انظر ماذا حدث لتلك الفتاة يوم خطبتها بسبب الجن...!

انظر ماذا حدث لتلك الفتاة يوم خطبتها بسبب الجن...!

 
تحكي فتاه قصتها مه الجن قائلة اثناء الملكه وانا اوقع عالدفتر حق الشيخ فجأه نزل مني دم غير طبيعي
غريبه لاهو وقت دوره ولا قد صار لي كذا والله اني وانا اكتب في دفتر الشيخ اني احس بشي حار ينزل مني ويوم رحت الحمام الا ذاك الدم حاولت انسى الموضوع
ويوم راحو الناس جاتني حاله هستيريه وقعدت ابكي بدون شعور وحسيت بضيقه ضيقه ضيقه مايعلمها الاربي
وطول ذاك الليل وانا اصيح لدرجه ان اهلي خافوا علي وودوني المستشفى
طبعا الدكتور في الطوارىء حولني عالطب النفسي لانه مالقى فيني شي
وبعد مارجعت البيت جاتني حاله الصداع لدرجه اني عاصبه راسي واصرخ وبطني اسهال
واستفراغ لدرجه ان امي شكت فيني تحسبني حملت من زوجي يوم شافتني ادوخ واستفرغ
ياحليلها امي 00 وشلون احمل وانا توني متملكه
المهم كرهت الرجال وكرهت سيرته وكنت ناااااااااااااااسيه تماما موضوع الأذكار ووووو
احسب اني صرت طيبه
اثارني بأول المشوار
كرهته يابنات واتصلت عليه وقلت طلقني 00 تخيلوا مالي يوم من تملكت 00الغريب انه هو بعد عنده نفس الشعور
يقول حتى انا كنت اعد الأيام عشان نتملك ويوم تملكنا ضاق صدري واحس شي يصدني عنك
قلت احسن يالله ارسل ورقتي
ما تتخيلون وش كان موقف اهلي وش كان شعورهم محد مصدق اللي صار لي ولا احد مستوعب
ويوم جاتني ورقتي حسيت اني في غيبوبه 00 وقلت انا وش سويت في نفسي
وش صارلي ؟؟ وش فيني انا ادري في داخل نفسي انو فيني بلا بس ماودي اصدق لاني عارفه اني بتعب
المهم بعد الطلاق اهلي جزموا ان فيني بلا اما مس ولا سحر
وانا رجعت لخرابيطي 00اغاني وووووووووووووووووو
والأكثر من كذا 000 قمت اترقص قدام المرايه في نص الليالي
وصرت ما احب اتزين الا في الليل 00 وطول اليوم قدام المرايه بس اتفرج بنفسي مدري وش فيني والله ماكنت كذا لا واكثربعد
استغفر الله بغيت اكفر 00 قمت اوسوس بربي واقول مافيه رب
وبغيت اعبد الشمس توقعتها ربي وصرت اميل للمسيح كثير
وكنت ناويه اشتري الصليب واللبسه طبعا كل هذا من المس 00 ياربي عفوك بس
صرت اكره اصلي واكره الأذكار 00وفي يوم جاتني عمتي وعطتني رقم شيخ
وقالت كلميه ضروري جدا جدا 00 قلت وش اكلمه ابي فيه
قالت كلميه وقولي له كل اللي تحسين به وهو بيعلمك
قلت بسم الله علي مافيني شي 00 والله انكم مجانين 00 طبعا هذي عمتي من اول ماشافتني وانا صغيره وهي حاسه اني فيني شي
لزمت علي واصرت علي اكلم الشيخ ونبهت على اهلي وحرصتهم وقالت لهم خلوها تكلم الشيخ ضروري
وطبعا امي ياحليها على طول شحنت لي جوالي وقالت كلميه 00مو من عوايدها تشحن لي
المهم كنت خايفه وضايق صدري لاني داريه انه بيقولي اشياء تضيق الصدر
واتصلت وقلت له كل شي حتى عن ميولي للمسيح
وقالي اني معشوقه من جني حسبي الله عليه وقالي انه مستقر في بطني وما بيخليني حتى احمل
وانه بيتعبني كثير
ولازم لازم اقراء على نفسي وقالي قرايتك على نفسك افضل من الذهاب للمشايخ
وقالي قومي اقري سوره الحشر وعلميني وش تحسين 00 وقال كلميني لو الفجر بس ظروري تعلميني وش حسيتي
وقريتها يابنات وبغيت اموت من ظهري وبطني واكتافي وارحامي 00 وكلمته وقلت له
قالي المرايه غطيها بمنشفه او شرشف كبير من العصر لين الفجر ولا تتمنظرين واجد ولا توقفين قدام المرايه كثير لان الجن يشوفونك من المرايه
ولا تتعرين
ولا تسمعين اغاني
واقري في ملح وكبيه في زوايا بيتكم
ولا تنامين لحالك ولاتجلسين لحالك 00الجن ما تأذي الا الشخص الوحداني مثل الذئاب تأكل القاصيه من الغنم
وقالي اشتري زيت زيتون واقرء فيه سوره البقره والمعوذات وادهن جسمي من اعلى راسي لين اصابع رجولي بالزيت يوميا
وفعلا سويتها 00 الله لايوريكم 00قمت الصبح وعيوني متنفخه ويطلع منها صديد 00طبعا انا محسوده على عيوني 00 وشعري كله جروح
وجسمي كله حبوب 00 يالطيف
طبعا كلمته وقلت له قالي استمري 00 الغريب يابنات اني كنت اشم ريحه مقرفه في الزيت
ريحه جيفه وريحه دم 00 وقريت التاريخ طلع الزيت جديد 00 واقوم وادور بالزيت على كل اهلي واقول لهم شموا
وكلهم يقولون مافيه ريحه الا انا الوحيد ه اللي اشم الريحه الشينه 00 واتصلت بالشيخ وعلمته
قالي الجن اللي فيك يكرهك بالريحه عشانك اذيتيه بالزيت والرقيه
وقالي لازم لازم تكملين دهن جسمك
والله يابنات اني اتلثم وادهن جسمي عشان لااشم الريحه وان شميتها احس بغثيان فضيع
بس ما افتكيت قام يأذيني بالنوم والله اني صرت اخاف انام والنوم هذا بالنسبه لي عذاب
احلام وكوابيس وقطاوه تعضني واشياء مخيفه
المهم قالي لازم اقرء سوره البقره كامله بجلسه وحده وفعلت قريتها وانواع العذاب
انتفخ بطني كني حامل وقمت اسمع نبض وطقطقه في بطني والله والله اني احس به وهو يتحرك في بطني لين قريت لاني احرقته بالقرايه
وصار يأذيني بطريقه ثانيه 00 اذا جيت اقرء يكبس علي النوم حتى لوني توني صاحيه
صرت احيانا انام وانا اقرء 00قالي الشيخ حاولي ماتنامين لانك اذا نمتي ماتستفيدين من القرايه
وحذرني من النوم وقت المغربيه او بين العصر والمغرب لانه وقت تطلع فيه الشياطين
وكملت قرايه وقام يطلع مني دم اسود
وانا اقرء واقرء 00 في البدايه كنت ابكي ويضيق صدري لكن بعدين خفت الحاله الحمد لله
لكن النوم عندي عذاب لانهم يأذوني بالنوم 00 حسبي الله عليهم وصرت اترجى خواتي ينامون عندي وفعلا ناموا عندي لكن الجن ماخلوني بحالي صاروا يأذون خواتي بعد لدرجه ان اللمبه تصير تولع وتطفي من نفسها 00 في البدايه كنت احسبه كهرب او اللتماس لكن بعدين عرفت
واي وحده من خواتي تنام عندي يأذونها لين صاروا خواتي مايدخلون غرفتي ابد ابد
وصرت احب الخشوم عشان احد ينام عندي 00 مافيه فايده
وصرت اغريهم بالفلوس مافيه فايده 00لدرجه اني صرت انام عند امي من الخوف 00تخيلوا
والله اني صادقه 00 وفي يوم كنت جالسه تحت مع خواتي طبعا خلاص حرمت اجلس لحالي
المهم نزلت وحده من خواتي وقالت لي غرفتك فيها اغاني 00 استغربت وخفت
وقلت وشلون انا ماشغلت المسجل ابد
وفعلا طلعت غرفتي واسمع من وراء الباب الأغاني وخفت مره 00ودخلت وسكرت الأغاني وحطيت سوره البقره
تعبت تعبت تعبت تعب 00مايعلمه الا ربي
وش استفدنا من التعري وش استفدنا من الأغاني وش استفدنا من التزين والشياكه غير الحسد والعيون
الشيخ قالي انو حتى لو انتي قاريه اذكارك ومحافظه على صلاتك وتسمعين القرءان كل شويه
بس جلستي لحالك او حزنتي بشده او فرحتي بشده ممكن يجيك المس
اعوذوا بالله 00
نسينا كلام جداتنا يوم يقولون لاتطولون بالحمامات موزين ونسينا يوم يقولون لاتجلسون بغرفكم لحالكم
ونسينا كل الوصايا والتحذيرات 00والله انهم صادقين مير الله يغفر لنا ويرحمنا ولا احنا في غفله
المهم 00 الدوره وقفت معي استمريت عالقرايه 25يوم والدوره ماجات مو من عوايدها تتأخر كذا
تأخرت علي حول شهرين غريبه 00 قلت ابسأل الشيخ 00 وفعلا سألته قالي اقري سوره البقره على زيت زيتون واشربي الكاس كامل بنفس واحد وامسكي نفسك ولا تستفرغينه
وسويتها 0000000ااااااااااااااااه اااااه من العذاب اللي شفته
بغيت اموت 00
قالي الشيخ اني في ظرف ساعه راح اروح للحمام وانتو بكرامه وراح ينزل كل اللي في بطني
وحتى الجن اللي مستقر في بطني بيروح
وحتى دورتي بتنزل 000 هذا طبعا اذا كان الجني ضعيف اما اذا هو قوي والقوي الله فأن الموضوع مطول
وقعدت يابنات 3 ايام ما اروح للحمام 00انا بالعاده كل يوم بس من بعد الزيت مارحت ابد
واتصلت بالشيخ وقلت له
قالي استمري عالزيت اشربيه 000000يخ
طعم ماتتخيلونه 00 وسويتها مرتين والحمد لله نزلت دورتي مثل النافوره
بغيت اموت ذاك اليوم 00 والشيخ قد قالي مااترك سوره البقره طول حياتي حتى لو على الدوره اللبس قفازات واقرء
لان المس ممكن يرجع خصوصا اذا صار عاشق تشوفينه يتربص لك لين يرجع لك ويدور اي وقت واي فرصه حسبي الله عليه
وبعد ماتميت 50 يوم من قرايتي تحسنت بشكل ملحوظ الحمد لله ماشاء الله تبارك الله
وارتحت كثير واللتزمت وصرت ما اسمع الأغاني ابد ولا اطيقها
وصرت اتستر واتحشم تغيرت كثير يابنات 00 خصوصا بعد ماقالي الشيخ انو الجن والشياطين يجتمعون عند اللي يشغل اغاني ويقعدون جمبه ويصفقون ويرقصون
تخيلي نفسك وانتي تتسمعيت اغاني والجني جمبك يرقص ويصفق اعوذوا بالله بسم الله علينا
المهم
انخطبت الحمد لله وتم الموضوع على خير واول مره ما احس بشي لاصداع لاتعب لاغثيان
ياربي من فضلك الحمد لله ماشاء الله تبارك الرحمن
وجااااااااااات يوم الملكه وانا ما تأدبت ولا اتعضت
فكرت اني خلاص طبت ومافيني شي ونسيت الشيخ يوم يقولي لاتتعرين ولاتتزين كثير ولا توقفين عند المرايه
ومن وقاحتي بعد اتصلت بالشيخ وقلت له انا بتملك وابي اللبس فستان عريان
قالي لا لاتتعرين انتي تبين تتعبين مره ثانيه ماتعلمتي من خطاك
تبين البلاوي ترجع لك مره ثانيه 00000؟
قلت له السوق مافيه الا كذا وانا وش اسوي يعني
بعدين في بنات اجمل مني وابيض مني واحلا مني ويتعرون ويتزينون ووووو
بس ماصار لهم شي 00وش معنى انا
قالي مو كل الناس سوا 00 البعض يتأثر بالعين على طول والبعض الأخر لا
سبحان الله الناس مو مثل بعض
فيه ناس بسرعه ينحسدون وبسرعه يتعبون وفيه ناس لا ماتأثر فيهم العين
حتى ولو مايقرون اذكارهم وحتى لو ماهم مسلمين 00شوفي الغرب لاصلاه ولا عباده
بعضهم فيهم مس والبعض الأخر مافيه الا العافيه
بعدين مو شرط الناس يصير لهم مثل بعض
بعضهم فيه مس لكنه متزوج وعنده عيال
وبعضهم فيه مس وماهو قادر يتزوج وبعضهم مسحور وعنده عيال ومتزوج وبعضهم مسحور مو قادر يقوم من فراشه 00 الناس مو مثل بعض
فيه ناس تجيهم عين بالصحه في ناس بالشعر فيه ناس بالجلد فيه ناس بالفلوس فيه ناس بالعيال فيه وفيه وفيه
الله يشفينا ويشفيهم
المهم انا عقلت وقلت خلاص 00 ابنتبه لنفسي والحمد لله لبست لبس ساتر وقريت اذكاري
وتملكت والحمد لله مشت الأمور على خير
وصرت ادرس بالتحفيظ وصرت اعرف اكثر عن السحر والمس والعين وبعدين اشتغلت مع مطوع يقراء عالناس وصرت متطوعه معه وعلمنا اشياء كثير وصرت اعرف المعيون والممسوس من اول نظره بسم الله علي
وتزوجت 00 وتركت التحفيظ بحكم ظروف الزواج وتركت بعد الشيخ اللي كنت اشتغل معه
ولهيت بحياتي 00 وقمت اتزين واتكشخ واتمنظر 00 احسب اني طبت
اصلا تركت القرايه لاني انشغلت 00خصوصا بشهر العسل
وصاروا الناس يزوروني وكل وحده تطلع وهي راصعتني بذيك العين اللي على كيف كيفك
طبعا انا من اول ماشفت زوجي وانا حاسه انه فيه شي
بس اني ساكته واقول ان شاء الله مافيه الا العافيه 00طبعا زوجي الله يهديه يسمع اغاني
واذا ركبنا السياره شغل اغاني 00 ورجع لي المس 00
كيف عرفت ؟؟ طبعا اذا فيك شي لاحظي نفسك راح تحسين ان جسمك من جهت اليمين يقشعر
خصوصا اذا سمعتي اغاني او احد طرى لك قصه مس او عين او او
وكل يوم كنت اقول ابرجع اقرء ابرجع اقرء ولا فيه فايده
وزوجي حكايته حكايه طبعا النوم هذا مانعرفه
يفزز وهو نايم وحالته حاله 00 واحيانا يقول احس اني وسط غساله والدنيا تدور بي
واحيانا اذا قلت له قم صل قعد يبكي 00ويقول ودي بس فيه شي يمنعني
ااااااااه حسبي الله ونعم الوكيل
ومره كان نايم بالغرفه وانا جالسه بالصاله وفجأه قام يناديني قلت له وش فيك ؟؟ قال انتي دخلتي علي قبل شوي ؟؟
قلت له لا والله مادخلت ولاجيت
قال كان فيه وحده واقفه عندي وكنت احسبها انتي وقلت لها سكري اللمبه ولا ردت علي
وقتها دريت انه ممسوس
وصرت اقرء عليه تخيلو ان رجله تنتفظ وانا ماسكتها وكان يحس بكتمه وضيقه
واحيانا يبكي من رجلينه ولا يقدر يمشي
اااااااااه يابنات دعواتكم لي
المهم قعدت اقرء على زيت وادهن جسمه كل يوم لين تحسن
لكن الأغاني مو راضي يتركها والأذكار مايداوم عليها
قلت مافيه الا خلطه الرومي 00 جبتها وتسبحت بها انا بغيت اموت من ارحامي وزوجي يبكي من رجلينه وتكه بصدره
طبعا الخلطه تستخدمينها 7 ايام ورى بعض قبل المغرب ويوم جاء اااااااااااخر يوم
وتنقطع المويه في بيتنا 000ونرجع على طير ياللي والله اني حسيتها من الجن حسبي الله عليهم
طبعا اذا قطعتي يوم من السبعه ايام لازم تعيدينها من جديد
والله انها بحب الخشوم على مايدخل ويتحمم 000
المهم قلت مافيه الا اني اكلم شيخ واقوله 00 وقلت له كل السالفه 00عن زوجي
قالي اقري سوره البقره وانفثي بماء واشربي انتي وزوجك ولاتعلمينه انك قاريه فيه
وسويتها 00 طبعا قالي الشيخ اذا تبين الحمل اقري سوره البقره يوميا على طول
لانك فيك مس وطبعا مستقر في بطني
وفعلا قريتها شهرين
ااااااااااااااااه يابنات والله اني اكتب لكم وابكي
قريتها وتعبت وتبهذلت
وكانت النتيجه اني
حملت 000 اي والله حملت 00 يوم سويت التحليل المنزلي ماصدقت عيوني ورحت الدكتوره وسوت لي تحليل دم وطلعت حاااااااااااااااااااامل وقعدت ابكي واصرخ في المستشفى
واسجد سجود الشكر وحتى الممرضه قامت تبكي 00 حملت وانا الحمل كان بالنسبه لي مستحيل
كل دكتوره تحط فيني عله 00 لي سنتين وانا من دكتور لدكتور00 وكل واحد يحط بي عله
طبعا انا جاتني الغده من اول ماتزوجت على سبه عين 00
المهم يابنات ادري انك بتصفقوني لكن اسمعوا السالفه
طبعا قلت لامي واهلي 00 وكلنا فرحنا 00 وطبعا يوم اني حملت خلاص نسيت كلام الشيخ مع اني المفروض احرص اكثر من اول
لكن ياليتني اتعلم 00
تركت سوره البقره ونسيت كلام الشيخ يوم قالي 00ان المس يرجع
وطبعا زوجي الله يهديه هو وذا الأغاني 00 الله يهديه ادعوا له يابنات
المهم تركت القرايه بالمره صرت بس اقرء الأذكار واحصن نفسي
وصرت احلم بناس يضربوني على بطني
واحلم بحماتي تبي تطيحني وتدفني
واحلم بناس وسيارات كلها تضربني على بطني
وقمت من نومي مفزوعه وانا غارقه بدمي 000 بغيت انجن تمنيت الموت
اي والله تمنيت الموت
ورحت المستشفى
وقالوا خلاص لازم تنظيف قعدت ابكي وابكي وقلت لامستحيل انزل الجنين خلوه فيني انا بموت
بس لاتنزلونه تخيلوا الموقف
كنت فرحانه بالحمل الا طايره 00 حتى تصوير السونار ملصقته على جدار الغرفه وبخلفيه الجوال وبخلفيه الاب توب
وبكل مكان بالبيت في صوره للطفل المنتظر صرت كل يوم امسك الصور واسولف عليه
وشريت له هدوم واخترت له اسم وانتو تبون تاخذونه مني 00 تبوني اسوي تنظيف
لاوالله ماني مسويه خلوني اموت وفي بطني طفل ولا اعيش وانا بدون اطفال
كرهت نفسي وكرهت زوجي وحسيت انه هو السبب
كله من الأغاني كله منك ااااااااااااااه يابنات ااااااااااه شفتوا المس كيف يسوي
شفتوا كيف لاتستهينون به يابنات
طبعا انا مارضيت اسوي تننظيف وصارت لي حاله تسمم وبغيت اموت وياليتني مت وارتحت
وبعدين سويت تنظيف والى يومكم هذا وانا احسب واقول 00 لو اني ما اجهضت كان اللحين انا والده
استغفر الله ياربي تعوضني والى الأن وانا محتفظه بصوره الطفل وكل يوم ابوسها واحضنها واحضن ملابسه واغراضه
وابكي وابكي وابكي 00 انا اللي ضيعت نفسي
حسبي الله ونعم الوكيل 00حسبي الله على من اذاني في جسدي حسبي الله على اذاني في نفسي
حسبي الله ونعم الوكيل فوضت امري الى الله يحكم بيني وبينكم يوم القيامه
وحسبي الله على كل شخص يرى مايعجبه ولا يذكر اسم الله عليه
حسبي الله عليه ونعم الوكيل حسبي الله على من يحسد الناس ويأذيتهم ويسحرهم
حسبي الله عليه ونعم الوكيل يابنات لاتهملون انفسكم 00 اتركوا الأغاني
واتركوا التعري 00
وطيروا على اقرب عطار واشتروا خلطه الرومي
واستخدموها
وكسروا اشرطه الاغاني وشغلوا سوره البقره
حملوا الرقيه الشرعيه على الكمبيوتر واسمعوها يوميا
يالله يابنات نتعاون مع بعض ونتشارك ونحرق الجن
سجلوا اسمائكم وخلونا نبدا حمله احرقوهم بالرقيه
وانا معكم قلب وقالب 00 راح انزل لكم جدول نتبعه بحاذافيره لين الله يشفينامن العين والمس والسحر
والله الله بالدعاء
واتركوا عنكم الزواجات تراها الشر بعينه 00ترا الجن يحضرون الزواجات ويقعدون يختارون لهم فريسه ويتربصون لها ويتلبسونها
انا سامعته بنفسي من وحده نطق على لسانها جني عند المطوع اللي كنت اشتغل معه
يالله هذا البرنامج
سوره البقره كاااااااااااااااامله يوميا 00 +كاس ماء وتشربينها
زيت زيتون تقرين فيه سوره البقره كاااااااامله وتدهنين به جسمك يوميا
الماء والملح يابنات ياليتكم تعرفون وش يسوي اقلها اقلها يطرد الجن
اذن كاس ملح خشن +5لتر ماء وتتغسلين به بعد ما تتسبحين يوميا يوميا
راح تحسين بتعب بس استمري
يعني تتسبحين عادي بعد ماتخلصين وقبل لاتطلعين من الحمام كبي الماء والملح على جسمك من والى بعدين اجلسي شوي بعدين غسليه واطلعي خلطه الرومي مفيده جدا الأستغفاااااااااااااار الاستغفار الأستغفار يفتح الأقفال ولا تنسون الأذكار يوميا
ودعواتكم دعواتكم يابنات دعواتكم
على فكره فيه وحده تعرفت عليها بالمنتدى ونصحتها بالرقيه والبرنامج هذا وانتوا بأنفسكم اسألوها وش صار فيها
انا بقولها تجي تكتب قصتها لكم
نسيت اقولكم اني مع القرايه كان ينزل من خشمي دم
دعواتكم يابنات بظهر الغيب دعواتكم بظهر الغيب انا نـزلت هالمووضوع للاستفاده ولان شي غافلين عنه
وصديقتـــي اللي ماتت من قريب ماتت بسبب عاشق من الجن
من غيـــر المرض اللي جاها بسبته لانها كانت كثـيرا تناظر في المرايه
ووحده من بنات العام ماتت بصباحيه عرسها تخيـلووا..!! بنفس السبب عاشق بعـــد
اتمنـــــي انكـــم تستفيدوون من هالكلام مانقلت هذي القصه الا عشان تستفيدوااا ,,
لاتنسوا الاذكار يابنات لاتنسوا ’’استغفر الله ,,لااله الا الله ،،سبحان الله

شاب يحذف احد اصدقائه بسبب صورة فانظر ماذا حدث لصديقه بعد موته..!

