ا
حدث سخط كبير جدا وقوي واثار جدالا كبيرا علي الصعيد العربي والاوروبي بسبب مقتل
" غوانا" بالقرب من حديقة الصفا في دبي ردة فعل قوية من قبل الأجانب المقيمين والأشخاص
المعنين بحقوق الحيوانات الأمر الذي أدى إلى تدخل جمعية أصدقاء الحيوان والمطالبة بمعاقبة
الجناة وتوكيل محامي دفاع للقضية التي وصفها الأجانب بالشنيعة .
الإغوانا وهو نوع من السحليات العاشبة والتي تعيش في أميريكا الوسطى ، كان قد اتخذ أحد الأشجار
القريبة من حديقة الصفا مكاناَ للعيش فيه ، ويبدو أنه قد حصد محبة الأجانب الذين تناوبوا على احضار
الطعام له يوميـاً خصوصاً أن الاغوانا كانت أنثى وتحمل بيوضا وهي نوع نادر من الحيوانات لا يتواجد
في الإمارات والذي على ما يبدو أدخل بطريقة غير مفهومة إلى البلاد و يرجح أنه قد يكون هارباً من صاحبه ،
فسبب وجوده في المنطقة على هذه الشاكلة وضخامة حجمه أمر غير طبيعي ومريب . إلا أن تواجده لا
يشكل مشكله للأجانب الذين لطالما قدسوا الحيوانات و نادوا بحقوقهم.
الأمر الذي أثار ضجة كبيرة هو كيفية مقتل الاغوانا !! إذ تناقلت الصحف الأجنبية خبر مقتله بطريقة أضحكت
العرب ولكنها وأثارت سخط الأجانب، فرغم تضارب الآراء إلا أن الحقيقة واحدة هو موت " الصديق غوانا"
فصحيفة "gulf news” : ذكرت أن هناك مجموعة من المراهقين قاموا برجم الإغوانا حتى الموت ،فيما
ذكرت صحيفة "ahlanlive" الأجنبية أن مسلحون قاموا بقتل الإغوانا باستخدام السلاح وحينما لم تمت
قاموا برجمها حتى الموت و قاموا بفقس بيضها أيضاً.
وروت أحد الامهات الاجنبيات لصحيفة " emirates247" المحلية أن ابنتها ذات ال15 عاماً كانت شاهد
عيان على المقتل الشنيع الذي حل بالإغوانا وأنها إلى الآن في حالة نفسية سيئة بعدما رأت أحد الرجال
يلحق بالاغاونا حين فراراها وأمسكها بذيلها ليرميها بقوة على الأرض الأمر الذي جعل الاغوانا تصرخ آلماً.
الأجانب الذين قد أقاموا تأبيناً للإغوانا وأضاءوا الشموع وعلقوا الشرائط دعماً لجمعية حقوق الحيوان
الإماراتية التي عهدت إلى معرفة ملابسات الحادث، قاموا بتخصيص رحلات مدرسية للأطفال من أجل
زيارة الشجرة التي قتلت عليها الإغوانا.
وروى أحد الاجانب للبيان يدعى " سميث" أن الحادث غريب " صديقي وزوجته كانوا مواظبين على
احضار الطعام يومياً للاغوانا المسكين، ولكني أتساءل حول طريقة القتل الغريبة ألم يكن من الأولى أخذ
هذا الحيوان إلى حديقة الحيوانات؟ أو استدعاء أحد الأشخاص العليم بأمور الحيوانات والبيئة بدلاً من قتلها؟
. دائماً ما نسمع أن الامارات ترحب بجلب الحيوانات من مختلف بقاع الأرض إلى حدائقها، فلما لم يتم ضم
الإغوانا النادر إلى حديقة الحيوانات ؟ لماذا تم قتله وقتل بيوضة أيضاً".
ووصفت زوجته "مارثا" إن الأمر شنيع "أنا حتى لا أريد التفكير بالأمر، فالتفكير بالطريقة الوحشية
التي تم التعامل بها مع هذا المخلوق اللطيف والودود أمراً يحزن قلبي."
يشار إلى أن جمعية أصدقاء الحيوانات طلبت من الشرطة دبي فتح تحقيق بالإمر خصوصاً
أن القسوة ضد الحيوانات محظور بموجب القانون الإماراتي فوفقا لقانون رعاية الحيوان
بالإمارات، من غير القانوني قتل حيوان بطريقة لا ترحم، أو التسبب في الألم الشديد للحيوانات
دون أي سبب مقبول أو مبرر عقلاني.
صدق او لا تصدق سخط غربي قوي علي دبي بسبب سحلية ...
