ا
جميعنا سالنا انفسنا هذا السؤال فهوسؤال بدائي وواضح وقديم قدم الإنسان, ولكن بقدر وضوح السؤال
بقدر غموض الإجابة, بالطبع هذا السؤال هو مرتع خصب للملاحدة اللذين لا يؤمنون الا بالمادة
وبالمادة فقط, ولكنهم مهما حاولوا نسف فكرة وجود الله, فحالهم كحال من يرسم على الماء.
لماذا نموت؟, عندما تسأل شخص وتقول : على فرض ان الانسان لا يموت من الحوادث, فلمذا يموت؟
في الغالب انه سيقول لك ان الانسان يموت من الكبر في السن ومرور الوقت, وهي إجابة صحيحة
جزئياً, ولكن يمكن نقض هذه الفكرة بإثبات أن هناك كائنات حية لا تتأثر بالزمن.
يجب ان نتحدث اولا عن الزمن, ماهو الزمن؟, الزمن ليس ساعة معلقة على حائطك, او ساعة على
معصمك, بل أن الزمن ليس الثواني ولا الدقائق, الثواني والدقائق والايام ليست الا ادوات ابتكرناها
لنقيس شيء سهل القياس وصعب التعريف, اورد لكم مقاييس الزمن :
- بيكو سكند(Picosecond ) : جزء من التريليون من الثانية, وهي أصغر فترة من الزمن
يمكن قياسها. ( التريليون = 1,000,000,000,000)
- نانو سكن (Nanosecond) : جزء من المليار من الثانية
- مايكرو سكند (Microsecond) : جزء من المليون من الثانية
- ميلي سكند (Millisecond) : جزء من الألف من الثانية
- سنتي سكند (Centisecond) : جزء من المئة من الثانية
- ديسي سكند (Decisecond) : عشر من الثانية
- سكند (Second) : الثانية, وهي فترة تفاعل ماديتين محددتين كيميائيتين مع بعض,
(هل للكيمياء أو الخيمياء علاقة بالزمن؟ طبعا لا ولكنها مجرد أداة)
طيب عرفنا ان الثانية وجميع اجزائها ليست بالزمن, اذا هل الليل والنهار والفصول الاربعة
هي الزمن؟ ايضا لا, ليست الزمن لأنك لو حملت في يدك ساعة توقيت (Timer) وضغطت
على زر لأيقاف الأرض عن الدروان حول نفسها وحول الشمس, فإن هذه الساعة ستمضي في
لزمن غير أبهة لا بالليل والنهار ولا بالفصول الاربعة, وهذا يفسر نظرية تغير الوقت من كوكب
لأخر. الليل والنهار والفصول الأربعة هي ظواهر كونية نستخدمها للأستدلال على الزمن ولكنها ليست الزمن.
اذا ما هو الزمن؟ لكي اكون صريح مع نفسي ومعكم, أنا لا استطيع أن اعرف الزمن, انا لا اعلم اذا
كان الزمن يتجة الى التوسع او الى الأنكماش ناهيك عن تعريفة, ولكنني اعلم ان الزمن هو البعد الكوني
الرابع, الابعاد الثلاثة الاخرى معروفة وهي ( من اعلى الى اسفل ) و ( من اليمين الى الشمال ) و
( من الامام الى الخلف ).
ايضا أنا اعلم ان الزمن هو عامل هدم لكل الموجودات في الكون, حتى الفوتونات (الضوء), ما عدا الطاقة
, فالطاقة لا تفنى ولا تنشئ من العدم (أينشتاين).
اذا أعود و أقول بأن الزمن يشبة الى حد كبير من حيث المبداء اللانهائية, كلاهما صعب على مدراكنا,
في ختام هذا الجزء أنوة الى أن الزمن مخلوق مثلة مثل المكان, وهذا مبداء مهم جدا عند مناقشة اي ملحد
لكي ننفي وقوع الزمن على (الله), لأن وقوع الزمن على اي شيء يحتم البداية والنهاية.
نعود الى الكائنات التى لا تتأثر بالزمن,هناك نوع من أنواع البكتيريا تسمى (ميكوبلازما نيوموني)
تستطيع أن تعيش حتى مليون سنة!! وأفتراضياً تستطيع هذه الكائنات وحيدة الخلية ان تعيش الا الأبد
اذا توفر المناخ الملائم لها, أنا بهذا لا انفي أن الزمن هو عامل هدم ولكن اثبت ان هناك عامل يؤثر أكثر
من الزمن, وهو تجدد الخلايا, و تجدد الخلايا هو حدث وأي حدث لابد أن يقع في زمان ومكان.