شاب يحذف احد اصدقائه بسبب صورة فانظر ماذا حدث لصديقه بعد موته..!


انها قصة رائعه للعبره ولكنها مؤثره جدا فليتعظ ويعتبر منها كل من يقراها
قصة َشاب حذف واحَد من اللستهَ لأنَه حاط صوَر خليًعه وهذا اللي َكاتبه له :
معليش أنا َحذفتك علشَان صورتك َمو علشان ًشي ثاني أنا صَح الكل يقولً لي وش فيك تَرئ مجرد ًصورة
لكن اللي أبي أقول لك ًصاحبي أقـــــرب النًاس إلي ماتوهو يرسل روابط نفس صورتك
صور يعبرون عنها برًومانسية !لكن أنا أخذتً العبرة منها
شالوه و البي بي فَيه يده الى المًستشفىثم قال اًلدكتور ماتً الله يرحمهبسً الدكتورً يقول أنا
 مستغُرب من شي واحد عيونًه تنزل منهآ (دم)
كيف يمشي اًلدم في العروق وهو ُميت يقول كشفتً عليه مره مُرتين ثلاثة
أربع حتى تأكد أنه ميًت أول حالة تمر عليالمهم اليوم الثاني نبي ناخذه من مغسلة الأموات
جاء الشيخ المغسل تعالشلوه ما نقدر نشليه إحناء يالله قدرنآ نغسله
وش فيه يا شيخ يقُول عيونه سودهو كله دم فاسد و يمشي في عروقه وهو ؤش كان يسوي
قالوآ دقوآ على عبدالله وهو صًاحبه و أكثر شي يعرفه
يوم جيت قالوآ َلي أنت تعرف ً...أكثر مننآً أنا تفاجات أنه ميتقالوآ ؤش فيك قلت لآ مآفي شي
بكيت قالوآ قول لنآ ًصديقك كان معك كثير ُوش كنتو تسوون أو يسوي
قلت مآ أدري وأنا أبكي قال أبوه يا وُلدي قول ليأبي أعرف ولدي وش كان يسوي
قلت أنا اللي أذكر أنه طيب يصلي و يصوم ولآ يدخن ؤلآ يسمع إغانيلكن عنده شي واحد
أبوه : وش وش ؟قلت عمي أنا اعلن توبتي الى الله قدآمك صديقيكان ينشر صوَر تغضب رًبيوأنا ًكنت أرسلهآ معه
كنّا نتحدى بعض و نصمم في الكمبيوتر علشان نصير
مشهورين فًي البلاك بيريً و يصير معروف عندً الناس أدعوآ له بالمغفرة.
و الله شفته وعيونه صارت سود بكاًمل ورائحته دم فاسد ويقطر من عينه.
قال الله تعالى( فذكر فإن الذكرى تنفع المومنين)صدق الله العظيم
و الرسول صلى الله عليه وسلم
قال ((حب لأخيك مآ تحب لنفسك ))أنا أحب لـك الجنة و الخاتمة اللي ترضي الله
من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيرًاً منهومن يتقي الله يجًعل له مخرجا من حًيث لا يحتسب

زوج بدا يخرج مع امراة بعد 21 عاما من الزواج ولكن من تكون تلك المراة ...!

زوج بدا يخرج مع امراة بعد 21 عاما من الزواج ولكن من تكون تلك المراة ...!

 
 قصة زوج قائلا بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي
حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها'...
التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها هل تعلمون من هذه الامرأة ..؟؟!!
انهـــاأمي التي ترملت منذ 19 سنة,
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ '
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
'نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: 'نحن فقط؟! '
فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً'.
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه أبي قبل وفاته.
ابتسمت أمي كملاك وقالت:
' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي'
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:
'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير'.
أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه'.
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:
'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '.
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
'دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
لأنك لن تقدّر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي '.

تامل بعض القصص الواقعية التي يرويها مغسلين الموتي ... لا لاصحاب القلوب الضعيفة

تامل بعض القصص الواقعية التي يرويها مغسلين الموتي ... لا لاصحاب القلوب الضعيفة


لا تقرأ هذه المادة اذا كان قلبك ضعيفا كونك متمسكا بالدنيا واغراءاتها اسرد لكم بعضا من القصص الواقعية التي رواها عدد من القائمين بمهنة غسيل الموتى كما شاهدوها والغرض من طرح هذه القصص الواقعية هي الاتعاظ وليتذكر الانسان بان ما قام به في دنياه سيواجهه وهو على مغسلة الموتى وصولا الى الجنة او وصولا الى النار والعياذ بالله اقرأوا معنا قصة الذين تابوا قبيل لحظات الموت واقرأوا قصة وفاة صاحبة التاتو واقرأوا ايضا كيف تكون حسن الخاتمة او كيف تكون سوء الخاتمة خصوصا لعاق الوالدين او من توفي وزجاجات المشروب بين يديه.
القصة الاولى :
قصة تائب قبيل موته بلحظات
كان احد الاشخاص من اصحاب المشاكل الكثيرة والمؤذي للجيران وابناء منطقته حيث لم يكن يرتاح له اي شخص يعرفه وفي احدى الليالي الرمضانية جاء هذا الشاب الى والدته واخبرها بانه يريد الصوم والصلاة والتوبة النصوح فما كان من والدته الا ان نصحته بان يذهب لاداء صلاة التراويح ولكن متخفيا حتى لا يتهكم عليه الناس حيث انه معروف بمشاكله الكثيرة وشروره الكبيرة التي ارتكبها بحق الناس وبعد عودته من صلاة التراويح اخبر والدته بانه سيعود في اليوم التالي لتناول وجبة الافطار مع اهله حيث كان موجها لعمله بقطاع الانشاءات حيث يعمل سائقا لمدحلة واثناء عمله في تلك الليلة سقط اسفل المدحلة ودهسته حيث توفي على الفور يخبرنا الشيخ وحيد وهو مغسل موتى بانه بعد ان قام بغسل جثة الشاب التائب رأى الشاب مبتسما ولونه صاف , ويميل الى بعض الصفرة رغم بشاعة الحادث حيث كان جسم هذاالشاب مهشما وملطخا بالدماء الا انه كان يبدو عليه حسن الخاتمة التي طلبها قبل موته من الله وكانت توبة قوية صادقة حيث كان مريح المنظر.
وكان الشيخ وحيد يهلل ويكبر وهو يقوم بغسله حيث كان الشيخ مرتاحا يقوم بغسله حيث افاد الشيخ وحيد ان بعض المتوفين يكون بشاعة مناظرهم سدا منيعا من قيام المغسلين بالتهليل والتكبير وبحسب الشيخ وحيد ان الله الهمه التهليل والتكبير على هذا الشاب التائب ويبدو ان قسم امه بان تعمل له افطارا ستحكى به النساء قد تحقق حيث ان ذلك الافطار اصبح افطارا للناس على روحه الطاهرة .
القصة الثانية
عجوز متوف واصابعه شاهدات
القصة التالية حول رجل مسن كان يعمل على اصلاح ذات البين وكان حافظا للقرآن ومقيما للصلاة وحافظا لسانه عن الخوض بالحديث عن الناس بالسوء او استغابتهم حيث افاد الشيخ وحيد بالشاهد بانه خلال قيامه بتغسيله كان يبدو على هذا الرجل المسن علامات حسن الخاتمة حيث قال اني كنت اقوم بتغسيله وفي كل مرة كنت احاول ان اثنى اصبعه " الشاهد" الا ان الاصبعين كانا يقفان من جديد وكأن يشهد وبحسب الشيخ وحيد فانه تم دفن هذا الرجل واصبعاه شاهدان .
القصة الثالثة
قصة سائق حافلات الحج والعمرة الذي لم يحج ولم يصل
وفي هذه الحادثة يقول الشيخ وحيد انه في احدى المرات دعيت لتغسيل احد المتوفين وعندما هممت بغسله من كل مرة كنت انتهي من غسله كان المتوفى يبرز ويخرج فضلات وكنت اقوم بغسله من جديد فبقي على هذا الحال ودفن على هذا الحال .
وعندما قمت بالسؤال عنه تبين انه كان يعمل سائقا على حافلات الحج والعمرة حيث كان يقوم بنقل الحجيج والمعتمرين في هذه المواسم لسنوات طويلة ويقوم باصطحابهم الى المدينة المنورة ومكة المكرمة الا انه لم يسجد في حياته سجدة واحدة ولم يكن من المصلين فكانت هذه الخاتمة بحيث ان منعت عنه الطهارة حتى في وفاته .
القصة الرابعة
قصة عاق الوالدين الذي توفى في بيت الدرج
وفي هذه الرواية الشاهدة على عاق الوالدين ينطبق عليها المقولة كما تدين تدان حيث كان احد الشباب عاقا لوالدين قاطعا لهم وقاطعا لكل صلة رحم بعد ان كبر وتقدم به السن وجد متوفيا في بيت الدرج حيث كان جسمه السفلي ملفوفا بحفاظة اطفال معبأة بالاوساخ ورائحته كانت كريهة جدا لدرجة ان ابناءه لم يتحملوا بشاعة المنظر والرائحة الكريهة حيث قاموا بالاتصال مع احد مغسلي الموتى وطلبوا منه ان يحمله من مكانه في بيت الدرج وتغسيله بالسرعة القصوى حيث يتم السيطرة على الرائحة الكريهة المنبعثة من والدهم خشية الفضيحة بين الناس والذين اشتموا هذه الرائحة الكريهة والتي لم يتحملها الناس ولا حتى ابناؤه فكان عاق الوالدين بهذه الصورة من سوء الخواتم.
القصة الخامسة
قصة الفتاة التي انبعثت منها روائح المسك والعنبر
وتقول الحاجة زكية وهي تعمل بمهنة مغسلة موتى منذ خمس وثلاثين عاما بانه في احد الايام دعيت لتغسيل فتاة متوفاة بسبب داء السرطان وهذه الفتاة كان عمرها 30 عاما وخلال قيامنا بتغسيلها كانت تبدو وكأنها نائمة وبعد ان قمنا بغسلها حضرت ابنتها البكر وعمرها 11 عاما وقامت بقراءة القرآن عند رأس والدتها فما كان الا ان شممنا جميعا وجميع من كانوا متواجدين رائحة المسك والعنبر والطيب فتوجهت بالسؤال للمساعدات والمتواجدات من قام منكن برش العطور على هذه المتوفاة الان فانكر الجميع قيامهم بهذه الفعلة فما كان مني الا ان ذهبت وقمت بتفقد زجاجات العطر لاجدها مغلقة كما هي ولكن كانت رائحة المسك والعنبر تفوح من جسد هذه الشابة بازدياد شديد وعند سؤالنا عنها قالوا بانها كانت من المصليات وهي حافظة للقرآن وبارة بوالديها وزوجها ورغم قساوة المرض الا انها كانت من الصابرات فكانت لها حسن الخاتمة .
القصة السادسة
قصة لاعب القمار الذي بقي رأسه منحنيا الى الجهة اليسرى
يقول ابو اسلام وهو يعمل مغسل موتى بانه في احد الايام طلب منه تغسيل احد الموتى وعند ذهابه وجد جثة ملقاة على مغسلة الموتى لرجل كان وجهه اسود ولسانه خارج فمه بصورة مقززة كما لو كان يلهث وعيناه حاجظتان ورأسه مائل الجهة اليسرى ويقول ابو اسلام انني قمت سريعا وانني لم اشعر بالراحة لمنظر هذا الرجل وحاولت مرارا ثني رأسه الى الجهة اليمنى الا انني لم استطع وايضا جميع من ساعدوني لم يستطع احد منهم ثني رأس هذا الرجل ولم نستطع حتى ادخال لسانه في فمه وعندما قمنا بالسؤال عن هذا الرجل وجدنا بانه كان صاحب مال وكان يلعب القمار وشارب للخمر وفي احدى المرات كان يلعب القمار فخسر المال وبدأ بسب الذات الالهية فباغتته جلطة قلبية اودت بحياته ليدفن ولسانه خارج فمه ووجهه اسود ورأسه باتجاه الجهة اليسرى.
القصة السابعة
قصة وفاة صاحبة التاتو
تقول ام عبد الله بانها دعيت لتغسيل احدى الفتيات والتي توفيت نتيجة حادث سير وخلال قيامها بعملية التغسيل وجدت بان هذه الفتاة كانت في حالة مزرية نتيجة الحادث وكان رأسها يميل الى اليسار وكانت ايضا متبرجة حيث كان يظهر الماكياج والتاتو واللبس الذي احضرت به الى مغسلة الموتى وتقول ام عبد الله بانها حاولت مرارا وتكرارا خلال غسلها بأن تزيل الماكياج عن وجهها وعن اظافرها الا ان جميع المنظفات لم تستطع ازالة هذا الماكياج وبعد السؤال عنها تبين انها من الفتيات المتبرجات وقد توفيت نتيجة حادث سير وهي مخمورة حيث كانت تتناول الكحول فلفت على هذه الهيئة حيث كان رأسها باتجاه الجهة اليسرى ورائحتها نتنة ولم تحدث كل العطور نفعا معها .
القصة الثامنة
قصةالمتوفاة التي رفضت جثتها الغسيل
هذه المرة القصة حول مواطنه كانت لا تغادر مؤتمرا الا برفقة الرجال وكانت من شاربات الخمر ولها علاقات غير شرعية مع الرجال وممارسة حياتها الابتزاز حيث قالت ام عبد الله وهي مغسلة موتى بان جثة هذه الفتاة رفضت الغسيل حيث انها خلال وضعها على مغسلة الموتى في كل مرة كنا نهم بغسلها كانت جثتها تنزلق من على المغسلة الى الارض وبعد محاولات عديدة كان يتكرر نفس المشهد قمنا بالاستعانة ببعض المساعدات حيث تم الامساك بجسمها من كل جهة ومع ذلك كانت الجثة تنزلق شيئا فشيئا علما بانها ماتت بالسرطان.
القصة التاسعة
قصة السكرجي الذي رفضوا الصلاة عليه
وهذه القصة تدور حول شاب ثلاثيني كان من شاربي الخمر وله علاقات متعددة مع رفاق السوء امثاله وكان يعتدي على زوجته ضربا وعاقا لوالديه وفي احدى المرات اثناء عودته الى منزله قام بالطرق على الباب بصورة جنونية الا ان زوجته رفضت فتح الباب له حيث كان مخمورا وبيده بعض زجاجات المشروب فما كان منه ان صعد فوق سطح العمارة حيث كان يتناول المشروبات الروحية وخلال ترنحه على سطح العمارة فقد توازنه وسقط ارضا وتوفي على الفور وخلال وجوده في مغسلة الموتى اخبرنا ابو اسلام بان رائحة كريهة ونتنة كانت تنبعث من الجثة وقام بغسلها سريعا حيث كانت ملامح وجهه مخفية حيث قام مجموعة من اصدقاء السوء »رفاقه« بحمله الى المقبرة ودفنه دون الصلاة عليه حيث رفض الشيوخ وبعض الموجودين الصلاة عليه.
القصة العاشر
قصة ربيع حمامة المسجد
الطفل ربيع والملقب بحمامة المسجد كان مصابا بمرض عضال وقبل وفاته بيوم واحد حضر الى المسجد وقام بتنظيف المسجد وغسل الحمامات في يوم الخميس استعدادا ليوم الجمعة للصلاة وفي يوم الجمعة طلب من والده الذهاب في رحلة فما كان من والده الا ان اجاب الطلب علما بان ربيع كان من صلى صلاة الفجر جماعة وصلى ايضا صلاة الجمعة جماعة وايضا صلى صلاة العصر جماعة مع اشقائه وخلال قيامه باللعب مع اشقائه عصر الجمعة وقع فجأة واسلم الروح حيث توفاه الله ويقول مغسله انه اثناء غسله لربيع كان وجهه اصفرا ومبتسما كأنه نائم.
القصة الحادية عشر
" ول عليك غلبتنا في حياتك ومماتك"
ويقول احد المغسلين انه تم احضار احد الاشخاص من بيت العجزة وهو رجل مسن وقمنا بطلب احد ابنائه للحضور لاستلام الامانات فما كان هذا الابن الا ان تأخر عن الحضور وعند حضوره قال امام الجميع " ول عليك غلبتنا في حياتك وفي مماتك " فخلع الساعة من يد والده وذهب.
وفي النهاية اخي المسلم اختي المسلمة ارجعو الى دينكم فلا تدري ما تكون خاتمتك ..............
الهم احسن خاتمتنا يا ارحم الارحمين وجعلنا من ورثة جنت النعيم....امين امين امين

صدق او لا تصدق سعودي يقتل زوجة اخيه وطفليتها بسبب خلاف منذ عدة سنوات...!

صدق او لا تصدق سعودي يقتل زوجة اخيه وطفليتها بسبب خلاف منذ عدة سنوات...!

