصةالمتوفاة التي رفضت جثتها الغسيل
هذه المرة القصة حول مواطنه كانت لا تغادر مؤتمرا الا برفقة الرجال وكانت من شاربات الخمر ولها علاقات غير شرعية مع الرجال وممارسة حياتها الابتزاز حيث قالت ام عبد الله وهي مغسلة موتى بان جثة هذه الفتاة رفضت الغسيل حيث انها خلال وضعها على مغسلة الموتى في كل مرة كنا نهم بغسلها كانت جثتها تنزلق من على المغسلة الى الارض وبعد محاولات عديدة كان يتكرر نفس المشهد قمنا بالاستعانة ببعض المساعدات حيث تم الامساك بجسمها من كل جهة ومع ذلك كانت الجثة تنزلق شيئا فشيئا علما بانها ماتت بالسرطان.
القصة التاسعة
قصة السكرجي الذي رفضوا الصلاة عليه
وهذه القصة تدور حول شاب ثلاثيني كان من شاربي الخمر وله علاقات متعددة مع رفاق السوء امثاله وكان يعتدي على زوجته ضربا وعاقا لوالديه وفي احدى المرات اثناء عودته الى منزله قام بالطرق على الباب بصورة جنونية الا ان زوجته رفضت فتح الباب له حيث كان مخمورا وبيده بعض زجاجات المشروب فما كان منه ان صعد فوق سطح العمارة حيث كان يتناول المشروبات الروحية وخلال ترنحه على سطح العمارة فقد توازنه وسقط ارضا وتوفي على الفور وخلال وجوده في مغسلة الموتى اخبرنا ابو اسلام بان رائحة كريهة ونتنة كانت تنبعث من الجثة وقام بغسلها سريعا حيث كانت ملامح وجهه مخفية حيث قام مجموعة من اصدقاء السوء »رفاقه« بحمله الى المقبرة ودفنه دون الصلاة عليه حيث رفض الشيوخ وبعض الموجودين الصلاة عليه.
القصة العاشر
قصة ربيع حمامة المسجد
الطفل ربيع والملقب بحمامة المسجد كان مصابا بمرض عضال وقبل وفاته بيوم واحد حضر الى المسجد وقام بتنظيف المسجد وغسل الحمامات في يوم الخميس استعدادا ليوم الجمعة للصلاة وفي يوم الجمعة طلب من والده الذهاب في رحلة فما كان من والده الا ان اجاب الطلب علما بان ربيع كان من صلى صلاة الفجر جماعة وصلى ايضا صلاة الجمعة جماعة وايضا صلى صلاة العصر جماعة مع اشقائه وخلال قيامه باللعب مع اشقائه عصر الجمعة وقع فجأة واسلم الروح حيث توفاه الله ويقول مغسله انه اثناء غسله لربيع كان وجهه اصفرا ومبتسما كأنه نائم.
القصة الحادية عشر
" ول عليك غلبتنا في حياتك ومماتك"
ويقول احد المغسلين انه تم احضار احد الاشخاص من بيت العجزة وهو رجل مسن وقمنا بطلب احد ابنائه للحضور لاستلام الامانات فما كان هذا الابن الا ان تأخر عن الحضور وعند حضوره قال امام الجميع " ول عليك غلبتنا في حياتك وفي مماتك " فخلع الساعة من يد والده وذهب.
وفي النهاية اخي المسلم اختي المسلمة ارجعو الى دينكم فلا تدري ما تكون خاتمتك ..............
الهم احسن خاتمتنا يا ارحم الارحمين وجعلنا من ورثة جنت النعيم....امين امين امين