صدق او لا تصدق سخط غربي قوي علي دبي بسبب سحلية... حدث سخط كبير جدا وقوي واثار جدالا كبيرا علي الصعيد العربي والاوروبي بسبب مقتل &q... |
صدق او لا تصدق سخط غربي قوي علي دبي بسبب سحلية...
حدث سخط كبير جدا وقوي واثار جدالا كبيرا علي الصعيد العربي والاوروبي بسبب مقتل
" غوانا" بالقرب من حديقة الصفا في دبي ردة فعل قوية من قبل الأجانب المقيمين والأشخاص
المعنين بحقوق الحيوانات الأمر الذي أدى إلى تدخل جمعية أصدقاء الحيوان والمطالبة بمعاقبة
الجناة وتوكيل محامي دفاع للقضية التي وصفها الأجانب بالشنيعة .
الإغوانا وهو نوع من السحليات العاشبة والتي تعيش في أميريكا الوسطى ، كان قد اتخذ أحد الأشجار
القريبة من حديقة الصفا مكاناَ للعيش فيه ، ويبدو أنه قد حصد محبة الأجانب الذين تناوبوا على احضار
الطعام له يوميـاً خصوصاً أن الاغوانا كانت أنثى وتحمل بيوضا وهي نوع نادر من الحيوانات لا يتواجد
في الإمارات والذي على ما يبدو أدخل بطريقة غير مفهومة إلى البلاد و يرجح أنه قد يكون هارباً من صاحبه ،
فسبب وجوده في المنطقة على هذه الشاكلة وضخامة حجمه أمر غير طبيعي ومريب . إلا أن تواجده لا
يشكل مشكله للأجانب الذين لطالما قدسوا الحيوانات و نادوا بحقوقهم.
الأمر الذي أثار ضجة كبيرة هو كيفية مقتل الاغوانا !! إذ تناقلت الصحف الأجنبية خبر مقتله بطريقة أضحكت
العرب ولكنها وأثارت سخط الأجانب، فرغم تضارب الآراء إلا أن الحقيقة واحدة هو موت " الصديق غوانا"
فصحيفة "gulf news” : ذكرت أن هناك مجموعة من المراهقين قاموا برجم الإغوانا حتى الموت ،فيما
ذكرت صحيفة "ahlanlive" الأجنبية أن مسلحون قاموا بقتل الإغوانا باستخدام السلاح وحينما لم تمت
قاموا برجمها حتى الموت و قاموا بفقس بيضها أيضاً.
وروت أحد الامهات الاجنبيات لصحيفة " emirates247" المحلية أن ابنتها ذات ال15 عاماً كانت شاهد
عيان على المقتل الشنيع الذي حل بالإغوانا وأنها إلى الآن في حالة نفسية سيئة بعدما رأت أحد الرجال
يلحق بالاغاونا حين فراراها وأمسكها بذيلها ليرميها بقوة على الأرض الأمر الذي جعل الاغوانا تصرخ آلماً.
الأجانب الذين قد أقاموا تأبيناً للإغوانا وأضاءوا الشموع وعلقوا الشرائط دعماً لجمعية حقوق الحيوان
الإماراتية التي عهدت إلى معرفة ملابسات الحادث، قاموا بتخصيص رحلات مدرسية للأطفال من أجل
زيارة الشجرة التي قتلت عليها الإغوانا.
وروى أحد الاجانب للبيان يدعى " سميث" أن الحادث غريب " صديقي وزوجته كانوا مواظبين على
احضار الطعام يومياً للاغوانا المسكين، ولكني أتساءل حول طريقة القتل الغريبة ألم يكن من الأولى أخذ
هذا الحيوان إلى حديقة الحيوانات؟ أو استدعاء أحد الأشخاص العليم بأمور الحيوانات والبيئة بدلاً من قتلها؟
. دائماً ما نسمع أن الامارات ترحب بجلب الحيوانات من مختلف بقاع الأرض إلى حدائقها، فلما لم يتم ضم
الإغوانا النادر إلى حديقة الحيوانات ؟ لماذا تم قتله وقتل بيوضة أيضاً".
ووصفت زوجته "مارثا" إن الأمر شنيع "أنا حتى لا أريد التفكير بالأمر، فالتفكير بالطريقة الوحشية
التي تم التعامل بها مع هذا المخلوق اللطيف والودود أمراً يحزن قلبي."
يشار إلى أن جمعية أصدقاء الحيوانات طلبت من الشرطة دبي فتح تحقيق بالإمر خصوصاً
أن القسوة ضد الحيوانات محظور بموجب القانون الإماراتي فوفقا لقانون رعاية الحيوان
بالإمارات، من غير القانوني قتل حيوان بطريقة لا ترحم، أو التسبب في الألم الشديد للحيوانات
دون أي سبب مقبول أو مبرر عقلاني.