 
 ورد بلاغ إلى غرفة العمليات في ظهر أحد الأيام بالدوريات الأمنية يفيد بوجود حادثة قتل لامرأة وطفلتين في أحد
أحياء الرياض انتقل المحقق إلى مكان الحادث ووصل إلى مكان الجريمة يدخل الشقة فإذا بجثة امرأة ملقاة على ممر
 الشقة الداخلي بها آثار لطعنة في مؤخرة الرقبة وطعنة أخرى في الأذن ثم ينتقل المحقق إلى الغرفة المجاورة
 ليشاهد مشهداً مؤلماً لطفلتين تم قتلهم بنفس الطريقة التي قتلت بها الأم، الأولى عمرها أربع سنوات والثانية عمرها سنتان...
بدأ المحقق بمعاينة المنزل لم يلاحظ أن المنزل قد سرق منه شي على الرغم من وجود بعض النقود والذهب في الغرفة
الرئيسية, لاحظ المحقق أنه لا يوجد أي منفذ إلى الشقة إلا الباب الخارجي ولم يوجد على باب الشقة أي أثار تكسير...
باجتماع هذه القرائن رجح المحقق أن الجاني شخص قريب أو معروف لدى أهل المنزل, في البداية تم توجيه الإتهام إلى
ثلاثة أشخاص الزوج واثنان من إخوان الزوج كانا يترددان على المنزل باستمرار تم التحقيق معهم وثبتت براءة الزوج
 بعد التأكد من مكان وجوده أثناء وقوع الحادث وأيضاً تم إطلاق سراح الأخ الأول بعد أن أثبتت التحريات أنه كان على
 رأس العمل أثناء وقوع الحادث وبقي الأخ الثاني الذي تركزت حوله الشكوك....
تبين أن هذا الشاب فاسد له سلوك منحرف يتعاطى الخمور عاطل عن العمل ولم يستطع الشاب إثبات مكان وجوده أثناء
 الحادث, من خلال التحريات اتضح وجود خلاف قديم بين الشاب والقتيلة وكان سبب الخلاف عندما أصيبت القتيلة بالمرض
 قبل سنوات واحتاجت إلى نقل دم, تقدم الشاب إلى التبرع لها لكنها رفضت وأخبرت زوجها أنها لا تريد من دم أخيه شيء,
 قالت لأن دمه فاسد بسبب إدمانه وشربه للخمور فتولد بسبب الموقف نوع من الحقد في قلب هذا الشاب على زوجة أخيه,
 وبعد أيام من التحقيق اعترف الشاب بالجريمة البشعة يقول: الشاب كنت أتردد باستمرار على منزل أخي, وإذا دخلت المنزل
 في الفترة الصباحية وكان الأخ بالعمل كانت زوجته تحضر لي طعام الإفطار وقد تجلس معي..
في يوم الحادث دخلت المنزل على زوجة أخي فزين لي الشيطان الفعل القبيح راودتها عن نفسها فامتنعت, بدأت ألاحقها داخل
 الشقة وهي ترفض بشدة, اشتد الموقف وفي لحظات دخلت المطبخ وأخذت السكين وطعنتها بها حتى ماتت, وبسبب الصياح
والصراخ استيقظت إحدى الطفلتين على هذا المشهد ورأتني وأنا أقتل أمها خفت من انكشاف أمري, فقتلت الطفلة بسكين
 استيقظت الطفلة الأخرى فألحقتها بإختها ثم هربت من المنزل.
فانظر إلى عاقبة الذنوب... وإدمان الخمور... والغفلة عن الآخرة... فإلى الله المشتكى..
اللهم احفضنا واحفض اعراضنا يارب العالمين

تامل ماذا حدث للشاب سعد منذ مولده حتي مماته وانظر ماذا فعل وكيف كانت نهايته..

تامل ماذا حدث للشاب سعد منذ مولده حتي مماته وانظر ماذا فعل وكيف كانت نهايته..

 
في البداية سمعت الأم اضطرابا في بطنها ، تلاه ضرب مؤلم ..ذهبت إلى الطبيب ، فزف لها البشرى ،
 قال : يا بشرى هذا غلام
لم تسع الأرضُ الأمَ من الفرح ، سجدت لله شاكرة ، حمدته بلسانها وجوارحها ، رفعت يديها إليه .. 
ناجته قائلة : ربُّ هب لي من ذريتي قرة عين .بدأ سعد بالمعافسة في بطن أمه .. يتحرك هنا وهناك 
بكل فرح وحبور لأنه خارج إلى حياةٍ رحبة ، ظانا أن الدنيا مع سعتها أسعدُ من بطن الأم مع ضيقه !!أ
ما أمُّه .. فعَينها امتزجت بدمع الألم والأمل، والفرح والحزن، والدمع الحار والبارد ..
ألم الحمل وأمل الذرية ، فرح الأولاد وحزن الولادة ، دمعها الحار خوفا عليه من مس السوء، والدمع البارد لأنه خيل إليها نجاحه فلا تراه إلا رجلا يضرب به المثل .. سندا للظهر ، وعصى يتوكأ عليها .
جاء اليوم المشهود وفرِح الوالدُ بالمولود :
خرج سعد يتنسم عبير الدنيا ويأخذ نفسا عميقا يَروِي عظمَه الطرِيَّ الغَضَّ .
شب قرنُه وبدا مسيرُ الطريق مخالفا لما عوّلت عليه أمه ، حلُمت أن يصبح رجلا صالحا فأمسى طالحا ، يرى نورَ الطريق فيحيد عنه وظلمةَ الشِّعب فيأوي إليه . .
فما حال سعد ؟!!
سعد صاحب العضلات المفتولة والنظارة السوداء ، يركب رأسَه ويخالف الناس ويمشي مع هواه ، يسمع نداء الأذان فلا يلبي ، ويرى الناس تؤم بيت الله وهو صاد عنه ، أعجبته نفسه ، وغرته الأماني ، وظن أن سعادته فيما يفعل ..
ضيع نفسه ووقته ،كأن وجوده في الدنيا ذنب قابله بعصيان وتمرُّد وتنمُّر !!
يفتح عينه من سبات غميق غط فيه ، يتعاجز عن القيام ، أثقلته الذنوب ، على وجهه ضوء أسود فحَدَقُه مظلم، تثائب تثاؤب من بال الشيطان في أذنه ونهض قائما
وبينما هو يمشي في حَمأة اللهو أصابته حُمَّى شديدة فطرحته للفراش صريعا ،كان جسده يمانع الأمراض فأصبح مرتَعا للوباء ، ذهب إلى الطبيب فحذّره وأنذره من اتخاذ الخليلات وشرب المسكرات ، وليته سمع فوعى !!
ومع كرِّ الليالي وفرِّها وإقبال الأيام وإدبارها حان موعد الرحيل وآذنت النفس بالإياب ، وأُخذت الوديعةُ المستودعة .
اعترى سعدا ضعفٌ في جسده .. تنمّلت أطرافه خارت قواه ، نادى : أماه أماه ..
لبّت النداءَ أمُه تهرول وتقول : ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ؟
ضمته إلى صدرها ، نضحت وجهَه بالماء ، إلا أن " سعدا" يصارع شيئا لا يشبه المرض ..
.. نادته : سعد سعد ، وبصره شاخص إلى السماء كأنه يرتقب ضيفا مفزعا
وبعد شدة هَوْلٍ .. جاءه الضيف ذو الوجه الأسود والعين الجاحظة .. مد يده إلى جوف سعد كأنه وجد ما فقد .. لقد نزع الروح نزعا شديدا غليظا كأنه اقتلع جسده كله ، وسعد يصارخ ويضطرب ولا منجى من الموت ، قد حان ما كنت تحذره يا سعد .
أراد سعد الكلام ولكن لم يسطع ، كان يريد القول :"رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت"
ما زال سعد يقاتل الموت ولكن لا طاقة له بملك الموت !!
لم يكن النزع يسيرا بل غرقا ، لقد هربت روحُه فلم تدع عِرقا ولا عَصَبا إلا اختبأت خلفه ..
وهذا الملك غارق في نزعه ، فالعذاب عسير ولا طاقة للجبال الرواسي به !!'.
وذهب ملك الموت متأبطا شرا ، تاركا جسده المسجى بالهول والهلع . ..
بقي سعد جثة هامدة لا تطيق حراكا بل هي أشد ما تكون في سكونها ..
ضربت الأم صدرها وقالت : بنيَّ سعد وقتك الأواقي ، أجبني ، ما ذا أصابك ؟
فلمَّا لَمْ يجب عرفت أن ليس ثمة مرض .. إنه الموت الذي لا يرده ملك مقرب ولا نبي مرسل
كان سعد تاركا للصلاة مجانبا للطاعة بعيدا عن الخير ، فتحرجوا في الصلاة عليه ، ولم يجدوا بُدا من أن يلقوه في المقبرة رميا، كأنه متاع قد استغني عنه .
حملوه على أكتافهم وهو يسمع قرع نعالهم ويقول : إلى أين ؟ أين تذهبون بي ؟
أنا سعد ابنكم وقريبكم ، دعوني أصل لله ركعات لعله يغفر لي خطيئتي ، لقد ضربت فلانا وشتمت فلانا أريد المغفرة منهم ، وصاحب المتجر يريد مالا لم أعطه ، وقد استعرت متاعا فجحدته ...
ولكن لا يسمع نداءَه إلا ربُه ، ولا حياة لمن يناديهم
اقترب من الحفرة التي ستكون له مأوى ومصيرا !!
رأى سورَ المقبرة كأنه قيد في العنق يقطع الوريد ويشد الوثاق !! !!
اقترب من المقابر كأنها غابة موحشة لا يأنس بها إلا الأبالسة !! !!
النبات ذابل ، والشجر محترق ، وكل شيء في هذا المكان خَرِب خَرِب ، فكل ما تراه يدعو إلى الموت ، لا حياة بعد تلك الحياة ، أواه ثم أواه .لقد بدّلوا اسمه ، فكان "سعدا" في الماضي ، أما الآن فهم يقولون أين "الميت" ؟ ، ويقولون :ضَعُوا "الجنازة" هنا .
يالله !! ما أكثر من خُدع ببريق الدنيا ثم لم تمهله حتى رُمِي في حومة الردى ..
أنزلوا رأسه أولا إلى هذه الحفرة الضيقة فرأى ظلاما عميقا وقَعرا مُخيفا أراد أن يمسك بيد من يدفنه ليقول نشدتك الله إلا تركتني .. دعني وشأني ولكن الموت ليس فيه رحمة ولا توسل فلا يخرق نواميسَه أحدٌ إلا الله !
استقر سعد في ظلمة القبر وهو يرى بعينه الفانية هيلان التراب عليه ، ويقول ما ذا فعلتُ بهم ؟
طمَّ الثرى جسدَه فلم يعد يرى شيئا ، التقمه القبر وهو مُليم ، فسعد مُحاط بالضنك والكدر ولا رادَّ لما أراد الله .
ثم وضعوا لبِنة عليه أثقلت جسده وأضْنت عظمَه ،ثم أهالوا التراب أخرى وأخرى فلم يُطق التفاتا واستسلم لما هو كائن عليه ..
وما إن فرغوا من توسيده التراب حتى ضربوا أيديهم كفا على كف ينفضون الغبار وتفرقوا شذر مذر .
بقي وحيدا فريدا عاريا ، فارغا من كل شيء ، لا يملك من الأمر قِطْميرا ، فوقه تراب ، يمينه تراب ، وعن شماله التراب ، وتحته التراب ، فراشه التراب ولِحافه .
ما هذا المصير ؟ أين فراشي الناعم ؟ أين الديباج والحرير ؟ أين الهناء ورغد العيش ؟ أين الطعام والشراب ؟ أين فلان وفلانة ، في كل ليلة لي معهم صولة وجولة، نقطِّع الوقت بالحديث الماتع ، والغناء الماجن ، والكلام المؤنس؟
لمَ تركوني في وقت الحاجة والفقر الشديد ؟!!
المكان شديد الإظلام لا أرى إلا سوادا في سواد ؟؟
ثم يجيئه ملكان قبيحا المنظر يقولان له : قم يا سعد .. فيقوم أفزع قيام، وجِلا خائفا يقول لهما : من أنتما ؟
فيقولان نحن عملك السيء؟
فيقول : ماذا تريدون ؟
فيقالان : من ربك؟
فيقول وقد انخلع فؤاده : هاه هاه لا أدري !!
يسائل سعد نفسه ما لي لا أجيب ، فأنا أعلم من ربي ومن خلقني ورزقني ، ولم يُحِرْ جوابا ..
ثم يقولان : من نبيك ؟ ما دينك ؟ويقول في كل ذلك : هاه لا أدري !!
فيضربانه على رأسه بمِطرقة يسمعه كل شيء قريب منه إلا الثقلين ، ولو سمعوه لصُعقوا . .
ثم يرى منزله من النار ، ويرى غُرفته في الجنة لو كان صالحا ، فيزداد حسرة على حسرة وحرقة على حرقة ويموت في كل حين أسفا وحزنا .ثم يضمه القبر ضمة تختلف أضلاعه فيها .. فلا يبقى عظم على عظم بل هشيما ..
ويتمنى سعد أن لا تقوم الساعة لأنه يعلم أن ما يأتيه أشد فزعا وأعظم عذابا من هذا فيقول : رب لا تقم الساعة ، رب لا تقم الساعة ...
وهذه ليلة سعد في ظلمة القبر البهيم .. وهناك من تطيب نفسه إلى هذا المصير ليس بقلبه ، ولكن حاله تخبرك ، وعند الامتحان يكرم الرجل أو يهان ..
اللهم أسبل علينا رحمتك ، وقِنا عذابك ، واغفر الزَّلَّة ، وتجاوز عن الخطيئة ، وأحسن الخاتمة ، وأجزل المثوبة إنك جواد كريم ونحن الفقراء إليك ..
وصلى الله على محمد

رجل تسبب في بتر ارجل كلب عمدا فانظر كيف عاقبه الله ...!

رجل تسبب في بتر ارجل كلب عمدا فانظر كيف عاقبه الله ...!

 
قصة مؤثرة للغاية ولكن بها عبره يجب علي الجميع الاخذ بها فيحكى أن موظفا من موظفي المطار في 
إحدى الدول العربية كان ذاهبا إلى عمله وبينما هو يقود سيارته إلى المطار ومعه صاحبنا
الذي أخبر الشيخ بالقصة ، رأى جرو كلب رابض على حافة الطريق .. فما أن رأى ذلك الجرو الضعيف
 حتى أمال سيارته قليلا نحو ،لجرو ليظهر براعته في القيادة وليطأ بسيارته يديه فقط دون سائر جسده.. 
وفعلاً وطئت عجلات السيارة يدي ذلك الجرو الصغير مما أدى إلى بترهما تحت عجلات السيارة ،
 ثم تجاوزنا الجرو وقد خلفناه وراءنا يعوي من شدة الألم ، فما كان من صاحب السيارة إلا أن رفع 
صوته بقهقهة عالية ثم أكمل مسيره إلى عمله ، يقول صاحبه الذي كان يرافقه : ــ وأقسم بالله ـ 
أنه في الأسبوع التالي تعطلت بصاحبي سيارته في المكان الذي قطع فيه يدي ذلك الجرو بسبب 
عطل في الإطار فنزلنا نصلحه ورفع صاحبي السيارة بالرافعة ثم قام ووضع العجلة فانكسرت
 الرافعة وسقطت السيارة بثقلها وضغطت على العجل والتي كانت تحتها يدي صاحبي وهو يصيح 
صياحاً عظيما ففزعت إليه وحاولت جهدي أن أرفع عجل السيارة وبالفعل رفعتها ولما وصلنا المستشفى
 إذا بصاحبي قد اسوددت يداه مما جعلها تتلف ويقرر الأطباء بترها . وبالفعل بترت كما
 بتر يدي ذلك الجرو .. ولا يظلم ربك أحدا .
هذا عدل الله فيمن ظلم كلبا فكيف بمن يظلم بني آدم ""لا تظلمن إذا ماكنت مقتدرا..
فالظلم يرجع بعقباه إلى الندم..تنام عينك والمظلوم منتبه.
يدعو عليك وعين الله لاتنم"
*للدكتور محمد راتب النابلسي

شابين من المدينة المنورة ذهبا الي تركيا من اجل الخمر فانظر ماذا حدث لهم ...سبحان الله

 شابين من المدينة المنورة ذهبا الي تركيا من اجل الخمر فانظر ماذا حدث لهم ...سبحان الله

 
انها قصة شابين من المدينة المنورة ذهبا إلى تركيا من أجل أخذ راحتهم بشرب الخمر هناك ..فلما 
وصلوا أسطنبول، أشتروا الخمر وركبا التاكسي ثم ذهبا إلى قرية ريفية وسكنا في فندق هناك حتى 
لا يراهم أحد، واثناء تسجيل أوراقهم في الإستقبال سألهم الموظف من أين أنتم ؟
فقال أحدهم من المدينة المنورة ..ففرح موظف الإستقبال واعطاهم جناح بدل الغرفة إكراما للنبي الكريم 
ومن حبه لأهل المدينة ..فسعدا الشابين وسهرا طول الليل يشربا الخمر فسكر أحدهما والثاني نصف سكرة وناما ..
ثم تفاجأ بمن يطرق بابهما الساعة الرابعة والنصف، فأستقيظ أحدهما وفتح الباب وهو بنصف عين
 وإذا بموظف الإستقبال يقول له :إن إمام مسجدنا رفض أن يصلي الفجر لما علم أنكما من المدينة وانتم هنا ..!
فنحن ننتظركم بالمسجد تحت ..!!فصدم الشاب بالخبر وايقظ صاحبه سريعا ..وقال له : هل تحفظ شيء من القرآن ؟
فرد عليه أنه لا يمكن أن يصلي إمام وجلسا يفكران كيف يخرجان من المأزق واذا بالباب يطرق مرة أخرى
، ويقول لهما الموظف نحن ننتظركم بالمسجد بسرعة قبل بزوغ الفجر ..
يقول صاحبنا فدخلا في الحمام واغتسلا ثم نزلا إلى المسجد واذا به ممتليء وكأنه صلاة جمعة، وكانوا يسلمون
 عليهما فتقدم أحدهما للصلاة فلما كبر وقال : (الحمد لله رب العالمين) بكى أهل المسجد وهم يتذكرون مسجد رسول الله ..
يقول صاحبنا فبكيت معهم وقرأت الفاتحة والإخلاص في الركعتين وانا لا أحفظ غيرها وبعد الصلاة إنكب المصلين يسلمون علي ..
فكان هذا الموقف سبب في هداية هذين الشابين والآن هذا الشاب داعية مميز ..

كارثة حقيقية فتاة تركت نفسها للحجاب الفاضح فكانت نهايتها مؤلمة..

كارثة حقيقية فتاة تركت نفسها للحجاب الفاضح فكانت نهايتها مؤلمة..

 
 هذه الفتاة لم يكن يدور، بخلدها أن الأمر سيؤول بها إلى هذا الحد، فقد كان الأمر مجرد عبث بسيط بعيد
 عن أعين الأهل.. كانت مطمئنة تماماً إلى أن أمرها لا يعلم به أحد!! حق حانت ساعة الصفر ووقعت الكارثة!!
زهرة صغيرة ساذجة يبتسم المستقبل أمامها، وهي تقطع الطريق جيئةً وذهاباً من وإلى المدرسة. كانت تترك
 لحجابها العنان يذهب مع الهواء كيفما اتفق، ولنقابها الحرية في إظهار العينين. وبالطبع لم تكن في منأى عن 
أعين الذئاب البشرية التي تجوب الشوارع لاصطياد الظباء الساذجة الشاردة.
لم يطل الوقت طويلاً حتى سقط رقم هاتف أحدهم أمامها. فلم تتردد أبدأ في التقاطه! تعرفت عليه فإذا هو شاب 
أعزب قد نأت به الديار بعيداً عن أهله، ويسكن وحده في الحي!
رمى حول صيده الثمين شباكه، وأخذ يغريها بالكلام المعسول، و بدأت العلاقة الآثمة تنمو وتكبر بينهما،
 ولم لا والفتاة لا رقيب عليها فهي من أسرة قد شتت شملها أبغض الحلال عند الله، وهدم أركانها الخلاف
 الدائم، فأصبحت الخيمة بلا عمود يحملها، وسقطت حبالها، فلا مودة ولا حنان يربطها.
ألح عليها أن يراها، وبعد طول تردد وافقت المسكينة. وليتها لم توافق، فقد سقطت فريسة سهلة في المصيدة 
بعد أن استدرجها الذئب إلى منزله ولم يتوان لحظة واحدة في ذبح عفتها بسكين الغدر وافتراسها!!
ومضت الأيام وهي حبلى بثمرة المعصية، تنتظر ساعة المخاض لتلد جنيناً مشوهاً ملوثاً بدم العار، 
لا حياة فيه ولا روح!! وتكتشف الأم فتصرخ من هول المفاجأة، فكيف لابنتها العذراء ذات الأربعة عشر
 ربيعاً أن تحمل وتلد؟!!!أسرعت إلى الأب لتخبره وليتداركا الأمر ولكن هيهات، فالحمامة قد ذبحت 
ودمها قد سال!! والنتيجة إيداع الذئب السجن. والفتاة إحدى دور الرعاية الاجتماعية.
. البداية كانت الحجاب الفاضح والنهاية.....!

صدق او لا تصدق فتاة تفقد كل شئ بسبب مكالمة تليفون...!

صدق او لا تصدق فتاة تفقد كل شئ بسبب مكالمة تليفون...!