إذن السبب الاساسي الذي يقتلنا هو عملية تباطىء تجدد الخلايا المرتبطة بعامل الهدم (الزمن),
بما أننا وصلنا الى الخلية فمن الجدير بالذكر أن العلماء لم يستطيعوا الى الأن أن يجدوا السبب
وراء تباطئ عملية تجدد الخلايا, وهي العملية التي تؤدي الى موتنا, ولكنهم اكتشفوا مورث(جين)
في الــ DNA لذبابة الفكاهة يستطيع تأخير العملية بنسبة 30% يسمى هذا الجين (Peptide) او
(Klotho) وهو اسم اله أغريقي.
إذن السؤال هو : هل سيستطيع العلماء جعل عملية تجدد الخلايا عملية لا نهائية؟؟
الجواب : بالطبع لا.
فنحن نؤمن بأن القران من عند الله, ونعلم حقيقة ترقى الى اليقين أن الاية التالية صحيحة :
قال تعالى : (كل نفس ذائقة الموت ) آل عمران, الاية 185
قال الشاعر :
كل ابن أنثى و إن طالت سلامته يوما على آله حدباء محمول
قد قضي الأمر
( نظرية شخصية في ما يتعلق بحجم الإنسان وعمره) :
قد ورد في السنة المطهرة أن طول أدم 60 ذراع, وعرضة 7 أذرع, وعمرة 1000 سنة.
وقد ورد أن البشر منذ ذاك الحين تتناقص أحجامهم و أعمراهم, وقد أثبت العلماء بأن الشمس تستهلك
نفسها وتصغر كتلتها (Mass), وهذا يحتم تصاغر حقلها المغناطيسي, وهذا ايضا يحتم تصاغر كتلة
الأرض, لكي تحافض الأرض على المسافة المحددة بينها وبين الشمس بالسانتيمتر, وإلا ستبتعد الأرض
عن الشمس بسبب تناقص جاذبية الشمس.
ونحن نعلم أن تأثير محيط الأنسان عليه بالغ الأثر, إذن فالسؤال هو : هل هناك علاقة بين تناقص عمر
وحجم الإنسان مع تناقص حجم وجاذبية الأرض؟؟ أعتقد نعم.
أن صح ذلك, فهو دليل على أن الكون في حالة إنكماش وليس تمدد, وهذه إشارة بالغة الأهمية بأنه سوف
يكون هناك يوم النهاية أو يوم القيامة, عندما يفنى الزمن بحد ذاتة ويفنى المكان بأبعادة.
اغرب سؤال في العالم,,لماذا نموت؟؟..فلنعرف الاجابة
اغرب سؤال في العالم,,لماذا نموت؟؟..فلنعرف الاجابة جميعنا سالنا انفسنا هذا السؤال فهوسؤال بدائي وواضح وقديم قدم الإنسان, ولكن بقدر و... |
اغرب سؤال في العالم,,لماذا نموت؟؟..فلنعرف الاجابة
بقدر غموض الإجابة, بالطبع هذا السؤال هو مرتع خصب للملاحدة اللذين لا يؤمنون الا بالمادة
وبالمادة فقط, ولكنهم مهما حاولوا نسف فكرة وجود الله, فحالهم كحال من يرسم على الماء.
لماذا نموت؟, عندما تسأل شخص وتقول : على فرض ان الانسان لا يموت من الحوادث, فلمذا يموت؟
في الغالب انه سيقول لك ان الانسان يموت من الكبر في السن ومرور الوقت, وهي إجابة صحيحة
جزئياً, ولكن يمكن نقض هذه الفكرة بإثبات أن هناك كائنات حية لا تتأثر بالزمن.
يجب ان نتحدث اولا عن الزمن, ماهو الزمن؟, الزمن ليس ساعة معلقة على حائطك, او ساعة على
معصمك, بل أن الزمن ليس الثواني ولا الدقائق, الثواني والدقائق والايام ليست الا ادوات ابتكرناها
لنقيس شيء سهل القياس وصعب التعريف, اورد لكم مقاييس الزمن :
- بيكو سكند(Picosecond ) : جزء من التريليون من الثانية, وهي أصغر فترة من الزمن
يمكن قياسها. ( التريليون = 1,000,000,000,000)
- نانو سكن (Nanosecond) : جزء من المليار من الثانية
- مايكرو سكند (Microsecond) : جزء من المليون من الثانية
- ميلي سكند (Millisecond) : جزء من الألف من الثانية
- سنتي سكند (Centisecond) : جزء من المئة من الثانية
- ديسي سكند (Decisecond) : عشر من الثانية
- سكند (Second) : الثانية, وهي فترة تفاعل ماديتين محددتين كيميائيتين مع بعض,
(هل للكيمياء أو الخيمياء علاقة بالزمن؟ طبعا لا ولكنها مجرد أداة)
طيب عرفنا ان الثانية وجميع اجزائها ليست بالزمن, اذا هل الليل والنهار والفصول الاربعة
هي الزمن؟ ايضا لا, ليست الزمن لأنك لو حملت في يدك ساعة توقيت (Timer) وضغطت
على زر لأيقاف الأرض عن الدروان حول نفسها وحول الشمس, فإن هذه الساعة ستمضي في
لزمن غير أبهة لا بالليل والنهار ولا بالفصول الاربعة, وهذا يفسر نظرية تغير الوقت من كوكب
لأخر. الليل والنهار والفصول الأربعة هي ظواهر كونية نستخدمها للأستدلال على الزمن ولكنها ليست الزمن.
