ا
لتتذوق هذا النوع من القهوه عليك اولا ان تتسم بالثراء الفاحش- وكذلك بروح المغامرة - لتجرب قهوة "بلاك أيفوري"، فهي ليست فقط الأغرب في طريفة التحضير بل ربما تكون أيضا أبهظها ثمنا.
منطقة غولدن تراينغل هي منطقة التقاء تايلاند وميانمار ولاوس، وهي أيضا حيث تساهم جماعات الفيلة في عالم الأطعمة الراقية والذواقة. يبدأ إفطار الفيلة بتناول حبوب القهوة وبضع حبات من الكرز الناضج. والفكرة هي أن تمر عبر الجهاز الهضمي وتخرج منه، كالسحر. كان نوع آخر من القهوة يصنع من قبل مرورا بمعدة قطط الزباد، ولكن من يستطيع منافسة فيل؟ و بحسب الكندي بليك دنكن ، الذي أنفق 300 ألف دولار على تطوير هذا النوع من القهوة، ويقول إن تركيبة أجهزة الفيل وغذاءه القائم على الأعشاب يمتزجان مع حبوب القهوة لينتج عنه طعم محبب، مضيفا أن هذا زعم يؤيده العلم. ويقول دنكن "عندما يأكل الفيل حبوب القهوة يحدث تفاعل إنزيمي، فهي تكسر البروتين الموجود في القهوة، ونتيجة ذلك نجد لدينا قهوة لا يوجد بها الطعم المر للقهوة العادية".
يتم توجيه 8% من المبيعات لرعاية الأفيال صحيا، وهنا يرد سؤال على الخاطر: هل القهوة خطر عليهم؟ تعتقد المؤسسة التي ترعاهم أنها ليست كذلك. وذلك وفقا للأسوشيتد برس. يقول جون روبرتس، من مؤسسة غولدن تراينغل إيليفانت " كان تفكيري في البداية بشأن القهوة: ألن نؤدي لزيادة انتياه الفيلة؟ ولكنه أكد لي أنه قام بالاختبارات وشرح لي أن الفيلة لا تدخل أجسادها مادة الكافيين فأيدت الفكرة على الفور". تمر الساعات، كما تمر حبوب القهوة عبر أمعاء الفيل، ويحين وقت الحصاد. يتطلب الأمر ثلاثة وثلاثين كيلوغراما من الكرز للحصول على كيلوغرام واحد من الحبوب التي يمكن استخدامها لتصنيع القهوة. وجمع روث الفيلة ليس الوظيفة التي يحلم بها أي شخص، لكنها تحقق دخلا للعائلات التي تمتلك فيلة. تقول بيمنيبيا بيتكلا "في البداية اعتقدت أن الأمر مزحة، لكنهم شرحوا لي وتبينت أن الأمر حقيقي". وقد سمع بليك دنكن كل النكات التي قيلت في هذا الشأن، لكنه لا يأبه، فجلده سميك - تماما كالفيل، ويقول "أعتقد أنه سيكون هناك دائما عنصر فكاهي في تصنيع تلك القهوة، لكن الأمر تطلب مني تسع سنوات لتصنيعها لأنني أحاول إخراج منتج جاد". ويباع المنتج بأثمان باهظة. فالحبوب ذات جودة عالية، وتحصد يدويا من مزرعة صغيرة بالجبال. مراحل الإنتاج من تنظيف وتجفيف وتحميص دقيقة وسرية للغاية. وحتى الآن لم يتم إنتاج سوى سبعين كيلوغراما فقط، يباع الواحد منها بـ1100 دولار. وفي منتجع أنتانارا غولدن تراينغل، يباع فنجان القهوة من هذا النوع بخمسين دولارا. وبالنسبة للسائحين الأميركيين القادمين من فلوريدا أشلي وريان نلسون يعتبران عرض تجربة عينة مجانية لا يقاوم، وهما يرتشفان تلك العينة كذواقة حقيقيين. يقول ريان "أحببتها للغاية، كانت مختلفة، هناك بالتأكيد شيئ ما بري فيها لا يمكنني أن أسميه". أما زوجته فتختار كلماتها بحرص قائلة "مثيرة للغاية، وجديدة، والمذاق جميل". هدف المشروع الحالي هو زيادة مخلفات الفيلة ستة أضعاف بحلول العام المقبل، ما يعني مكسبا أكبر للفيل وصاحبه.
هل تصدق ان اغلي حبوب قهوه في العالم تستخلص من روث الفيلة ..هتشربها تاني!!