 تحكي هذه الفتاة بادئه كلامها إنه كاذب مخادع، لا يستحق مني إلا الازدراء استغل حبي له وانجذابي نحوه ولطخ سمعتي وشهر بأسرتي وأثار الشبهات في كل جانب من حياتي .
تكفكف ((فوزية)) وهي فتاة فتاة في عمر الزهور، ينسكب دمعها الساخن وتقول بصوت هامس أقرب إلى النحيب: اكتبوا قصتي على لساني حتى تتعظ كل غافلة وتفهم الدرس كل شاردة من تقاليدها ومبادئ أسرتها.
تخرجت فوزية من الثانوية العامة، لم تدخل الجامعة لأسباب كثيرة. إلا أنها عوضت تعثر الدخول إلى ساحات الجامعات الفسيحة، بأمل دغدغ حواسها وعواطفها مثل أية فتاة في سنها، كانت آمال وأحلام فوزية تكبر كل يوم أن تكون زوجة وأماً لأطفال. ترعى بيتها.. وتحضن صغارها ربما استعاضت عن الجامعة بأحلامها الكبيرة والصغيرة. لم يكن يشغلها غير اتساع طموحها كل يوم.. بل في كل ساعة ولحظة وفجأة.. دخل شاب في حياتها.
تقول فوزية وقد استعادت رباطة جأشها وكأنها تصرخ ليسمعها جميع من في آذانهم صمم.
تعرفت عليه من خلال الهاتف. أوصلتني به شقيقته. وتربطني بها صداقة عمر وذكريات صبا. فاجأتني ذات مساء ونحن نتجاذب أطراف الحديث عبر الهاتف.
- قالت: ما رأيك في أخي؟
- قلت: ماله.. إنه إنسان طيب مثلك تماماً.
- قالت: لا أقصد ذلك بالتحديد.
- قلت: وماذا تقصدين؟
- قالت بجرأة: ماذا لو تقدم لخطبتك.
- صرخت فوزية: لا .. لا.. يا صديقتي ليس بعد، أنا في بداية الطريق ولا أود التعجل في هذا.
شعرت بنبرة أسى في صوت صديقتي.. يبدو أنها عاتبة عليّ.. ياه لقد أغضبت صديقة عمري، أكملنا المحادثة في ذلك المساء، وجلست أفكر لوحدي تبعثرت الأفكار، وصرت مثل السفينة التي تتلاطمها الأمواج يمنة ويسرة.. أصارحكم القول: مشاعري لا توصف، ها قد جاءني عريس. بعد أيام عاودت صديقة العمر لتجدد الطلب من جديد، وخارت مقاومتي أمام طموحي في أن أكون أماً وزوجاً وصاحبة قرار ورأي.. وعدتها بالتفكير ولم يطل الانتظار.. لقد منحتها موافقتي بلا قيد أو شرط.
بدأت أحادثه ويحادثني عبر الهاتف لساعات طوال، صرت مأخوذة به وبحديثه المعسول، لم أسمع كلاماً حلواً مثل هذا في عمري.. يا حياتي! حبيبتي. تطورت العلاقة بيننا، صرنا نرسم مستقبلنا وأيامنا القادمات في خيالاتنا الواسعة.. شكل عش الزوجية الذي سيحتوينا.. أطفالنا القادمون.. رحلاتنا التي لن تنتهي.. تقاسم العواطف.. الإيثار والتضحية.. ثم الصبر.
لم تمض مدة طويلة على هذا الحلم قررت أن أضع حداً لهذه العلاقة من جانبي لا تسألوني عن الأسباب.. فإذا عرف السبب بطل العجب.. تقول فوزية: حاول أن يثنيني عن قراري ألح علي ألا سارع بشيء وأن أنتظر إلا أنني مضيت في سبيلي.. (( أنا لا أحبك أتركني لشأني)) . مثل كل شاب أناني متغطرس جنّ جنونه.. هددني تحول القط لأليف إلى حيوان مفترس خبيث.. بدا في ابتزازي بصورة أهديتها له، قال إنه سيبدأ في توزيعها لتشويه سمعتي إن لم أتراجع عن قراري.. فزادتني نذالته شدة على موقفي.. ونفذ الخائن ابتزازه وتهديده، بعث بصورتي إلى والدي.. تصوروا !!.كاد أبي أن يقتلني حاولت إقناعه بشتى الصور بكيت أمامه.. اسمعني يا أبي، أقسم لك أنني بريئة، هذا الوغد وعدني بالزواج ووافقته ثم رفضته.. لم يصدقني أبي الحبيب لقد فقد ثقته فيّ لم إلى الأبد!! .
مازلت أعاني، أنا بين نارين؛ والد عزيز سحب من تحت قدمي كل عوامل الثقة، وشاب خبيث أحمق مازال يتوعدني ويلاحقني باتصالاته المتكررة.. ليسَ أنا وحدي.. بل شقيقاتي بصورة أنتزعها مني بواسطة شقيقته.. لم يقف عند هذا الحد.. بل يمضي في ابتزازه وتهديده لي ولكل من حولي بأنه سيلجأ للسحر لاستلاب موافقتي للزواج منه.
أنا أموت كل يوم ألف مرة

تامل اعترافات طالبة لمدرستها وانظر ماذا كتبت لها ...!

تامل اعترافات طالبة لمدرستها وانظر ماذا كتبت لها ...!

تكتب تلك الطالبة قائلة أستاذتي الكريمة:
ها أنا سأودع أيام الدراسة، ولكنني لن ألوح مودعة إياك، بل سأمد يدي إليكِ مستغيثة، راجية ألا تتركيني وحيدة، أتخبط في الظلمات، وتأكل قلبي الحسرات.
سأبوح لكِ بسري، وأشكو مأساتي، أحكي قصة عذابي وضياعي، وقصة صحوتي، سأحكيها صريحة، لأنني صادقة في التماس العون.
فاعذريني إن كنتُ جريئة في شكواي، إلى حد يخرجني عن دائرة الجرأة إلى شيء لا أحب أن أسميه.
ستقرئين صفحات سوداء شوهاء من صفحات عمري ما عدا الأسطر الأخيرة منها.. ستجدين كلماتها خُطت بدموع التوبة وحرقة الندم، عدت من دروب التائهين، صحوتُ من نومة الغافلين، ألم الصدمة صحاني وصوتك أعادني .
سأجيبك بصراحة، سأعرفك باسمي ورسمي، كما هو، وكما عرفه كل من حولي.
أنا (( رشا )) الآثمة.. أنا (( رشا )) المستهترة.. هذا ما قاله الناس عني، وعرفته حقيقة موحشة في ذاتي.
أنا الطالبة الكسولة الوقحة، أنا الطالبة الخمولة (( رشا )) أجلس دائماً في المقاعد الأخيرة منحنية الظهر مطأطئة الرأس، مختلية من أحزاني، أو سارحة مع أحلامي، أحلق، أسرحُ مع أحلام الوهم، لكنني في حصتك الدرسية، كنتُ أسقط من عالم الأحلام إلى عالم الحقيقة، لأنكِ تداهمين خلوتي دائماً، وتخترقين عالم أحلامي، تلقين عليه بضع كلمات، فتتهاوى جُدُره اللامعقولة فوق رأسي، وتغدو سراباً، وأعود إليكِ، أبقى معكِ كل الدرس، وأنت تجوبين ببصرك وبصيرتك بيننا، تنبهين كل طالبة شاردة، وتنشطين كل طالبة خمولة، تؤانسين كل طالبة منزوية بمداعبة لطيفة.
أما أنا فكنت كلما حط بصرك علي رفعت رأسي، وشددت ظهري، وخرجت من عالمي السحري. كنت معكِ معظم أوقاتي، بينما كنتُ منبوذة من معظم مدرساتي. منهن من تواصل تقريعي، ومنهن من تتحاشى الحديث معي، أو حتى النظر إلي، خوفاً من كلمة فظة أقولها، أو نظرة وقحة أرسلها، وحدك أنتِ عاملتِ ((رشا)) الوقحة، ذات العينين الساخطتين الحائرتين على أنها طالبة، فأحببتك رغم حزمك، وأكبرتُ فيك صفاتٍ أنكرتها على نفسي .
أحببتك، رغم أن قلبي القفر ما كان يعرف الحب لأحد، كان قلباً مقفراً من كل الأحاسيس، إلا أحاسيس الكراهية والحقد والسخط على كل الناس.
أنا أعرف قلبكِ الذي عودته حب الناس يفر من لقاء القلوب الحاقدة، لكن دعيني ألتقيك لقاء الحاجة، حاجة الأرض العطشى لقطرات ماء.
فاسمحي لي أن أفضفض لكِ، واستمعي لحكايتي :
قبل سنوات كنت إنسانة ككل الناس، فتاة خلوقة، طالبة مهذبة، أنعم بحضن الأب وحنان الأم، وجو الأسرة، أمضي إلى مدرستي، تلاحقني توجيهات أبي، وملاحظات أمي، أهتم بدروسي أحترم مدرساتي، أحب أهلي وصديقاتي إلى أن جاء اليوم المشؤوم، يوم سافر أبي إلى موسكو، ليتاجر، ليجمع المزيد من المال.
كم حسبتُ لهذا اليوم، كم تهيبت مجيئه، ولما أزفت ساعة السفر لجأت إلى فراشي، أغرقتُ وسادتي بالدموع، وأغرقتُ نفسي في بحر من الحزن، تصنعت النوم، وما بي نعسة.
ما أقساها من لحظات ما أقسى لحظات الوداع، ولاسيما عندما لا يقول المودع إلى اللقاء في غدٍ أو بعد غد، أو في الأسبوع القادم، لم يقل أبي شيئاً من هذا القبيل، بل راح يبرر سفره في نقاش كان بينه وبين أمي.
- قالت أمي بلهجة حزينة: لقد أتعبتني بكثرة أسفارك، في كل سفر أقول: أسبوع ويمضي، شهر ويمضي، عساه أن يكون آخر سفر.. لكن سفرك هذا طويل ستغيب عنا سنة كاملة، كم ستكون أيامها طويلة وصعبة!
- قال أبي: بل ستكون أيامها أقسى وأطول عليّ، أنتِ هنا بين أولادك، أما أنا فسأكون هناك غريباً وحيداً.
وهبت أمي متشبثة بكلمات أبي، علها تثنيه عن عزمه، أو تقصر من طول غيبته:
- ما دام السفر شاقاً عليك، ومرهقاً لك، لماذا اخترته؟
- إنها متطلبات الحياة يا زوجتي، الحياة تطلب منا هذا، رغم كل هذا السعي لم ننل ما نريد!!
- إذن سنظل نلهث وراء متطلبات حتى نموت، أنا لا أريد منها كل هذا، أريدك بقربنا، أريدك قرب أولادك.
- لا تنسى أنك زوجة تاجر، وعليكِ أن تدفعي جزءاً من ثمن حياة الترف التي تعيشينها.
قالت أمي بحرقة ورقة:
- هل ينبغي على زوجة التاجر أن تدفع ثمن زواجها منه بُعده وانشغاله عن بيته وأهله.
ارتفع صوت أبي قال بحدة:
- ماذا تقولين..؟ وهل أسعى إلا من أجل بيتي ومن أجلكِ؟
رن الجرس، كانت السيارة بانتظار أبي، وحمل أمتعته وقال كلمات الوداع على عجل:
- اهتمي بالأولاد يا زوجتي، ولا سيما بـ (( رشا )) صارت صبية، الأولاد أمانة في عنقكِ، حافظي على الأمانة.
- قالت أمي: لك ما تريد، لكن أرجوك ألا تترك أحداً يتدخل في شؤون بيتي، يكفينا منهم أن يوصلوا إلينا مواردنا المالية.
- قال أبي: لكِ ما تريدين، سأفعل.. سأتصل بهم من موسكو، وداعا.. وداعاً.. وأغلقت أمي الباب وراءه.
خرج أبي، وخرجت معه فرحةُ بيتنا، وتداعت أسواره، ذهب أبي وترك الأمانة في عنق أمي، أمانة خمسة أولاد أكبرهم أنا، ولم تكن أمي أهلاً لحمل الأمانة، فقد ناءت بالحمل فأردته من فوق عاتقها، وارتمت متهالكة على فراش المرض، صارت في غيبوبة شبه دائمة عن الدنيا، تصحو بضع ساعات في يومها وليلها.
فقد دمرها أبي.. أبي الذي طاب له المقام في موسكو، انتظرناه عاماً وعامين، تقلصت علاقته بنا مع مرور الأيام، ما عاد يتصل بنا، إذا ما اتصلنا به تهرب من الحديث معنا.
سمعنا أنه تزوج من امرأة روسية، سمعنا أنه وهب حياته للهوى، الشائعات كثرت حوله، ما أهمني منها أن أبي صار لغيرنا.
هنا كانت نقطة الانعطاف في مساري، وفكرت أن أنتقم من أبي لكن كيف؟ أبي كان يقول عني (( رشا )) الشقية، فلأكن مثلما قال سأسلك سلوكاً لن يرتضيه لي، وإن ارتضاه لنفسه.
من سيمنعني من هذا؟ أبي غائب، أمي مريضة، الأقارب لا علاقة لهم بنا.
انحسر ثوبي، وضاقت ملابسي صرت ألبسها لكشف مفاتني لا لسترها، وصار همي الأكبر أن أرى نظرات الإعجاب تلاحقني، بادلت النظرة بنظرة، والابتسامة بأعرض منها، والكلمة بجملة، التف الشباب حولي، منحتهم كؤوس الغرام بلا مقابل.
في بادئ الأمر راقت لي هذه الحياة، واستعذبتُ المسير في هذا الطريق، وحاولت أن أدل بعض صديقاتي عليه، نجحتُ أحياناً وفشلتُ كثيراً.
ثم ماذا بعد؟!
لا شيء سوى الخيبة، الشبان الذين منحتهم ودي رفضوني خطيبة، صديقاتي هربن مني على أنني جرثومة يخشين من فتكها، الأقارب جعلوا مني سيرة غواية وضلال.
تجرعتُ ما استعذبته في الأمس ذلاً وهواناً، صغاراً وحيرة، خرجت من طريقي إلى اللاشيء، لا.. لا ليتني خرجت إلى اللاشيء.. خرجت بحمل كبير من الهوان..
والضياع.. والوحشة.. آهٍ ما أظلم دروب التائهين! آهٍ من مرارة سؤر الكأس التي يعب منها الغافلون.. آهٍ من ظلم أبي.. الظلام يغرقني، المرارة تحرق كبدي.
لكن كلماته كانت شعاع نور اخترق دياجير نفسي، كانت قطرات ماءٍ أشعرتني بشدة ظمئي، كانت يوم ميلادٍ جديد لحياتي.
ففي ليلة ذلك اليوم – يوم مولدي – كنت جالسة إلى الهاتف، أقطع الوقت بحديث مع أحد الشبان، بعد أن نام إخوتي، وراحت أمي في غيبوبة، بعد أن تناولت القرص المهدئ.
كنت ليلتها مسرورة، أتكلم بصوت مرتفع، أضحك أغني، لم يكن في حديثي معه ما يُكتم.
فإذا ضحكت قال لي: ضحكتك أشبه بقرع الطبول.
وإذا غنيت قال لي: غناؤك أشبه بصوت الطاحون.
وإذا تحدثت قال لي: أحب الكلام المعسول.كان ينال من كل شيء في، يسخر مني، وكنت أتقبل منه كلامه على أنه مزاح، وهكذا بقيت في أخذ ورد معه، حتى لفت
نظري دخان يتسرب من غرفة أمي، صرختُ، استنجدت: أمي تحترق أرجوك، أمي تحترق.
قال لي وربما كان مازحاً: إلى الجحيم، لا خير فيكِ ولا في أمك.
رميت السماعة، هرولتُ إلى غرفة أمي، رأيتها نائمة، وبقية سيجارة تحترق بين أصابعها، والنار تلتهم طرف فراشها.
فتحت النوافذ والأبواب، صرخت: أنقذونا يا ناس، أمي تحترق، صرختً حتى جفت لهاتي، لم أسمع سوى صدى صوتي، يتردد في الليل والظلام.
وهرع إلي أخوة صغار، هبوا من فراشهم مذعورين، وقد لاحت الصفرة في وجوهم، ولوى الذل رؤوسهم، نظروا برعب إلى أمي، ثم جرتُ أقدامهم الصغيرة إلى المطبخ، حملوا أوعية المياه، صبوها فوق فراش أمي.
عند هذا فتحت أمي عينيها، نظرت في وجوه أخوتي، وابتسمت، عاودني شعور لم أشعر به منذ زمن، شعور بالحاجة إلى أم تحميني، وتدفع عني الأقاويل، والشائعات، إلى أم ترشدني، فانكببت فوقها، وعانقتها، همست في أذنها: أحبك يا أمي أحبك، أحتاج إليكِ يا سر حياتي.في هذه الليلة – ليلة ميلادي الجديد – لم تنم أمي، بقيت معها حتى الصباح حدثتها وحدثتني.. حدثتها بأحاديث شتى، معظمها سمعتها مني كان الحديث نسمة ندية في بيت كاد أن يحترق.
وجاء النهار بعد تلك الليلة الداجية العاصفة لملمت جراحاتي وجئت المدرسة، أنشد.. أنشد كلمة طيبة تطفئ أوار نفسي، وتشفي بعض ما فيَّ من آلام.ابتدأ النهار بدرسكِ. في هذا الدرس استقبلت أول شعاع نور، سأذكرك بذلك، وما أظن أنكِ نسيت. لكني سأذكر ما جرى، استعذاباً لهذه الذكرى.دخلتِ الفصل، وألقيت علينا التحية، ولأول مرة رددتها بأحسن منها، ثم ساد الفصل سكون عميق وسألتكِ إحدى زميلاتي: آنسة ما عنوان موضوعنا اليوم؟
قلتِ لها: ما دمت متعجلة على طرح الموضوع، ابدئي واقترحي علينا أنتِ وطرحت الطالبة عنوان موضوع وهو: (( رصد ظاهرة سلبية تفشت في المجتمع )) .
ظهر لنا أن الموضوع راق لكِ، فألقيت أسئلة متنوعة علينا، وجاءت الإجابات متنوعة، بعضها سطحي، وبعضها وليد معاناة.
وجاءني صوتك ينادي، بلا استخفاف ولا امتهان (( رشا )) وقفت بسرعة ورفعت إليكِ رأسي المطرق.
- حدثيني يا (( رشا )) عن بعض الظواهر السلبية التي تؤلمك.
قذفت الجواب بسرعة:- أنا كلي ظاهرة سلبية يا آنسة. فسألتني وطيف ابتسامة على وجهك:
- ماذا يؤلمك من نفسك يا رشا؟
- أكره نفسي، أكره كآبتي، أكره انهزامي وانزوائي، أكره ضياعي، أكره سفر أبي، أكره أحلامي الكاذبة.
رأيت في عينك سحابتين توشكان أن تدمعاً وأنتِ تقولين لي:
- صه يا رشا، المؤمن لا يقول مثل هذا.
سرني أن أرى من يوشك أن يبكي لأجلي، ونزلت كلماتك ماء على النار الصاعدة، فأسكنتها، ورحت أستمع إلى حديثك بشغف.
الفتاة المؤمنة يا رشا لا تضيع، فالله سبحانه وتعالى، حدد لها طريق. الأمان والفوز، فمشت فيه واثقة الخطى، لأنها تعرف نهاية الطريق، الله خلقنا وهو العارف بما يصلح لنا، فلا تغرنك دعوات الجاهلين.. المؤمن لا يستوحش ولا ينزوي.
وهنا قالت لكِ إحدى طالبات الفصل:- كيف لا يستوحش المؤمن، ولا ينزوي، وهو يعيش مع أناس فسدت ذممهم وساء معشرهم!
أردفتِ أنتِ بنفس الهدوء والسكينة:المؤمن يبدأ بإصلاح نفسه أولاً، فيكون قدوة لغيره في القول والسلوك، فإذا ما عاشر الناس، كان رحيماً بهم، مهتماً بشؤونهم، متسامحاً معهم، يدفع بالتي هي أحسن، فيغدو وعدوه ولياً حميماً، ولو فرضنا أنه عاش في وحشة من الخلطاء، فهو لا يستوحش لأنه يعيش بمعية الله.المؤمن لا يكتئب ولا ييأس، فأمله موصول بالله، اقرعي باب الله، أدمني القرع عليه، باب الله لا يوصد في وجه من قصده.
المؤمن لا يندم على ما فات، ولا يترك آلام الماضي تهدد مستقبله، وتحول دونه ودون سبيل الفالحين أليس كذلك يا رشا؟؟
كانت كلماتك الهادئة الصادقة تنشر السكينة والرضى فوقنا جميعاً، تشيع في أرواحنا الأنس والعطر، تتسرب إلى ظلمات نفسي شعاع نور، ووميض أمل.. تنزلق ماء سلسلاً، تروي ظمأ روحي، تبعث الأمل والحياة في هشيم عمري الضائع.
وها أنا أقف على نهاية المرحلة الثانوية، استعد لامتحان الشهادة الثانوية، بنفسية جديدة وأمل جديد وعزم جديد، بل بميلاد جديد، أمد إليكِ يدي، فمدي يدك إلي ساعديني، ساعديني يا أستاذتي الكريمة، ولن أنسى لكِ جميل صنعكِ ما حييتُ(1) .
طالبتك المخلصة:(( رشا ))