اذا ما هو الزمن؟ لكي اكون صريح مع نفسي ومعكم, أنا لا استطيع أن اعرف الزمن, انا لا اعلم اذا
كان الزمن يتجة الى التوسع او الى الأنكماش ناهيك عن تعريفة, ولكنني اعلم ان الزمن هو البعد الكوني
الرابع, الابعاد الثلاثة الاخرى معروفة وهي ( من اعلى الى اسفل ) و ( من اليمين الى الشمال ) و
( من الامام الى الخلف ).
ايضا أنا اعلم ان الزمن هو عامل هدم لكل الموجودات في الكون, حتى الفوتونات (الضوء), ما عدا الطاقة
, فالطاقة لا تفنى ولا تنشئ من العدم (أينشتاين).
اذا أعود و أقول بأن الزمن يشبة الى حد كبير من حيث المبداء اللانهائية, كلاهما صعب على مدراكنا,
في ختام هذا الجزء أنوة الى أن الزمن مخلوق مثلة مثل المكان, وهذا مبداء مهم جدا عند مناقشة اي ملحد
لكي ننفي وقوع الزمن على (الله), لأن وقوع الزمن على اي شيء يحتم البداية والنهاية.
نعود الى الكائنات التى لا تتأثر بالزمن,هناك نوع من أنواع البكتيريا تسمى (ميكوبلازما نيوموني)
تستطيع أن تعيش حتى مليون سنة!! وأفتراضياً تستطيع هذه الكائنات وحيدة الخلية ان تعيش الا الأبد
اذا توفر المناخ الملائم لها, أنا بهذا لا انفي أن الزمن هو عامل هدم ولكن اثبت ان هناك عامل يؤثر أكثر
من الزمن, وهو تجدد الخلايا, و تجدد الخلايا هو حدث وأي حدث لابد أن يقع في زمان ومكان.
إذن السبب الاساسي الذي يقتلنا هو عملية تباطىء تجدد الخلايا المرتبطة بعامل الهدم (الزمن),
بما أننا وصلنا الى الخلية فمن الجدير بالذكر أن العلماء لم يستطيعوا الى الأن أن يجدوا السبب
وراء تباطئ عملية تجدد الخلايا, وهي العملية التي تؤدي الى موتنا, ولكنهم اكتشفوا مورث(جين)
في الــ DNA لذبابة الفكاهة يستطيع تأخير العملية بنسبة 30% يسمى هذا الجين (Peptide) او
(Klotho) وهو اسم اله أغريقي.
إذن السؤال هو : هل سيستطيع العلماء جعل عملية تجدد الخلايا عملية لا نهائية؟؟
الجواب : بالطبع لا.
فنحن نؤمن بأن القران من عند الله, ونعلم حقيقة ترقى الى اليقين أن الاية التالية صحيحة :
قال تعالى : (كل نفس ذائقة الموت ) آل عمران, الاية 185
قال الشاعر :
كل ابن أنثى و إن طالت سلامته يوما على آله حدباء محمول
قد قضي الأمر
( نظرية شخصية في ما يتعلق بحجم الإنسان وعمره) :
قد ورد في السنة المطهرة أن طول أدم 60 ذراع, وعرضة 7 أذرع, وعمرة 1000 سنة.
وقد ورد أن البشر منذ ذاك الحين تتناقص أحجامهم و أعمراهم, وقد أثبت العلماء بأن الشمس تستهلك
نفسها وتصغر كتلتها (Mass), وهذا يحتم تصاغر حقلها المغناطيسي, وهذا ايضا يحتم تصاغر كتلة
الأرض, لكي تحافض الأرض على المسافة المحددة بينها وبين الشمس بالسانتيمتر, وإلا ستبتعد الأرض
عن الشمس بسبب تناقص جاذبية الشمس.
ونحن نعلم أن تأثير محيط الأنسان عليه بالغ الأثر, إذن فالسؤال هو : هل هناك علاقة بين تناقص عمر
وحجم الإنسان مع تناقص حجم وجاذبية الأرض؟؟ أعتقد نعم.
أن صح ذلك, فهو دليل على أن الكون في حالة إنكماش وليس تمدد, وهذه إشارة بالغة الأهمية بأنه سوف
يكون هناك يوم النهاية أو يوم القيامة, عندما يفنى الزمن بحد ذاتة ويفنى المكان بأبعادة.