هل تصدق ان اغلي حبوب قهوه في العالم تستخلص من روث الفيلة..هتشربها تاني!! لتتذوق هذا النوع من القهوه عليك اولا ان تتسم بالثراء الفاحش... |
هل تصدق ان اغلي حبوب قهوه في العالم تستخلص من روث الفيلة..هتشربها تاني!!
لتتذوق هذا النوع من القهوه عليك اولا ان تتسم بالثراء الفاحش- وكذلك بروح المغامرة - لتجرب قهوة "بلاك أيفوري"، فهي ليست فقط الأغرب في طريفة التحضير بل ربما تكون أيضا أبهظها ثمنا.
منطقة غولدن تراينغل هي منطقة التقاء تايلاند وميانمار ولاوس، وهي أيضا حيث تساهم جماعات الفيلة في عالم الأطعمة الراقية والذواقة. يبدأ إفطار الفيلة بتناول حبوب القهوة وبضع حبات من الكرز الناضج. والفكرة هي أن تمر عبر الجهاز الهضمي وتخرج منه، كالسحر. كان نوع آخر من القهوة يصنع من قبل مرورا بمعدة قطط الزباد، ولكن من يستطيع منافسة فيل؟ و بحسب الكندي بليك دنكن ، الذي أنفق 300 ألف دولار على تطوير هذا النوع من القهوة، ويقول إن تركيبة أجهزة الفيل وغذاءه القائم على الأعشاب يمتزجان مع حبوب القهوة لينتج عنه طعم محبب، مضيفا أن هذا زعم يؤيده العلم. ويقول دنكن "عندما يأكل الفيل حبوب القهوة يحدث تفاعل إنزيمي، فهي تكسر البروتين الموجود في القهوة، ونتيجة ذلك نجد لدينا قهوة لا يوجد بها الطعم المر للقهوة العادية".
يتم توجيه 8% من المبيعات لرعاية الأفيال صحيا، وهنا يرد سؤال على الخاطر: هل القهوة خطر عليهم؟ تعتقد المؤسسة التي ترعاهم أنها ليست كذلك. وذلك وفقا للأسوشيتد برس. يقول جون روبرتس، من مؤسسة غولدن تراينغل إيليفانت " كان تفكيري في البداية بشأن القهوة: ألن نؤدي لزيادة انتياه الفيلة؟ ولكنه أكد لي أنه قام بالاختبارات وشرح لي أن الفيلة لا تدخل أجسادها مادة الكافيين فأيدت الفكرة على الفور". تمر الساعات، كما تمر حبوب القهوة عبر أمعاء الفيل، ويحين وقت الحصاد. يتطلب الأمر ثلاثة وثلاثين كيلوغراما من الكرز للحصول على كيلوغرام واحد من الحبوب التي يمكن استخدامها لتصنيع القهوة. وجمع روث الفيلة ليس الوظيفة التي يحلم بها أي شخص، لكنها تحقق دخلا للعائلات التي تمتلك فيلة. تقول بيمنيبيا بيتكلا "في البداية اعتقدت أن الأمر مزحة، لكنهم شرحوا لي وتبينت أن الأمر حقيقي". وقد سمع بليك دنكن كل النكات التي قيلت في هذا الشأن، لكنه لا يأبه، فجلده سميك - تماما كالفيل، ويقول "أعتقد أنه سيكون هناك دائما عنصر فكاهي في تصنيع تلك القهوة، لكن الأمر تطلب مني تسع سنوات لتصنيعها لأنني أحاول إخراج منتج جاد". ويباع المنتج بأثمان باهظة. فالحبوب ذات جودة عالية، وتحصد يدويا من مزرعة صغيرة بالجبال. مراحل الإنتاج من تنظيف وتجفيف وتحميص دقيقة وسرية للغاية. وحتى الآن لم يتم إنتاج سوى سبعين كيلوغراما فقط، يباع الواحد منها بـ1100 دولار. وفي منتجع أنتانارا غولدن تراينغل، يباع فنجان القهوة من هذا النوع بخمسين دولارا. وبالنسبة للسائحين الأميركيين القادمين من فلوريدا أشلي وريان نلسون يعتبران عرض تجربة عينة مجانية لا يقاوم، وهما يرتشفان تلك العينة كذواقة حقيقيين. يقول ريان "أحببتها للغاية، كانت مختلفة، هناك بالتأكيد شيئ ما بري فيها لا يمكنني أن أسميه". أما زوجته فتختار كلماتها بحرص قائلة "مثيرة للغاية، وجديدة، والمذاق جميل". هدف المشروع الحالي هو زيادة مخلفات الفيلة ستة أضعاف بحلول العام المقبل، ما يعني مكسبا أكبر للفيل وصاحبه.