هل تصدق ان يكون برئ ام انه ادعاء ؟؟,,عبرة لا يستهان بها

هل تصدق ان يكون برئ ام انه ادعاء ؟؟,,عبرة لا يستهان بها


 عندما قرات تلك القصه ادراكن انها ليست مجرد قصة بل عبرة و حكمة و موضوع عام !! 
مخلوق مكروه ارتبط اسمه بـ الغدر والخبث والمكر والشراسة ؟!إنه الذئب !!
كلنا عرفنا منذ طفولتنا قصة(( ليلى و الذئب))
وأثرت بنا كثيراً وصرنا نربطها دائما بكرهنا للذئب
إضافةً لقصص كثيرة عن الراعي والذئب .. والخرفان الثلاثة والذئب ..
وغيرها من تلك القصص الشهيرة عن مكر وخبث الذئب
ناهيك عن الفيلم الشهير
(( الرجل الذئب )) أو المستذئب الذي يتحول فيه إنسان إلى وحش مخيف ذئبي كلما ظهر بدر منتصف الشهر القمري !!
ربما قصة وحيدة جعلت من الذئب في أعيننا بطلاً هي حكاية
( ماوكلي فتى الأدغال ) الذي تربى بين الذئاب وصار الإنسان الذئب الشجاع !!
واليوم يدافع الذئب عن نفسه فماذا سيقول ياترى ؟
القاضي : أيها الذئب أنت متهم
بـ المكر والخبث والوحشية وبأنك أخفت البشر وسببت لهم الكثير من الذعر وهاجمت قطعانهم وماشيتهم وأتعبتهم كثيراً .. فما هو ردك؟؟
الذئب : سيدي القاضي أنا بريء ومظلوم صدقني
القاضي متعجباً و ساخراً : ههههه
أنت بريء ؟!
ومن المذنب إذاً ؟
الحمل الوديع الذي أكلته ؟!!
الذئب : أعترف ياسيدي القاضي أنني آكل الحملان والماشية
ولكن هذا قدري وهذا هو ما أراده الله لي ومن حقي أن أعيش وإن لم آكل لن أعيش !!
القاضي : ولكنك تتخذ أساليب ملتوية في كسب رزقك !!
الذئب : أنــا ؟؟!!
دعني أسألك سؤالاً سيدي القاضي هل سمعت يوماً أن ذئباً سرق ؟؟
أو أكل مال أخيه الذئب أو نصب عليه أو ظلمه ؟
هل سمعت عن ذئب يهاجم بلداناً ويقتل أهلها ويحتل أرضهم بإسم الديمقراطية والحرية ؟!
هل سمعت عن ذئب نهب خيرات قارة كاملة وجعلها جائعة ومريضة ؟!
القاضي بارتباك : لا لم أسمع بهذا
الذئب : هل سمعت عن ذئب يغش أخاه ويضع الماء في اللبن والحليب
ويضع البضاعة الجيدة فوق وما تحتها كله فاسد ؟!
القاضي : لا
الذئب : هل سمعت بذئب يخدع فتاة مسكينة ويوهمها بأنه يحبها وهو يتسلى بمشاعرها ويتكلم مع عشرات الفتيات بنفس اللهجة ويفكر فقط بالحصول على فتاة بريئة مخدوعة تسلم جسدها إليه ؟!
القاضي : في الحقيقة لم أسمع بذلك أبداً !!
الذئب : وهل سمعت بذئب يعطل مشاغل الناس ويأخذ الرشاوى ويأكل الربـا ويظلم الناس ؟!
القاضي بعصبية : لا لم أسمع
ولكنك خرجت عن الموضوع ولم أفهم ما ترمي إليه بعد ؟!
الذئب : يا سيدي القاضي
أنتم البشر دائماً تتهربون من الاعتراف بجرائمكم وذنوبكم وخبثكم ومكركم وتلصقونها بي أنا الذئب المسكين !!
هل تذكر كم كذب الراعي باسمي حتى أكلته غضباً من كذبه ؟
أنتم تلصقون كل التهم بي مع أنني ذئب أعيش مع قطيع من الذئاب نخرج للصيد في أوقات محددة ونصطاد غزالاً أو غزالين لا أكثر و لسنا طماعين مثلكم !!
لا نبحث عن نفط ولا ذهب ولا ثروات
لا نأكل حتى التخمة كما تفعلون، نأكل فقط لنشبع
ونقتل لنأكل كي نعيش .. أما أنتم فتقتلون بعضكم البعض دون سبب وبدم بارد وبالآلاف والملايين بلا رحمة ولا شفقة !!
وهنا شعر الحضور بـ الخجل من أنفسهم .. حتى القاضي عاش نفس الشعور !!
لكن ...!!القاضي كابر وقال غاضباً :وهل لديك أي دليل على أقوالك ؟
الذئب بثقة : نعم لدي دليل قاطع ومن القرآن الكريم !!
القاضي مستغرباً : إياك أن تكذب على القرآن أيها الذئب !!
الذئب : صدقني لدي الدليل ومن كلام الله تعالى وفي سورة من سور القرآن الكريم
وهي (( سورة يوسف ))ألم يلقي إخوة يوسف أخاهم يوسف عليه السلام في البئر وألصقوا التهمة بي ظلماً وعدواناً ؟
ألم يكذبوا على سيدنا يعقوب عليه السلام وقالوا : بأنني أكلت سيدنا يوسف ؟؟؟
قال تعالى : بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(( قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ﴿17﴾
وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ))
وهنا طأطأ البشر رؤوسهم وخجلوا من أنفسهم ومن ما سمعوه
وعندها فقط ظهرت براءة الذئب !!
والله ان الخيال استوقفني وادهشني واحزني لكن هذا واقعنا شاء من شاء وابى من ابى هذا هو حالنا الى من رحم ربي ربي رحمتك نرجوها تحياتي

فتاة ارادت ان تنتقم لصديقتها المتوفاة فانظر ماذا فعلت...!

فتاة ارادت ان تنتقم لصديقتها المتوفاة فانظر ماذا فعلت...!


يوووه يانجد خلصينا ادخلي بسرعه ماصارت<كانت جمله قالتها ساره لصديقتها نجود بالجوال وساره جالسه
 على النت وتبي نجودتخش معهانجود/ سوير وش عندك اشغلتيني خليني اشغل الجهاز
اصبريساره بحماس/بسرعه تكفين قبل مايطلع نجود بسخريه/يله يله من يعني توم كروز دخل المنتدى
طبعا نجود وساره صديقات الروح بالروح نجود قعده اهلها بس انها زاحفه عمرها بحياتها ماتكدرت او ضاق
صدرها ولا فارقتها الابتسامه وهذا اللي محبب الناس فيها لكن فيها ميزه ماتغلط على أحد بس ياويل اللي يغلط عليها
وكان فيها صفه غريبه جدا وهي الانتقام مهما كانت النتائج وكانت جميله وكانت عارفه هالشئ عشان كذا تثق بنفسها
ثقه كبيره-اما ساره جارت نجود من الصغر ووحيده امها وابوها عشان كذا تدلع وعليها جاذبيه قاتله
وشخصيه لكن مشكلتها مغامره وتخاف لحالها ودائما تحتاج لنجود وتعشق الملاسن والمجادلات لأنها عارفه ان عندها نجود
بدافع عنها ولأن نجود لسانها سليط مع سخريه قويه عشان كذا صاروا ثنائي مدهش مايفترقون ابد}>
نجود/ هاه شوفيني خشيت وينه فتى الشاشه ساره في المنتدى مع
 نجود/ شوفيه بنك الملتاع وحاط صوره
خالد عبدالرحمن
نجود/ واثق من نفسه ولد الرشيد
ساره/ نجد عن الملاسن لا تخربين العلاقه توني مظبطتها
<كانت ساره ماتنادي نجود الا نجد تختصر اسمها
زي الأمريكان
نجود/ أها بس قال علاقه قال انا متأكده انه غني
وعنده فلوس صح ?
ساره/ اذا ماخاب ظني صح
نجود/ اقول الذيب مايهرول عبث
<كانت نقطه النزاع بينهن هو الزواج ساره تقول ابي اتزوج
واحد غني ونجود تبي واحد تحبه وساره تقول لنجود افلقيني
بقاموده لو اخذتي واحد تحبينه ياسندرلاء ونجود ترد عليها
اها بس انتي اللي زواجك زواج مصري مبني على الطمع
وماتزال المشكله قائمه بينهم الا ان تنتهي بدعوتين
ساره/ جعلك تأخذين واحد ماتحبينه يارب واحد تكرهينه موت
نجود/ جعلك تنحرمين الرجال الغني يارب>
نجود/ طيب هالحين بحوس مريره واعرف من اي صنف
من الرجال
ساره/ ياويل حالي صديقتي صارت من المروجين وش صنفه
انتي وخشتك
نجود/ اها بس انطمي وخليني اشوف شغلي
ساره/ اصبري بقولك شئ
نجود/ هاه وش عندك ياحظي
ساره/ لاتستخدمينهن تكفين
نجود/ هن وش ?
ساره/ جملك المعهوده
<يله يله - واها بس>
نجود/ اها بس لو تفرقعين ماراح اتخلى عن قيمي وأسلوب العرب
ساره/هههههههه عارفه مافيه فايده
حاولت نجود تقرأ تعليقات الملتاع فريسه ساره الجديده وكونت
انطباعها انه مرح ومثقف قامت نجود تشن حربها
نجود/ الله يرحمك ياأبو نواف كل من هب ودب سمى باسمك
والله يعزك يابو نايف صورتك صارت مع كل زول
<طبعا نجود تقصد الملتاع بس بكلام مبطن>
الملتاع/ الله يرحمه بس من زود حب الناس له تسمو بلقبه
وحطو صورت الغالي بونايف
نجود/ خيرياملتاع المرتاع ليش تكلمني أنا هرجتك
الملتاع/ ليه انا كلمتك اصلا ولا مافيه بالمنتدى غيرك
نجود بعد طيحه الوجه/
اها بس لو انك في ديرتي كان البندق برأسك على وقاح
تك بس ياخساره على الصوره اللي انت حاطها يااا.
الملتاع/ ههههههههههه شكلك تمثلين مسلسلات بدويه
نجود/ ليه ماشفتني معه جنب الغدير قبل مانعاود لأهلنا
الملتاع/ هو مين ?
نجود/ رشيد عساف.
الملتاع/ههههههههههههههههههه
نجود/ شكلك معهم
الملتاع/ هم مين !
نجود/ أعلان سنسوداين
انت وخشتك مع هالضحكه تقول ضحكه ضب سكران
الملتاع/ هههههههههههههههه<ومازال ميت من الضحك>
ليه الضب يضحك!
نجود/ إذا انت تضحك جت على الضب مايضحك وش فرقه
عنك
وهالمره نجود اللي ماتت ضحك ههههههههههههههه
الملتاع/ سامجه
نجود/ حط سكر ههههههههههه
الملتاع/ شرايك تشاركين معنا بالاعلان
نجود/ ليه ترضون تأخذون بشر معكم
ومازالت ميته من الضحك
الملتاع بعصبيه/ وش قصدك حنا حيوانات
نجود/ههههههههههه انت اللي قلت مو أنا
ويوم حلتلها السالفه لانها تحب ترفع الضغط
تدخلت ساره/ خلاص انتهينا بلا جدل
عاد قامت نجود وطلعت وراحت تنام
وفي العصر راحت نجود لساره كان تلقاها على
النت مع الملتاع بالأيميل
نجود/ طاعون يشق بطنك انتي وياه ليش معطيته
إيميلك ياثور مع احترامي للثيران لانهم افهم منك
ساره عقب ماسكرت الجهاز/ ليه قالوا لك معطيته صورتي
نجود/ كان ارحم يابقره هذا لعاب وثور مع احترامي للثيران
لأنهم مايرضون فيه
ساره/ عارفه بس ماراح اتمادى معه وانتي تعرفيني زين
سكتت نجود لأنها تثق بصديقتها وتعرف طبعها هي بس تلعب
وماتوقعت ان بيجي يوم تتفاجأ ان صديقتها تحبه
وكان هذا بعد خمس شهور من هوشتها معه بالمنتدى
كانت مفجوعه بغرفتها وساره عندها تقوللها انها تحبه
نجود/ عسى تحبك العقارب الا والله انتي صاحيه
ولا مجنونه
ساره/ نجد الرجال محترم وانا حبيته وهو حبني
نجود بعصبيه/ ايوه ووعدك انه بيخطبك بس يبي فرصه
عشان يتعرف عليك أكثر صح والفرصه طبعا لازم يستغلها
زين
ساره/ هو قال كذا بس وش دراك !
نجود وهي تصيح بحرقه وصوتها انبح كالعاده
اذا صارخت/ لأنه كلام نت وكلام النت كله زفت
ساره/ نجد وش فيك عصبتي أنتي عارفتني ماراح
اغلط
نجود/ هذا هو البلاء اعرفك عاقله لكن اسمحيلي الحين
اشك اني اعرفك
ساره بذهول/ نجد وش صار عشان الكلام هذا كله اذا انتي
مكذبتني ادخلي معي الايميل وراح تصدقين انه محترم
نجود بضحكه عصبيه/ طبعا لازم يكون محترم
ويكفي انه ولد نت
سكتت ساره وبعد شوي حاولت تغير الموضوع وتقبلت
نجود الوضع عشان ماتحرجها اكثر
وبعد شهر دخلت نجود الايميل ولقت ساره وعرفتها بالملتاع
اللي طلع اسمه منصور وماطولت شوي ثم طلعت وبعد
يومين سألت نجود ساره اذا كانت لسه تقابله وردت ساره
أنها ناسيته خير شر
ارتاحت نجود ورجعت حياتهم مثل قبل طلعات
وزيارات ووناسه.
بعد سنه من الموقف اللي صار
كانت نجود نايمه الظهر وفجأه دخلت أمها متوتره
وتصحيها وتقول ساره بالمستشفى فزت نجود على طول وقالت ليه وش صاير قالت ماادري امها تقول انها تعبت وتبيك تجينهم هناك
راحت نجود المستشفى ودخلت شافت أم ساره منهاره
جنب ابو ساره
قالت/ خاله ساره وش فيها
ردت عليها والله ماادري لقيتها طايحه بالمطبخ الساعه
3 الفجر والثلاجه مفتوحه والادويه كلها برى
انفجعت نجود معقوله ساره تبي تنتحر !
دخل الدكتور قال ان عندها تسمم وبيسولها غسيل معده
قالت نجود/ خلاص ياخاله كل شئ بخير الحين
تطلع بالسلامه<كانت ماتدري هي أطمنها ولاأطمن نفسها>
قالت الخاله/ ماظنيت يابنتي انتي لوشايفه وجهها وشلون
ازرق
انفجعت نجود وسكتت من الصدمه
بعد الغسيل قال الدكتور بيحطونها تحت الملاحظه
ليتأكدون من أن الحاله مستقره
بعد يومين نقلوا ساره للغرفه
جت نجود وتصلبت عظامها من منظر صديقتها الشاحب
وامسكت نفسها وقالت بصوت حاولت يكون
مرح/ كالعاده ساره تحب تجذب الانظار
كيفك ياسوير انشاالله احسن
ردت ساره بهزه بسيطه من راسها
نجود/ خاله روحي للبيت انا بقعد عندها انتي ارتاحي
في البدايه رفضت لكن مع الالحاح راحت
قالت نجود لساره/ يله قولي الحكايه بدون زياده
او نقصان لكن بالبدايه انتي كنت مستمره مع منصور
بس خبيتي علي صح
نزلت دمعه من ساره قطعت قلب نجود لكن نجود سألتها
بصوت صارم/ احكيلي قصه فتاك العاشق اذا ممكن
وبصوت متكسر حكتلها انها ماقطعت العلاقه بس خافت من
نجود عشان كذا ماقالتلها واستمرت معه وزاد تعلقها فيه
وهو بعد حست انه يحبها لمده سنه وفاجأها قبل اسبوع انه
راح يتزوج وانصدمت ساره وسألته كيف يتزوج قال مثل
ماخلق الله يتزوجون انفجعت ساره وسألته اذا يحبها ولا لا قام
يضحك ويقول حب النت بس للبنت وهذا حب فاشل
وهو مايؤمن بالخزعبلات هذي بعد كذا صدع رأس ساره
وراحت تبي حبوب صداع ولقت جميع الأدويه
فاغواها ابليس في لحظه ضعف فاكلت كل الأدويه
بعد ماشافتها نجود تبكي بدال الدمع دم حاولت
تغير الموضوع / عموما الله ستر هالمره واستغفري
ربك وتراك معزومه
ساره/ على أيش
نجود/ على خطبتي
ساره بذهول/ على مين
نجود بنظرات برئيه/ من يعني أكيد توم كروز
كان تموت من الضحك ساره وارتاحت نجود عشان
رجعت صديقتها اللي تعرفها
ساره/ بس بشرط أخذ معكم صوره وبينكم سواء
توم كروز ولا غيره
نجود/ هو يجي بس ويصير خير
وبعد جلسه تذكروا فيها شقاوه الماضي جت أم ساره
اقعدت عندها وطلعت نجود
بعد ماطلعت نجود من المستشفى راحت للبيت ونامت
وقامت الساعه 1 بالليل على جرس التلفون وردت إل
ا هي أم ساره تصيح وتقول الحقيني يانجود ساره راحت ساره
راحت راحت
نجود من الفجعه صرخت بصوت عالي وعلى
صراخها قاموا أهلها كان تمسك أخوها الكبير
خالد وتصيح تكفى ودني لها الله يخليك ودني
لساره تكفون ودوني لها قبل ماتروح تكفون وكانت
تبكي بحرقه وصوتها مبحوح
قام خالد وداها
وعلى دخلتها الغرفه أسئلت الدكتور وهي تبكي كيف
ماتت قال لها ان بعض الادويه كان لها أثار جانبيه اثرت
على الكبد وسببتلها فشل كلوي حاد لأن الادويه كانت
مختلفه للقلب والضغط والسكر وغيره
وفي النهايه قال لها هذي حكمت ربك وعظم الله أجرك
قامت تصيح وتركض لساره وانصدمت من منظرها
وقالت وهي تضمها ساره لالالالالاتكفين لاتروحين وتخليني
خلاص ماراح أغلط على منصور بس انتي لاتخليني
تكفين مالي غيرك وكانت تقول بحاله هستيريه
وهي تضرب صدرها خلاص ماراح اتكلم فيه هذا
وعد مني بس ردي علي
وجاء خالد أخذ نجود وبعدها عن ساره ثم وداها البيت
وفي البيت مرت نجود بحاله بكاء شديده وجلست على
هالحال شهرين لاتكلم احد ولاتطلع من غرفتها حتى أهلها
خافوا عليها بس هي كأنها في عالم ثاني ماتحس باللي
حولها ولاتدري عنهم
بعد شهرين نادت ام ساره نجود للبيت طبعا نجود
رفضت تروح عشان البيت بذكرها بساره بس امها
اقنعتها ان الحرمه المسكينه ماتبيها الا لشئ ضروري
وبعد الحاح صعب وافقت نجود تروح
وكان اول ماحست فيه يوم دخلت مع الباب الوحشه
بالبيت وصاير كئيب ومظلم
جت أم ساره وكان واضح عليها التعب والأرهاق
نجود/ كيفك ياخاله
الخاله/ الله عالمن بالحال يابنتي
نجود/ والنعم بالله خير ياخاله بغيتيني في شئ
الخاله/ ايه وانا امك ابي اسألك عن شئ
نجود/ أمري
الخاله/ يوم وفاه ساره ذكرتي واحد اسمه منصور
وش سالفته يابنيتي
انصدمت نجود وكانت ناسيه وش قالت وماعرفت وش تقول
الخاله/ نجود لاتنسين اني أم وقلبي حاس أن فيه
شئ بنتي في ايامها الأخيره مهب بنتي كل شوي بالنت
ودايم معصبه ولاتأكل ولاشئ تكفين قوليلي السالفه
نجود تحاول ردها يكون مقنع وبابتسامه مصطنعه/ يوووه ياخاله
فكرك راح لبعيد منصور هذا ممثل وكنت اتهاوش انا وساره
بسبته وهذي السالفه
سكتت الخاله وحست نجود أنها ماأقتنعت بعدين قامت
ورجعت معها دفتر احمر وعطته نجود قالت هذا عطتنيه
ساره بعد مامشيتي أخر يوم
وقامت الأم تبكي وتحاول تكمل وقالت لي يمه عطيه
نجد وتكفين لايأخذه احد غيرها
حاولت نجود تتمالك نفسها قدام خالتها وأخذت
الدفتر وقالت/ وحدي ربك ياخاله ادعيلها بالرحمه
وقعدت نجود معها شوي وبعدها رجعت للبيت وهي منهاره
بعد تحملها الألم في بيت ساره وانفجرت دموعها بعد ماكانت
حابستها وعلى طول تصفحت الدفتر لقت فيه
ورقه خارجيه وكان مكتوب فيها-
""نجد انا عارفه انك منقهره
مني عشان الغلطه الفظيعه اللي سويتها لكن صدقيني
من قال الحب أعمى ماكذب والدفتر هذا كتبته بعد
هوشتي مع منصور فيه كل شئ عرفته عنه
واذا انتي قريتي الورقه
هذي معناها أني بترابي
فكل اللي أبيه منك هو أنك
تذلينه مثل ماذلني وتكسرين
قلبه مثل ماكسر قلبي واذا
كانت معزتي عندك على خبري
عارفه انك ماراح تقصرين بحقي
واييييه صح مازلتي مصره
انك تأخذين توم كروز اجل ابسط ياعم ماراح اقعد بينكم
وصوري معه على راحتك
بس لاتنسين تدعيلي
وأنا أختك
صديقه الطفوله والشقاوه
ساره""
بعد ماقرت الورقه افتحت الدفتر ولقت معلومات
عن منصور وعن طريقه لقاءها فيه
وكيف غيره إيميله الأول وقال امسحيه وعطاه إيميله الثاني
وأنه من عائله غنيه وهو أكبر أخوانه
وبعض صفاته انه مرح ومثقف ومدمن نت ولعاب وأماكن تواجده خصوصا بالمنتدى حق نجود وساره
بعد ماقرت نجود هذا كله قامت تفكر وش تسوي وقعدت أيام تحاول تلقى حل خصوصا
ان دافع الانتقام كبر برأسها زياده بعد رساله ساره
بعد تفكير طويل قررت أنها تخش المنتدى وتشوف منصور وتحاول تسحبه بالكلام لحد ماتمسك
شئ عليه وتفضحه بالمنتدى وكانت تفكر انه انتقام صبياني بس هذا اللي تقدر تسويه
أول ماخشت نجود المنتدى مالقته وقعدت ربع ساعه بعدين طلعت واستمرت
بهاالحاله يومين وبعدها دخل وسلم على الكل فجأه حست نجود بضيقه بصدرها وسالت
دموعها من غير ماتحس وحاولت تكلمه بس ماقدرت
وفي الأخير قالت له/ مازال سفلة القوم يتسمون بالقاب النبلاء
الملتاع/ انتي للحين حيه مامتي
نجود/ ليه شكلك ذابحن أحد قبلي
الملتاع/ ههههههههه ومازلتي ملسونه انتي وش فيك علي ليش كارهتني
نجود/ الكرهه معناها أحمل لك شئ بقلبي وانت ماتسوى شئ عندي
الملتاع/ ااوف ااوف ليش هذا كله أذا تبين تشبكين معي قولي مايحتاح اللف والدوران
نجود/ جعلهم يشبكونك بخط مئتين وعشرين قل آمين
الملتاع/ ههههههههه طيب قوليلي اسمك
نجود/ صدقني لو الموت بيدك كان اخذت روحك يالواطي
وطلعت بسرعه لأنها ماقدرت تحمله
واستمر الحال اسبوع تخش تسبه وتطلع بعد كذا صار واضح للكل الحقد فقررت نجود انها تنسى
الموضوع نهائيا لكن ماكان في بالها ان منصور بيجني على نفسه ويعطيها فرصه الأنتقام منه
وكان ذلك يوم دخلت نجود إيميلها لأول مره بعد وفاه ساره ولقت
رساله من منصور وانصدمت كيف جاب إيميلها وقعدت تفكر لحد ماطرأ على بالها فكره
راح تضيفه لإيميلها وراح تنسيه أسمه
وكانت رساله عباره عن قصيده غزليه فردت عليه برساله تسأله وشلون جاب
إيميلها فخش معها بالماسنجر وكان واضح أنه يحاول يتقربلها وكان أسلوب نجود
خشن جدا ومع ذلك مصر انه يتعرف عليها أكثر
وفي مره سألت كيف جاب إيميلها
الملتاع/ الواسطه تلعب دور
نجود/ يله يله قال واسطه قال
الملتاع/ طيب قوليلي اسمك واقولك من وين جبته
نجود/ عندكم جبل
الملتاع/ إيه ليه
نجود/ صك رأسك فيه
لو تعفن ماقلتلك
الملتاع/ ههههههههه
ليه عادي انا أقولك اسمي منصور ولو تبين اقولك اسمي بالكامل ماعندي مانع
نجود/ ماهمني ولاطلبت اسمك اصلا واسمي سر من أسراري ومن طلع جزء من أسراره طلع باقي أسراره
الملتاع/ ودي اعرف اسرارك
نجود بسخريه/ صدقني ماراح تعجبك
الملتاع/ إذا انتي كلك عاجبتني جت على أسرارك
نجود/ احفظ لسانك
الملتاع/ لا فعلا انتي عارفه إني معجب فيك فليش تعبيني معاك ولو مره عطيني كلمه حلوه
انصدمت نجود وحست بداخلها اذا كان نفس الكلام قاله لساره ماتلوم ساره يوم تعلقت فيه
نجود/ اجل اسمع بقولك شئ
الملتاع/ قولي ياقلبي
نجود/ كلاب الشارع أرحم عندي من الجلوس معك وهذي اخر كلمه بتجيك مني
وعلى طول طلعت وماخشت الماسنجر أبد ونست موضوع الانتقام للابد لانها عارفه انه إنسان خبيث وماتقدر
توصله
بعد ثلاث شهور من أخر حوار دار بينهم وكان صار سنه على وفاه ساره
جاء خالد أخوها وقالها/ نجود ابيك بموضوع
نجود/ وش فيك
خالد/ فيه واحد تقدملك
نجود/ من
خالد/ إنسان مااعرفه لكنه سمع من الناس عنا وحب يطلب يدك
نجود/ طيب وش قلت له
خالد/ ماقلت شئ هو قال انه بيجيب أهله بعد يومين يخطبون ويسمع ردنا
وقال لي بابتسامه تراني شاري قربكم وأنا أخوك ومهما كان رأيكم راح أظل شراي
نجود تضحك/ ياحليله شكله خبل
خالد/ تبين الصدق أنا اللي خبل ياعليه سياره فخمه ماشاءالله عليه ويتكلم بثقه وتحسينه ولد عز
نجود/ طيب هو وش حده علينا وماتعرف اسمه
خالد/ بنات القبايل مايبلهم أحد يسأل عنهم أما اسمه يقول منصور العبدالله
تجمدت نجود مكانها ووجهها قلب أبيض
خالد/ وش فيك تقولين شايفه جني
نجود/ هاااه لا بس سمعت أمي تنادي علي بروح أشوفها
خالد/ لالا تعالي انا بروح واقولها عن الخبر
راح خالد وترك نجود منهبله وماتدري هو حلم ولاعلم وفي النهايه راحت للغرفه تدور حل بهاالمصيبه
بعد تفكير طويل قامت نجود وطلعت دفتر ساره الأحمر واقرته مرتين ونزلت دموعها على
خسارتها لساره وعلى طول رنت كلمه ساره بأذنها
< ذليه مثل ماذلني وأكسري قلبه مثل ماكسر قلبي >
وقامت امسحت دمعتها وقررت انها بتضحي عشان ساره بس اللي قالقها هو ليش منصور خطبها
في الوقت اللي قال لساره انه بيتزوج ورفض يخطب ساره
بعد يومين جوا أهل منصور وكان معه ابوه واخوه وأمه وأخته , نجود انصدمت كان على
بالها ان بس خطبه رجال وماتوقعت يجيب أهله طبعا نجود ماطلعت لهم مع أن الام ألحت تبي تشوفها
وبعد ماراحوا اجتمعت العائله قال خالد/ هاه يمه وش رأيك<طبعا كان ابو خالد ميت>
الأم/ والله ماادري انت اسأل عن الرجال وشف أخلاقه
والرأي خله لأختك
كانت نجود تسمع مناقشاتهم وهي تحس ببروده أعصاب كأن غيرها اللي مخطوب موب هي
بعد ماسأل عنه خالد
راح لنجود بغرفتها
خالد/ اسمعي وانا اخوك الرجال ونعم الرجال بس هو مهوب من ديرتنا
من أهل الرياض وانا سألت عنه والكل مدح فيه بس انه يدخن وكان تبين نصيحتي
وأنا أخوك اخذيه والله بيسعدك إنشاالله والتدخين أمره سهل تقدرين تخلينه يوقفه والرأي
في الأخير لك وإذا قررتي قولي لي
وقام بيطلع نادت نجود/ خالد
خالد/ سمي
نجود/ اذا شفت فيه خير لي
أجل انا موافقه
ضحك خالد/ أجل بدق عليه ونحدد موعد الملكه
وطلع
قعدت نجود تفكر ياربي انا صح ولا غلط بس خلاص المقدر مكتوب ولابد يصير
يوم الملكه نجود كانت على أعصابها وكانت مخلصه زينتها وطالعه قمر
جوا أهل المعرس وسلموا عليها وواضح انها جايزتلهم
وبعد العشاء جاء خالد يقول أن منصور يبي يشوف البنت ويلبسها الشبكه قالوا لنجود
رفضت وقالت خله ينزل الشبكه ولاياخذها معه ماراح اطلع له لو شيصير حاولوا
معها وقالوا خلاص هذا زوجك وحلال تشوفينه ويشوفك قالت لا تحاولون هذا
موضوع لانقاش فيه راحوا قالوا لمنصور إنهارافضه عطاهم الشبكه ومشى هو
وأهله وفي السياره قال منصور/ هاه يمه بشري عسى أعجبتك
تدخلت أخته مرام اللي بالثانوي/ أعجبتها وبس أهلك فتحوا فمهم بالبنت
منصور وهو مستانس/ صدق يمه
الأم/ أي والله ماعليها كلام بسم الله عليها
قالت أخته تركيه اللي بعمر نجود/ بس هي ليش رفضت تطلعلك
منصور/ يمكن مستحيه
مرام/ أنا قررت اسوي زيها
منصور/ تسوين وش
مرام/ أكرش المعرس وأقول نزل شبكتك وفارقني
كل اللي بالسياره ماتوا من الضحك
منصور/ افاااا يعني هي كرشتني
مرام/ وهل في ذلك شك ?
وانتهى حوارهم عند كذا
وفي بيت نجود كانت جالسه بغرفتها تفتح الشبكه وكانت الشبكه ماعليها كلام
تأخذ العقل وانتبهت نجود إن فيه ورقه تحت الشبكه فتحتها لقت رساله موجهه لها من منصور مكتوب فيها
"" مساء الخير لأحلى عروس بالدنيا
مساء الخير للي سكنت
قلبي ووجداني
صح اني انكسر قلبي يوم
رفضتي تطلعين لي بس
ماعليها أتحمل شموخك
ومثل ماصبرت شهور على
فراقك أصبر كم يوم لحد
ماتصرين ببيتي وقدام عيني
يانور قلبي وترى خاتمي
معك بالشبكه ماراح البسه إلا
من يدك ليله العرس انشاالله
وهالحين اقولك تصبحين
على خير يااغلى إنسانه""
بعد ماقرت الرساله لاحظت نجود ان وجهها حار وكانت بدت تحس بالندم لأنها
وافقت لكن كل ماحست بتراجع تفتح دفتر ساره وتتمسك برأيها أكثر وأكثر
يوم عيد الأضحى كان بعد ملكتها بأسبوعين
وصبح العيد جابت الشغاله باقه ورد كبيره جدا وعلبه شوكلاته كبيره وكيس فخم
سألت امها الشغاله/ من جاب هذا
قالت/ فيه واحد سأل عن بابا خالد وقلت مافي قال عطي هذي نجود وراح
ونادت الام نجود/ تعالي شوفي منصور وش جايب
نجود يوم سمعت اسم منصور تصلبت عظامها وراحت
شافت ورد كبير جدا جدا وعليه بطاقه مكتوب فيها
"كل عام وأنت بخير ياقلبي"
وكان وجهها يقلب احمر وافتحت الشوكلاته وذاقت منها وعطت أمها منها وأعجبها طعم الشوكلاه
بعدين افتحت الكيس لقت صندوق ذهب بحجم الكف مبطن بمخمل أخضر وبوسط
الصندوق سلسال ذهب على شكل قلب ومكتوب اسم نجود ومنصور على القلب
يوم شافته أمها صايحت/ شكل الرجال شاريك ومتعلق فيك
نجود تقول بنفسها/ بيندم الغبي
وفي بيت ابو منصور جاء منصور يسلم على أمه
الام/ وين رحت ياولدي
منصور/ رحت أودي عيدية زوجتي
مرام/ وكالعاده كرشتك صح
منصور/ ورى ماتنطمين انتي ووجهك
مرام/ عادي قلي لاتستحي
هي كرشتك قدام اهلها ومااستحيت جت علي أنا ترى أنا أختك سترك وغطاك قولي وأروح
اسنعها لك وأخليها حرمه ظفره
منصور/ تهبين ماعاش من طول لسانه على نجود
تركيه/ شكلك رايح فيها
منصور بتنهيده/ يالبى قلب منصور
تركيه ومرام يتصايحون/ هذا وهي ماجت اجل لو تجي وش بيصير
منصور يضحك/ ههههههههههه بدينا شغل حموات من الحين
يوم العرس جت نجود حاله مايعلم فيها إلا الله قلق وتوتر
والناس حولها كلن لاهي بشغله والعرس كان بالرياض
وفي الليل دق خالد على أمه يقول لها ترى ها الحين جايين نزف العروسه
يوم درت نجود كان تقعد تبكي واحتاست أمها بها تحاول تهديها والكوافيره تهديها عشان
ماتخرب الكحل والمكياج
وصل المعرس وأهله وجلس ينتظر العروس تدخل عليها قامت المصوره تصوره مع
أمه وخواته وشغلت أغنيه الزفه وكانت بأسم منصورونجود
دخلت نجود وكانت بين أخوانها الاثنين زافينها ويوم شافته نجود تسمرت بمكانها ماكانت تتوقع يكون شكله
كذا الحق يقال ابن الناس مزيون وعليه شخصيه وتحس ان تحيط فيه هاله من السلطه
ونفس رده الفعل أصدرت من منصور كان يبتسم ويوم دخلت وقف وعيونه ماتنزل عنها وتقريبا زي اللي
متنح بس تدارك نفسه ورجع يبتسم لها
بس نجود شدت ثوب أخوها ورجعت على وراء كأنها بتنسحب لاحظ منصور رده فعلها واستغرب بس
خالد تدارك الوضع وابتسم وقال لنجود تقدمي
جلست جنب منصور وهي تحس برجفه ورعشه قام أخوانها يصورون معها وتذكرت ساره يوم
تقولها لازم أخذ صوره بينكم انتي ورجالك ونزلت دمعاتها بسرعه وبكثافه
واطلعوا الرجال ينتظرونهم بالسياره
وهي تلبس عبايتها ساعدها منصور بلبسها ونجود مازالت تتذكر ساره والدموع تنزل من عيونها
بس بصمت شاف منصور دموعها كان يمسحها بيده ونجود يوم شافت معاملته معها كان تبدأ تشهق
وتبكي مثل الطفل وتبكي وترتجف وتحاول تمسك نفسها بس ترجع تبكي واللي يشوفها تبكي يحس أنها طفل
قام منصور يضحك من طريقة بكيتها وقعد يضمها لصدره ويقول لها/ جودي خلاص والله لو
أنى بنهاجر متى ماحبيت تشوفين أهلك ابشري من عيوني
نجود امسكت نفسها وبعدت نفسها عنه وقامت تناظره بعيون مليانه دموع
قال منصور/ لو بتناظريني كذا على طول حرام مااتحرك من مكاني
قالت مرام/ هذا وأنا اقول بقلدها لاوالله هونت طلعت رخمه
قاموا يضحكون حتى نجود تضحك ودمعها على خدها
طلعوا للفندق عشان حاجزين غرفه للعرسان
وفي الغرفه دخلت نجود مع منصور وأول مادخلوا
قال/ اسألك بالله كم عمرك
نجود استغربت من سؤاله وسكتت
منصور/بالبطاقه 23 سنه وأنا اللي أتوقعه إنك 19 الله يحفظك
المهم تعالي غيري ملابسك
ودخلت نجود تغير وطلب عشاء وماكلت وهو حاول يغصبها بس هي رفضت
في صبح العرس كانت نجود مانامت ومنصور كان نايم وانتظرت لين يصحا
قام طلب فطور وجلسوا بعد الفطور يتفرجون على التلفزيون وكان واضح انهم مرتبكين قال
منصور/ وش رأيك نطلع لأهلنا لأن الغداء عندهم
نجود وافقت بهزه من رأسها
قال منصور/ أجل روحي اجهزي عشان نروح
قامت نجود تلبس بعد مالبست قعدت تزين شعرها ومكياجها
دخل منصور وهو لابس ثوب وقعد يمشط شعره ويناظر في نجود وشلون تزين وحس انها انحرجت منه
قال/ أقول نجود وين الخاتم
نجود ناظرت فيه مستغربه
قال/ خاتمي اللي قلت راح البسه من يدك بماأنك ماخلتيني البسك الشبكه
قامت نجود وطلعته من العلبه وعطته الخاتم مد أصبعه لها
قال/ دخليه بأصبعي
دخلت نجود بسرعه وبارتباك
ثم راحت تكمل زينتها وهو جلس يضحك
بعدين قام وطلع علبه من الدرج وعطاها نجود
وقال/ صبحيه مباركه ياعروسه
نجود ماتدري شتسوي أخذت العلبه وراحت تجلس
قال/ خلصتي
قالت/ أيه
قال/ أخيرا تكلمتي كنت أحسبك طرمااا
سكتت ماردت عليه وبنفسها تقول من سوء حظك أني موب طرمااا
وبالسياره قال لها/ ترى بتلقين كل أهلي هناك
ماردت عليه
قال/ نجود وش فيك ليه ماتهرجين
سكتت
قال/ عموما لاحقين على الكلام
ووصلوا البيت وعرفها على أهله وجاب لها طفل عمره ست شهور
وقال لها/ هذا حبيب العائله ولد أخوي سعود الله يرحمه اسمه عبدالله
وكان الولد بسم الله عليه مزيون
جلسوا عند أهلهم كونت نجود انطبعاتها عن العايله كانت خالتها حبيبه جدا
والبنات مرام وتركيه على طول ينحبون طيبات وحتى زوجه سعود طيبه ومحترمه
أما عمها كان من رجال زمان الطيبين وجهه سمح وبشوش ينحب على طول
بعد شوي قاموا الرجال لقسم الرجال عشان الضيوف جوو
وكانت نجود تسلم على حريم أشكال والوان وكانت العيون عليها وكانت
جنبها مرام قالت مرام/ لو أني مكانك طلعت لساني للحريم وقلت فقع عيون
نجود أمسكت ضحكتها بصعوبه كانت مرام خفيفه دم بشكل
وبعد الغداء جلست ام منصور تسولف مع نجود والبنات يحاولون يأقلمون
نجود عليهم قالت مرام/ ماتلحقين جزاي انتي ورجالك
نجود/ ليه
مرام/ ليلي كله اصفق واهز رأسي حتى صرت وأنا امشي أهز رأسي تقول هندي
هههههههههه الكل مات من الضحك
جاء منصور وابوه وجلسوا معهم
وجاء منصور رفس مرام يقومها من جنب نجود بيجلس مكانها
قالت مرام/ أرفسني زي ماتبي لو ماانت بأخوي الكبير كان احرقت شوشتك ويله يدك على ألفين ريال بسرعه
قال منصور/ ليش انشاالله
قالت مرام/ علمي رجالك ليه الفلوس
قالت نجود بابتسامه/ مرام تبي قيمه تعبها في العرس
قال منصور
وهو يهمس بأذنها/ أول مره أدري أن صوت حرمتي زين
وكالعاده حمرت خدود نجود
قال منصور/ خلاص خلي الألفين على الحساب
مرام/ قصدك الألفين
والخمسميه
منصور/ توها ألفين مسرعت زادت
مرام/ هذي بدل سكن توك قاعد مكاني
ههههههههههههههههههههههه ضحكوا كلهم
ويوم جاء منصورونجود بيروحون
قال ابو منصور/ متى بتسافرون
قال منصور/ بكره انشاالله
قالت أمه/ انتبهوا ولاتنسى تكلمني وانتبه على"نجد" وحطها بعيونك
كان رد فعل نجود أول ماسمعت اسم نجد ان تجمعت الدموع بعيونها وتذكرت
انه اسم نجود المفضل عند ساره قال منصور/ هي اللي لازم تحرص علي
والتفت لنجود وهو يبتسم بس انصدم من شوفة دموعها مع أنها كانت منزله
رأسها بس رموشها كانت مبلوله
بعدين طلعوا من البيت وهو يفكر بحرمته اللي للحين مافهمها
بعد شهر عسل قضوه في مصر ودبي وأخره أخذوا عمره بمكه
رجعوا للرياض وراح منصور يودي نجود لأهلها وبعد مانزلها سلم على عمته وخالد
راح منصور لأهله يسلم عليهم
قالت أمه/ وين نجود
منصور/ وديتها لأهلها
تركيه/ طيب ليش ماجبتها لنا قبل والله أشتقنالها
منصور/ لاحقه عليها بعد ماتجي أجيبها تسلم عليكم
وطلع وراح لخويه محمد في بيته وكان صديقه الوحيد وكان الوحيد اللي يدري بسالفه منصور ونجود
محمد/ حياالله المعرس من أولها جحدتنا
منصور/ ههههههههههههه
لاوالله بس مشاغل العرس وانت أخبر
محمد/ الله يسعدك بس هاه عسى أستانستوا
منصور/ والله ماأدري وش أقولك أنا للحين ماقدرت أفهمها
محمد/ توالناس مالك غير شهر
منصور/ أنا عارف بس ساعات أحس انها مغصوبه علي ودايم الدمع مايفارق عيونها وأنا ودي اعرف السبب
محمد/ مغصوبه!!!! تحمد ربها أنك أخذتها بس شكلك شايل همها
منصور/ اييييه شايل همها وبس إلا افكر فيها على طول
محمد/ هههههههههههههههه
والله إنك رايح فيها بس شكلها بتسحبك لين تقول بس
منصور/ هههههههههههه
والله راضي بس أعرف وش فيها
محمد/ تحمل انت اللي جبته لنفسك بغيت تطق لين أطلع معلوماتها
ثم ابلشتني معك أيام وحنا ندور أهلها وماصدقت لقيتهم
كان تخطبها من أخوها حتى أهلك ماقلت لهم وبصراحه توقعتها
ترفضك خصوصا أنها كارشتك بالماسنجر
منصور/ عشان كذا أقولك شكلها مغصوبه
محمد/ طيب هي تستاهل بهذلتنا شهر وتسحيبك لي
منصور/ إييييه تستاهل وبس إلا قل تفدا.................أقول ورى ماتنطم
بعد تسأل عن حرمتي وأنا اجاوب بكل غباء
قام يضحك محمد ههههههههههههههههههههههه
بعد أسبوعين راح منصور يجيب نجود من أهلها وراحوا لبيتهم الجديد
منصور/ وهذا قصرك ياملكتي
انفتنت نجود بالبيت كان فعلا روعه
منصور/ تعالي أفرجك عليه
وبعد ماشافت البيت دخلوا غرفتهم
منصور/ هاه وش رأيك بالبيت
نجود/ حلو
منصور/ لابعد زاد حلاه يوم دخلتيه
سكتت وراحت تطلع ملابسها من الشنطه
قرب منها منصور/ أشتقتلك
ماردت عليه بس خدودها صارت حمر
قال/ طيب جامليني قولي وأنا بعد حتى لو مجامله
سكتت نجود
قام بعد خصله من شعرها
وقال/ الحين وش فيك موب رحتي لأهلك وشفتيهم ليش متضايقه
ردت نجود بصوت حاد/ ممكن تخليني أشوف شغلي
<كانت صدق عند أهلها بس كانت دايم تسرح وتفكر على طول وشلون
تذلك وتكسر قلبك مثل ماسويت بساره>
قام منصور طلع وتركها وواضح عليه أنه شايل بخاطره قالت نجود
وهي تبتسم بسخريه/ توك ماشفت شئ ياالملتاع المرتاع
بعد العصر راحو لبيت منصور وكانت ماكلمت منصور بعد الموقف اللي صار
حتى هو كان واضح عليه أنه متضايق
وصلوا بيت أهله وسلموا البنات على نجود
قالت الأم/ حياالله نجد والله أشتقنالك
حست نجود بغصه بس أمسكت نفسها
وقالت بابتسامه مصطنعه/ تسلمين ياخالتي حتى أنا اشتقلتكم
لاحظت من طرف عينها أن منصور يبتسم بسخريه
جلسوا البنات مع نجود في غرفتهم وكانت نجود عطتهم الهدايا اللي جابتها
لهم وتذكرت الموقف اللي صار
< يوم سألت منصور عن مرام وش تحب قال/ جيبي لها أي شئ بس يكون غريب
لأنها تحب الغريب وتراها هلاليه
قامت نجود تضحك واشترتلها بلوزه ناعمه وقالت لمنصور ودني الى أي محل تغليف هدايا
وبعد مادخلت المحل تكلمت مع الهندي وطلعت
قال منصور/ وش تبين فيه
قالت/ بعدين تعرف
واشترت لخالتها جلابيه وتولة عود
وتركيه طقم كلاسيكي فخم
وعمها عود و تولة عود رجالي وشرت لزوجه سعود فستان ناعم حتى ولدها عبدالله مانسته
جابتله دبدوب كبير جدا وبدلتين وبعض الالعاب
وبعد ماخلصت راحوا للمحل تغلف الهدايا وأخذت منه الكيس اللي
عطته قبل وانتظرت تغليف الهدايا كلها ثم رجعوا للفندق
قال منصور وش تبين بالمحل
قامت نجود ورته بلوزه مرام وكانت بلوزه ناعمه ومنقوش عليها بتطريز
خفيف رقم 20 وكان معطي البلوزه شكل حلو
قال لها منصور بلغه عربيه/ انتي فعلا زوجه رائعه
ضحكت نجود بصوت عالي
قال/ ياااااه يازين الضحكه وراعيتها
اسكتت نجود
قال/ تصدقين عرفتي طبايع أهلي اكثر مني وعرفت وش تختارين لهم
قام وجهه نجود يبدأ يحمر
قال/ ياويل حالي تستحين من زوجك
وكان موقف نجود ماتنساه >
مرام/ الللللله يجنن يانجود والله أني أحبك
انتبهت نجود على صراخ مرام
قالت / تستاهلين أكثر
مرام/ لاوالله هذي تكفيني عمري كله
ضحكوا نجود وتركيه
قالت تركيه/ لاوالله ماقصرتي حتى زوجه سعود وولدها مانسيتهم عزالله منصور عرف يختار
سكتت نجود بعدين نزلوا تحت
جلست نجود جنب مرام وجلسوا يسولفون دخل منصور
قالت مرام/ عارفه مايحتاج ترفسني بقوم من نفسي
ضحك منصور وجاء جلس جنب نجود قال/ وين الصور ماطلعتوها لسه
تركيه/ إلا هنا حتى الشريط طلع
منصور/ أجل جيبيهم
جابت تركيه البوم كبير وأخذه منصور
قال/ تعالي نجود شوفي صورنا
نجود كانت ناسيه أنها مصوره مع منصور وأهله وتفرجت هي ومنصور على الصور وكانت
المصوره مصوره كل شئ من بدايه الزفه لنهايتها وكان فيه صوره لنجود تبكي ومنصور
ضامها لصدره ويضحك
ناظر فيها منصور وقال/ تذكرين الموقف
سكتت ماردت عليه
قال/ الفيلم بنشوفه في بيتنا
وبعد صلاه العشاء جت خالة منصور
قالت خالته/ مرام سويلي شاي
مرام/ بصراحه ماابي أحد من عيالك عشان كذا ماني متذيربه
عندك قولي لأحد غيري
قالت خالتها/ لا تكفين عيالي ميتين عندك
ضحكوا كلهم
بعد العشا رجع منصور ونجود للبيت
وبعد ماغيرت ملابسها رفعت شنطتها فطاح منها دفتر ساره الأحمر فسالت
دموع نجود وأندمت انها ضيعه الوقت بالسكوت كل ماكلمها فقررت أنها تبدأ تلاسنه وترفع ضغطه
نزلت تحت
قال منصور/ تعالي نشوف الشريط
شغل الشريط وكان فيه كل شئ من دخله منصور الى ماطلع حتى لمى
كان يلبسها العبايه ويوم تبكي ويضمها كل شئ مصور بعد ماخلص الشريط
قال/ وش رأيك
نجود/ عادي
منصور باستغراب/ بس عادي
نجود/ أيه عادي جدا مثل أي زفه
منصور/ مثل أي زفه!!!!!
نجود/ خير ليه تناظرني كذا
منصور/ لأن كلامك غريب
نجود/ ليه أتكلم أوردو ولا أنت جنسيتك غير
منصور منهبل
من أسلوبها الحاد/ لا بس أول مره عروس تقول عن زفتها عاديه جدا
نجود بعصبيه/ ليه لازم أكذب مثلك وألف قصص غير اللي الحقيقه
منصور انصدم زياده/ كذب!!! ليه متى كذبت عليك أنا ماتعودت أكذب حتى على غيرك
نجود بسخريه/ طبعا أنت الملاك الطاهر وشلون تكذب
منصور وهو يحاول يمسك نفسه/ نجود وش قاعده تقولين
قامت نجود / يوووواه أنا وش يقعدني معك أطلع فوق أبركلي
منصور وقف ومسكها بيدها وهو معصب لأنه ماتعود أحد يكلمه كذا/ أنتي على
ايش شايفه نفسك من وين جايه من السماء عشان تغترين كذا
نجود بنظره حاده/ المكان اللي جيت منه مايدخله حثاله المجتمع أمثالك
أاااااااااااااااااه< كانت هذي صرخه نجود بعد الصفعه اللي جتها من منصور>
جلست نجود تناظر منهبله ودموعها على خدها بعدين قامت تركض لغرفتها
وقف منصور ساعه مصدوم من اللي صار
بعدين قعد يقول ليه أنا سويت كذا بس ماقدر يتحمل تهينه كذا بدون سبب
بس هو كان يحتقر اللي يمد يده على زوجته الحين صار هو مثلهم
جلس يفكر باللي سواه
كانت نجود تبكي بصوت مبحوح ماعمر أحد ضربها
وماتوقعت أن بيصير كذا قامت جابت دفتر ساره وأخذت تضمه على
صدرها وتبكي وتذكرت دعوتها هي وساره كانت نجود تقول جعلك تنحرمين من الرجال الغني
فعلا الله حرمها الغني والحياه كلها وساره كانت تقول جعلك تأخذين واحد تكرهينه
وفعلا أخذت واحد تكرهه موت وجلست نجود تبكي على أيامها اللي راحت مع ساره
وحلفت أنه أتخليه يدفع الثمن بعد ماصفعها كف
دخل منصور الغرفه وشافها نايمه بالسرير بالعرض رحمها باللحظ
ه هذي كانت نايمه وهي تبكي وضامه على صدرها دفتر أخذ الدفتر ونزله على الطاوله ونام على السرير
قامت نجود الصبح تحس بتعب برقبتها وتذكرت أنها نامت وهي تبكي وجت بتقوم انصدمت يوم شافت منصور
نايم جنبها وبنفس طريقه نومتها وتارك المخده ونايم معها بالعرض وبعدت عنه وهي مصدومه
من الموقف وتذكرت اللي صار البارح ودورت دفتر ساره مالقته فزت على طول تخاف أنه قراه
بس لقته على الطاوله ونزلت تحت وجلست لحالها تفكر شتسوي
قام منصور وهو حاس بتصلب بعظامه بسبب نومته الغلط بس كان مايقدر يغير نومته عشان نجود كانت نايمه
ودور نجود مالقاها
بعد ماغسل نزل تحت لقاها حاطه فطوره وجالسه
قال/ صباح الخير
ماردت عليه
قال/ نجود آسف على اللي صار البارح
ناظرته من فوق لتحت وماردت عليه
جاء يجلس جنبها قامت بسرعه
قال/ افااااا ماتبين أقعد جنبك ترى وال..........قاطعته
نجود/ شف فطورك جاهز افطر
قال/ وأنتي
قالت/ وش عليك مني
قام وقف جنبها ومسك كتفها قال/ وش وش علي منك عزالله ماأكل إلا وانتي معي
هزت نجود كتوفها/ كيفك ماتبي تأكل هذا شئ راجعلك وطلعت غرفتها
قعد منصور يفكر في تصرفاتها الغريبه
ودخل الغرفه يغير ملابسه ثم طلع من البيت
قالت نجود/ أحسن ماترجع انشاالله
ونزلت تحت شافته ماأكل شئ من الفطور قالت/ عنك ماأكلت أبد
جلست نجود النهار كله لحاله ومن زود طفشها قامت تنظف البيت مع أنه مافيه شئ بس تضيع وقت
جاء منصور بعد صلاه العشاء ولقاه تنظف قال/ نجود خلي التنظيف وتعالي أبيك
قالت/ قل وش تبي وأنا أشتغل
قام منصور سحبها من يده وراح لغرفتهم ودخلها وسكر الباب
حطت نجود يدها على خصرها قالت/ خير وش عندك
قال/ اجلسي واسمعيني
قالت نجود/ أخلص تكلم مرتاحه أنا كذا
قام منصور جلسها بالقوه وقال/ اسمعي يابنت الناس قولي لي وش فيك
نجود/ ليه وش فيني
منصور/ أنتي عارفه
دايم معصبه وتحذفين هرج ماأدري وش تقصدين به
صارحيني أنتي أهلك غاصبينك على العرس
نجود/ ماعمر أهلي غصبوني على شئ
منصور/ طيب وش فيه أسلوبك كذا إذا انتي ماتبيني ليش وافقت علي
نجود بابتسامه سخريه/ لي أسبابي الخاصه وماتخص إلا أنا
قال منصور بعصبيه/ لا موب خاصه فيك لحالك أنا لازم أعرف ليه وافقتي علي بماأنك كارهتني لهالدرجه
قالت/ طيب أنت قلي ليش تزوجتني
لمحت نجود نظره ألم بعيونه بس تداركها وقست نظرته بحده وقال/ زي السبب اللي يتزوجوله
الرجال يبون وحده تكرف عليهم
قالت نجود بابتسامه/ أجل خلاص ابعد عني وخلني أكرف لك وأنظف البيت
وطلعت وجلس منصور لحاله مصدوم من كلامها الغريب
بعد يومين دقت تركيه تقول أن هي ومرام بيجونهم بعد صلاه المغرب
وجوا بعد الصلاه استقبلتهم نجود بإبتسامه واستغرب منصور من مزاجها المتقلب
معه تكشر ومع غيره تستأنس
قالت تركيه/ وينكم ماعاد شفناكم
نجود/ أسئلي أخوك على طول مشغول ومااشوفه إلا نادرا
انصعق منصور من أسلوبها المرح وسكت
قالت مرام/ أخوي رجل مهم بالدوله والكل يعتمد عليه
قامت نجود جابت القهوه وصبتلهم قهوه إلا منصور عطته عصير
قالت مرام/ شايفه أخوي هندي تسكتينه بعصير
استغرب منصور من حركتها
قال/ أبي قهوه
قالت نجود بنظره بريئه/ منصور أنت من اليوم تشرب قهوه ترى القهوه كثرتها موب زين أشرب العصير ازين
طاوعها منصور وهو مايدري ليش طاوعها
مرام/ طيب أنتي ليش ماتقهوين
نجود/ أنا أكره القهوه وماأحب اشربها
جلسوا بعد ماتعشوا يسولفون عن النت وكيف كان أخوهم الكبير سعود مدمن نت قالت نجود/ متى مات
قالت مرام/ قبل سنه
قالت تركيه/ حتى منصور راعي نت
منصور/ حرام عليك أصلا ماطول كثير على النت
جلسوا شوي ثم راحوا البنات ورجعت نجود لمزاجها السابق ومنصور محتار من تصرفاتها
بعد أسبوع اعزمت خاله منصور
نجود ومنصور للعشاء
قامت نجود تزين وبعد ماخلصت لبست فستان ناعم وماقدرت
تسكر السحاب حاولت بس عجزت كان السحاب من ورى وبعيد ماقدرت توصله
دخل منصور وشافها طامر تحاول تمسك السحاب
ضحك وقال في سره/ مصيرها تناديني خلها تحوس شوي
بعد ماتعبت نجود راحت لمنصور وماده شفايفها مثل البزر وقالت له/ ممكن تسكر السحاب
ابتسم منصور وقام يسكره بعد ماسكره قالت/ شكرا وراحت
وجلس منصور يفكر بزوجته غريبه الطبايع
مره حنونه ومره حاده ومره مرحه ماعرفلها
في بيت خالته كان أول من وصل منصور ونجود وأهله لسه ماجووا جلسوا
عند خالته وجابت الشغاله القهوه وصبت لمنصور فنجال وجت بتصب
لنجود قالت نجود/ لاتسلمين ماأبي قهوه
قالت/ أفااااا تدخلين بيتي وماتشربين قهوتي وصبت لها فنجال نجود
حاولت تغصب نفسها وتشربه وكانت ماتطيق ريحه القهوه وشربت الأول وصبتلها
الثاني ونجود ماتدري وشلون توقفها ومنصور كان جنبها يضحك
وجو أهله وقعدوا وتقهوا
ونجود مازالت تشرب القهوه وحست أنها بترجع ضربت منصور بكوعها وانتبهلها
قرب جهتها وقربت رأسها منه وقالت بصوت واطي/ تكفى دبرني وشلون أوقف تسرب القهوه من خالتك
ضحك منصور ويوم ألتفتوا لمه سوا نفسه يكح ومطول يسكت مدت خالته الفنجال لنجود أخذته
نجود وناظرت فيه تبي الفزعه شربت شوي من الفنجال وقلبت معدتها
قرب منصور منها
وقال/ نزلي الفنجال وبأخذه أشربه بدالك
على طول نزلته ماصدقت
أخذه منصور وشربه وكان بالفنجال طبعه روج نجود ويوم خلص نزله
قال/ أمسكيه وعطيه خالتي وهزي الفنجال وقولي بس دايمه إنشاالله
أخذت الفنجال وهزته بقوه مثل الوحده الفرحانه ضربها منصور بكوعه
وقال/ بشويش
هزته بشويش
وقالت/ بس دايمه انشاالله
قالت خالته/ عافيه
ارتاحت نجود وجلست التفتت لمنصور وقالت/ شكرا
ابتسم لها منصور وناظروا يمين شافوا مرام تهز حواجبها وتناظر فيهم وكانت متابعتهم من البداية
كان رد فعلهم أنهم ناظروا ببعض وافطسوا من الضحك
قالت أمه/ وش فيكم تضحكون
قال منصور/ لاأبد بس تذكرنا شئ
وبعد العشاء رجعوا لبيتهم ورجعت مزاجيه نجود المتقلبه لدرجه أن
منصور تمنى يصيرون عند أهله دايم لأنه كان يحب نجود إذا صارت مروقه وماتصير مروقه إلا عند الناس
مر عليهم أسبوع ونجود تحاول تدور هوشه معه بس مالقت
وأخيرا جاء مره يدخن عندها بالصاله
قالت/ ذبحتني بريحه دخانك
قال/ أجل خلاص بدخن برى
قالت/ وشوله أدخن أصلا أترك الدخان من الأساس
ضحك قال/ على طول كذا تآمريني بتركته مره وحده
قالت/ ليه تبيني أمرك على دفعات
قال/ بحاول أخفف منه
قالت/ أتركه مره وحده لأنه يضر بصحتي
قال بأهتمام/ ليه حامل ?
قالت برعب/ أعوذ بالله هذا اللي ناقص
قال بحده/ ليه وش فيها إذا كنتي حامل
قالت بحده/ لو أموت ماحملت منك
قال بصيحه/ ليه وش فيني
قالت بكره واضح/ وش مافيك
قال وهو يحاول
يمسك نفسه/ نجود أحفظي لسانك
قالت/ وش بتسوي بتضربني عادي أضرب
قال بحده/ مع اني ماأحب الضرب إلا أني بخلي منك حاله أستثنائيه
قالت/ لأنك ماتعد رجال انت من رجال الكهف الهمج الح............آااااااااه
مسكها بشعرها وقال/ والله لوماسكتي لبينلك أسلوب رجل الكهف بجد
قالت وهي تصيح/ أنا أكرهك اكرهك وصدقني راح تندم على اللي سويته فيني
وفيها ابعد عني انا ماأحبك ابعد عني
قدرت تفك نفسها منه
قال/ فيني وفيها من هي
قالت بكره/ يحقلك تنسى لأن صديقات طوابير يالواطي
وفجأه ماتمالك نفسه قام يضربها كف ويهزها وجته حاله هستيريه بسبة كلامها
فقام يضربها وهي تصارخ ودفها على الكنب
وقال/ ماشفتي رجل الكهف لسه
وطلع وخلاها منهاره من البكاء قعدت ثلاث ساعات بمكانها تبكي وقامت راحت لغرفتها
وطلعت دفتر ساره وجلست تبكي وتقول/ الأنتقام صعب ياساره صدقيني صعب
منصور صكت فيه الدنيا مايدري وين يروح ومايبي يروح لأهله بيسألونه عن نجود وهو ماله خلق
في النهايه راح لصديقه محمد
وقاله السالفه كلها
قال محمد/ أنت غلطان ليش تضربها
منصور/ أقولك تسبني وتقول ليش تضربها ووصلت فيها تقول ماأنت رجال
محمد/ طيب هدي وأنا أخوك ماصار الا الخير
بعد ماهدأ منصور
قال محمد/ طيب هي من تقصد يوم تقول بتندم على اللي سويته فيني وفيها
منصور/ هذا اللي مجنني
محمد/ يمكن صديقه وحده من البنات اللي كنت تعرفهن
منصور/ الله وأكبر هن كلهن بنتين وماطولت حتى أسمي مايعرفنه
محمد/ أجل اسمع وش رأيك تأخذ أهلك وحرمتك وتروحون كم يوم بمزرعتك يمكن تهدأ النفوس
منصور/ والله ماأدري حنا معزومين عند عمتي بعد بكره وبشوف وش يصير
طلع منصور وراح للبيت وشاف البيت مظلم راح للغرفه مالقاها فيه دورها تحت
مالقاه انهبل بعدين دخل غرفه الحريم لقاها نايمه حاطتلها فراش ونايمه ندم على اللي
سواه فيها وراح للغرفه ونام
يوم عزيمه عمته كان متوقع ان نجود ماراح تروح لأنها ماكلمته بعد اللي صار لكن تفأجا انه
لقاها لابسه غير ملابسه وطلعوا
في بيت عمته لقى أمه وخواته جلس معهم وتقهوو قال منصور/ أنا ونجود نبي عصير مانبي قهوه
قالت مرام/ خبري بك تحب القهوه
انحرجت نجود واستغربت فعل منصور
قال منصور/ لا بس تونا متقهوين
وكان مايبي يشرب قهوه عشان نجود ماتحبها وفكر أنه يرحمها من شرب القهوه مثل ماصار في بيت خالته
وبعد العشاء اقترح منصور الروحه للمزرعه على ابوه وعمانه كلهم وافقوا يروحون لمزرعه العائله
في المزرعه انعزلت نجود عن منصور تماما بحكم التجمعات وكان يحاول يتقربلها ويكلمها
بس هي تتجنبه وكانت مستأنسه مع البنات ومرتاحه
ومره كانت تمشي بالمزرعه وقعدت على أرض خضراء تطل على منظر حلو
<وش دعوه ماعندك زوج تسألين عنه>قالها منصور وهو متكي على شجره
فزت نجود مرتاعه وناظرت فيه وسكتت
جاء جلس جنبها وجت بتقوم مسكها
وقال/ ولو ياجودي مااشتقتيلي
ولفح الهواء شعر نجود وأرتفع كم بلوزتها شوي ولفت نظره ضربه زي الكدمه بذراعها لونها أخضر
قال/ هذي وش
ورفع يدها
قالت باستحقار/ موب جديد عليك تنسى فعايلك
وقامت بتروح مسكها
قال/ أصبري اسمعي......... وسكت لأن طاح من حضنها شئ رفعه وسألها هذا ويش
قالت بأرتباك/ هذي حبوب
قال/ عارف أنها حبوب بس وشي حبوبه
سكتت وعرف وش الحبوب من سكوتها
قال بصوت هادئ/ حبوب منع حمل صح
وعرفت نجود من نبره صوته أنه الهدوء اللي يسبق العاصفه
قال بعصبيه/ جاوبيني
قالت بحده/ أيه حبوب منع حمل
قام ومسكها بيدها
بقوه وقال/ تقولينها بعين قويه يابنت.......
....سكت ثم مسك جوالها ودق على تركيه قال/ تركيه أرسلي بالشغاله عبايه نجود
قالت/ ليه شفيك
قال/ أنتي أرسليها وبس وسكر
قالت نجود/ مابي اروح معك
قال بعصبيه/ بتروحين وغصبن عليك والله ثم والله لو فتحتي فمك لتكون جنازتك الليله
خافت نجود فعلا وسكتت
وجابت الشغاله عبايتها ولبستها ومسكها وركبها السياره ومشو للرياض
في السياره جواله صار يدق وهو مايرد
وفي النهايه قفله
وأول ماوصلوا البيت سألها عن سبب أكلها الحبوب
ماردت
قال بحده/ نجود والله أني ماسك أعصابي أحسلك ردي لايصير شئ ماتمنينه
قالت/ ماأبي أحمل
قال/ ماتبين الحمل كله ولا ماتبين الحمل مني
قالت بخوف/ منك
صارخ فيها قال/ ليه وش فيني
سكتت
قال بصوت فيه ألم/ كان قلتي لي يابنت الناس أنك ماتبيني كان أنفصلنا بالمعروف
وكان رحمتينا من جرح القلوب
حست نجود أنه يتكلم بقلب مجروح بس مادامت لحظه الألم رجع صوته قسى
وقال بصراخ/ بس لازم أعرف السبب في موافقتك بالزواج وأنتي ماتبيني
قالت بصوت واطي/ نفس أسبابك
ضحك بعصبيه
ثم قال بنظره تأمل/ ياليت نفس الأسباب ياليت
بس رد يصارخ/ أنتي بتقولين ليش بالطيب أو بالقوه
صارخت مثله وقالت/ أنت اللي قلي ليش تزوجتني أنت اصلا ماعمرك قلت لي شئ
انصدم شوي بعدين
قال/ حاضر مع أنك ماراح تصدقين
تزوجتك لأني كنت أحبك أول ماشفتك بالمنتدى تلاسنين علي أعجبني أسلوبك وطريقة
تفكيرك بس قلت ياولد عقل نفسك
وأختفيتي فجأه وأنا سافرت لأبوظبي عشان أبوي يبيني أمسك فرع شركتنا لأن أخوي
سعود رجع للرياض وصرت مكانه بعدين قالوا لي أن زواج سعود قرب جيت هنا وحضرت
زواج سعود وارسلت ولد عمي مكاني وبعد كم شهر من زواج سعود توفى وصارت حاله
العائله تكسر الخاطر وأنا صرت مهموم بس بعد كم شهر ولدت زوجه سعود وجابت ولد غطى
غياب أبوه وتعلقت فيه العائله وأنا مسكت أشغال سعود هنا وخليت ولد عمي مكاني في أبوظبي
ومره خشيت المنتدى بالصدفه كنت متوقع ألقى عضويتي ملغيه بعد الغيبه
الطويله لكن سعود كان يخش بدالي وأستعمل إيميلي كم شهر بعد سوى غيره
وأول ماشفتك أرتحت لأني لقيتك ولاحظت انك حاقده علي قلت يمكن دلع بنات وحاولت
أتقرب منك لمجرد اللهو لكن ماتوقعت يجي يوم أتعلق فيك ولما طلعتي من المنتدى وعرفت أنك
ماراح ترجعين طفشت وضاق صدري قلت يمكن تخش مره ثانيه لكن
ماخشيتي أبد لقيت وحده بالمنتدى وكانت تحاول تقربلي ومره سألتها عنك قالت أنها تعرفك
عاد قمت اسحبها بالهرج وجلست معها مده
أسبوعين لين أخذت إيميلك منها بعدها ماخشيت المنتدى وأرسلت لك رساله وبعد م
ارديتي علي أستانست بس لاحظت أنك مازلتي حاقده وجلست أحاول اكسبك لكن كنتي
تصديني وبعد أخر نقاش بينا قمتي تحاولين تكسحيني وبعدها طلعت وماخشيتي مره ثانيه قلت
حزتها أحسن ماتهميني
لكن مع الوقت فقدت شطانتك وحاولت أنا وصديقي محمد نجيب معلومات عنك عن
طريق الإيميل ومن هنا وهناك عرفت اسم عايلتك ومكان السكن وكل شئ وجينا لديرتكم
أول ماشفت خالد كلمته بالخطبه ومشيت للرياض لدرجه أن محمد هزئني وقال وراك مستعجل
حتى أهلك ماقلت لهم ومن الفرحه قلت لأهلي واستأنسوا خصوصا بعد وفاه سعود فارقتهم الفرحه
ورحنا نخطبك صح أني انصدمت يوم وافقتي بس قال صديقي
محمد هي ماتعرف أسمك عشان ترفض قلت أنا قلت لها اسمي منصور قال
حتى ولو منصور وش كثره عندنا لكن حسيت أنك عارفتني وظنيت أنك يمكن تكونين
تحبيني وليله زفتنا كنت أسعد إنسان ولما بكيتي على صدري حسيت
أني في حلم لكن حتى الحلم كان طعمه مر
سكت شوي من التعب
وكانت نجود دموعها على خدها مثل السيل
بعدين قال بضحكه سخريه بس فيهامراره/ أنتي تقولين أنت ماتقولي شئ
هالحين قلت لك كل شئ
وراح لغرفته وجلس فيها يحس بتعب شديد وإرهاق
كانت نجود ماتصدق اللي صار منصور يحبها لكن ماقال لها عن علاقته بساره
وجلست تضحك بمراره وش بيقول أنا كنت مع علاقه مع بنت وحبتني وتهربت
منها أكيد ماراح يقولها أما انه حبها هذا شئ غريب ليه حبها بالذات وماحب ساره
مع أن نفس أخلاقهم وحده ونفس الأسلوب والاستهتار
وجلست تفكر بحالتها الغريبه
بعد فتره طويله دق أبو منصور عليه وسأله ليش راحو فجأه
قاله أن نجود كانت تعبانه ودها للمستشفى
فقال له أبوه أنهم لازم يرجعون قبل الليل
فنزل منصور وقال/ يله بنرجع للمزرعه
جت بترفض بس نظره منها لمنصور كأنه يقول ياويلك لو ترفضين راحت معه
وفي السياره كانت نجود تفكر أنها كانت ناويه تطلب الطلاق لكن أعترافه انه يحبها خلها
تنصدم وماتدري شتقول لكنها قررت بعد مايرجعون تطلب الطلاق وترجع لأهلها وأما
بالنسبه للأنتقام خلاص انكسر قلبه صح أنه كان كان يحبها بس أهم شئ أخذت حق صديقتها
حتى لو كانت كسرت قلبها معه
نزلها منصور وقال أنها كانت تعبانه فودها للدكتور لكن حمدالله مافيها شئ وبعد ماقعد
شوي طلع وفي الليل سمعت من البنات أنه راح مع صديقه في شغل ويمكن يقعد أسبوع
رجعت نجود مع عمانها ومنصور ماجاء وأخذوها عندهم في البيت
مر أسبوعين ومنصور ماجاء وكل مادق علي أبوه يقول أنه مشغول وإذا خلص بيجي
وبعد أربع أسابيع جاء ودخل وكانوا كل العائله جالسه وأول ماشفته نجود انصدمت من شكله كان لحيته
طالعه بشكل خفيف وماحلقها وعيونه كأنه مانام شهر وتحس أنه بارد مو منصور اللي قبل
قالت مرام/ بقوم من غير رفس
وجت بتقوم من جنب نجود
قال/ انطقي مكانك
انحرجت نجود وحست أنه جرحها
طول الوقت ماتكلم كثير وبعد العشاء راحو لبيتهم
وأول مادخلوا
قالت نجود/ منصور أبي اروح لأهلي
قال برود/ يصير خير
قالت/ وأبيك تطلقني
حست أنه انصدم وسكت شوي ثم قال/ بكره أوديك لأهلك
طلع غرفته وخلاها تحت
حست نجود بالدمع ينزل على خدها واستغربت ليه تبكي
صار لنجود ثلاث شهور في بيت أهلها
أول ماجتهم قالت لهم الله ماكتب نصيب
وأحترموا أهلها سكوتها حتى خالد أخوها ماقالها غير كلمه
<أسمعي وأنا أخوك إذا شايفه أن الطلاق فيه راحه لك أبشري لكن أنتي فكري قبل كل
شئ بمستقبل ولدك ومهما كان رأيك حنا معك وماراح نقصر عنك>
كانت نجود أول ماجت أهلها أكتشفت أنها حامل في الشهر الثاني وأنصدمت مع أنها
تأكل الحبوب وطلبت من أهلها مايقولون لمنصور أو أهله وافقوا أهلها على أمل انها تغير رأيها بعدين
وصارت نجود تفكر كثير وتسرح
وفي ليله لاحظت أن بطنها بدأ يكبر قالت إذا جتني بنت بسميها ساره
وعلى طاري ساره قفزت لشنطتها دور دفتر ساره بس مالقته وتعبت
من التفتيش وقالت/ أنا وش أبيبه كل اللي فيها مواصفات منصور وأنا عارفتها زين
وقعدت تفكر بمنصور وموقف القهوه في بيت خالته وكيف مرام تراقبهم وقامت تضحك
وسالت الدموع من عيونها يوم تذكرت الموقف ومواقف منصور الطيبه معها وكيف كان آخر لقاء
بينهم وحست أنها مشتاقه له وكانت تستغرب تصرفاته معها
وقامت تسترجع اعتراف منصور بأنه كان يحبها
صح أنه كان في الماضي
بس على الأقل حبها
تذكرت يوم قال أنه مسافر مده سنه لأبوظبي برغم أن ساره تقول أنه معها
مده سنه لكن ساره قالت لها أنه غير إيميله وقال لها تمسح إيميله الأول
وفجأه حست نجود أن الموضوع موب طبيعي وجلست تسترجع كلام ساره قالت
أنه أكبر أخوانه وأنه راعي نت ومرح ورومنسي وبيتزوج في ذيك السنه
ومنصور تنطبق عليه المواصفات هذي بأستثناء أنه اكبر أخوانه كان الكبير سعود
وهو اللي تزوج ذيك السنه موب منصور
وأسترجعت كلام منصور أن سعود رجع الرياض وصار يستخدم نك منصور وإيميله
بعدين سواله إيميل خاص فيه
وحست نجود أن عظامها بارده وأنه مستحيل يصير كذا مستحيل صديق ساره يكون
سعود موب منصور
أنزلت دموع نجود بغزاره وأنهارت وحست أنها في حلم وقعدت تبكي على حالها هي اعتقدت
أنه منصور وأكرهته وتمنت له الموت مع أنه كان طيب معها ويدور رضاها وعذبته معها وأخر شئ يطلع برئ
نجود ماقدرت تحمل الفكره فقامت تبكي مثل الطفل وتقول/ الله أخذ حقك من سعود وأخذ حق منصور مني
ليه ياساره ليه عذبت المسكين وعذبت نفسي معه بدال ماأكسر قلبه كسرت قلبي تعلقت فيه بس صرت أكابر
لأنه ظالم بنظري
طلع ابن الناس مظلوم وأنا الظالمه
جلست تصيح بحرقه على حظها العاثر والموقف اللي حطت نفسها فيه
جلس منصور في غرفته على السرير يفكر بحاله
ويفكر بنجود فقام جاب ألبوم الصور وتفرج فيه وكل صوره يناظر فيها مده ساعه
ضحك على نفسه وقال/ واضح للأعمى أني عاشق
وضرب بيده على قلبه وقال/ أأأأخ ياقلب ليش تعلقت وشريت ناس بايعينك
وبعد ماخلص قام يرجع الالبوم ولقى بالدرج دفتر أحمر تذكر كيف لقى نجود ضامته على صدرها ففتحه وقرأه
<يووه ياخالد هدي السرعه> قالتها نجود وهي داخله مطعم كانت هي وخالد
وخالد قاعد يسحبها بسرعه
راحت مع أهلها للرياض بعد ما قرر خالد أنهم يسافرون للترفيه
واليوم عزمها خالد على عشاء بمطعم
قال خالد/ ذبحك الكسل وشكل في بطنك فيل موب جنين
ضحكت نجود وكان أول مره خالد يشوفها تضحك فانبسط عشانها
نجود/ أذكر الله بعدين حرام عليك بطني موب كبير
وبعد العشاء جلست تسولف مع خالد وتقول له بزوجك قال عويذ الله من شرك بروح للحمام
ضحكت نجود وعرفت أنه يتهرب وجلست تنتظره بس حست أنه طول
وسمعت صوته جاي قالت/ لاتهرب الزواج فيك فيك بس خل........
.......وسكتت من الصدمه
اللي دخل عليها موب خالد - منصور
قال/ أول مره أدري أني أخوف لدرجه ينقلب وجهك أبيض
سكتت وجاء جلس جنبها
قالت/ خالد أخوي معي
قال/ طيب قالوا لك رجال غريب
قامت بتطلع مسكها
قال/ نجود أمي تعبانه وتبي تشوفك
قالت/ ماأقدر
قال/ نجود أنتي عارفه قد أيش امي تحبك فتكفين لاتردينها
ونزل رأسه وقال/ يمكن أخر مره تشوفك
سكتت نجود بحزن كانت تحب خالتها كثير
قالت/ إذا جاء خالد بقوله يوديني لها
قال/ قومي أنا اوديك خالد مايدل بيت أهلي
قالت برعب/ لا بروح مع خالد وأنت خلك قدامنا تدله على البيت
قال/ أنا زوجك
قالت/ كنت
قال/ ومازلت
سكتت ماردت عليها
قال/ عموما خالد راح أنا قلت له بأخذك معي
نجود انهبلت قالت/ من عطاك الحق تتصرف من كيفك
قال/ ماأحد بس أنا حبيت أريحه وهو بيجي يأخذك من هناك
قالت/ لا ماراح أروح
قال/ نجود انسيني وفكري في أمي اللي ماصدقت إنك بتجين ورجعت لها عافيه شوي من الفرحه
فكرت نجود بخالتها ثم وافقت وراحت معه
وفي السياره كان يناظرها نظرات كأنه يدور على جواب لسؤال يهمه
ولاحظت نجود أنها دخلت حاره بيتهم قالت/ بيت أهلك موب هنا
قال/ عارف
ونزل من السياره وفتح لها الباب ترددت شوي ثم نزلت
وأول مادخلت سكر الباب وتكا عليه وقعد يناظرها نظرات تأمل وهي أرتبكت
قال/ ماأشتقتيلي
قالت بارتباك/ وين خالتي
قال/ أنا أشتقتلك
قالت/ إذا موب هنا أكلم خالد يجي يأخذني
قال/ وعمري مافقدت أحد كثرك
قالت وكأنه ماتكلم/ عموما سلم لي على خالتي وقلها ماتشوفين شر وإذا قدرت بمرها مع أن يمكن نمش
وبلمح البصر جاء منصور جنبها وشدها لمه وقال وهو حاط أصبعه على فمها/ أووووووش
قالت وهي تحاول تبعد عنه بس عجزت/ وين خالتي
قال/ في بيتها
قالت/ انت تقول أنها تعبانه
قال بنظرات برئيه/ أيه عندها زكام
قالت/ وشو
ودفته وراحت للباب بتطلع
لحقها ومسكها قال/ جودي أسمعيني
قالت/ أبعد عني أنت كذاب وحقير وتافه وقليل حياء و......قاطعها
وقال/ وخبل ومجنون وواطي لكني أحبك
أنصدمت
قال/ والله العظيم أحبك
قالت بصوت متألم/ كنت
قال/ ومازلت وراح أزال أحبك
سكتت ماتدري شتسوي وعيونها اتسعت من الصدمه
قال وهو يجرها
بيجلسها/ لو تبين أنشره في الجرايد نشرته بس ماتبعدين عني أبد
قالت وهي بدت تبكي/ لا ماتحبني ولاأبيك تحبني وأتركني بحالي
قال/ مستحيل أترك قلبي بصوب وجسمي بصوب
قالت وهي تحاول تمسك نفسها عشان ماتبكي زياده/
تكفى خلني أرجع لأهلي
ومازلت تحس أنها بحلم
قال/ وأترك الغاليه تبعد عني هي وبنتي ساره
أنصدمت نجود وقالت/ ساره من
قال/ نجود أنا عارف كل السالفه
قالت/ وشلون عرفت
قال/ من دفتر ساره اللي نسيته هنا
وباللحظه هذي نزلت دموع نجود مثل السيل
قال/ وبعد مافهمت السالفه دقيت على خالد وأتفقت معه يجيبكم للرياض
ويجيبك للمطعم لأني عارف أنك ماراح ترجعين معي لو جيت بيتكم
ولما شاف نظره الخوف بعينها قال/ تطمني ماذكرت سالفه ساره وسعود
قلت له خلاف بين الأزواج
ومهما كان أذكروا محاسن موتاكم
هنا نجود أنفجرت بالبكاء مثل الطفل وقعدت تصيح عشان رجع حب منصور لها ورجع حبها له
منصور هنا أنفجر بالضحك وضمها لصدره وهو يضحك ويقول/ عندي طفله وبيرزقني الله طفل ثاني
<طيب قولي لي وش أسوي>
قالها منصور وهو يركض بغرفه النوم رايح جاي
وكانت نجود تحس بالولاده
قالت وهي تتألم/ يعني وش بتسوي تركض قدامي تقول كاسبر جب عباتي ودني المستشفى
قال وهو يحك رأسه/ بتظلين ملسونه حتى في الولاده
قالت بصراخ التعبان/ منصور
قال/ طيب طيب بجيب عبايتك
وراح للمستشفى وصار محتاس رايح جاي ودق على العائله كلها يناديهم وكان
فعلا مرتاع وماكذبت نجود يوم سمتها ملتاع المرتاع
وجو أهله كلهم وطلع الدكتور وبشرهم ببنت
قال منصور/ أهم شئ الأم
قال/ لا اطمئن الأم بخير
دخلوا على نجود وكانت تعبانه وجلس جنبها منصور على السرير وتحمدولها بالسلامه وباركولها بالبنت
جابت الممرضه البنت وعطتها منصور عشان يشوفها وكانت البنت تبكي ويوم شافتها نجود انفجرت بالبكاء
منصور مات من الضحك وضمها هي وبنته
وقال/ مبروك ياأم ساره هالحين عند صنفين من البكايات

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting